الفصل الحادي والعشرون

8.7K 213 0
                                    


جمود قلب
بقلم فاطمة الألفى.
خرجت من غرفة كريم بالمشفى وتحدثت بالهاتف مع عبدالرحمن وطلبت مقابلته عند وكيل النيابة صديقة .
وصلت إلى الفيلا واحضرت سيارتها وقادتها إلى حيث طريقها.
....بقلم فاطمة الألفى. ....
فى فيلا أكمل زيدان .
جلس مع أحد رجالة الذى بلغة ما طلبه من قبل وغادر الرجل .
ظل أكمل بمكتبة يحاول أن يصل إلى هدفة وتحدث مع فتاة ما .
وبعد نصف ساعة أغلق الهاتف وعلى ثغرة ابتسامة النصر ..
.......بقلم فاطمة الألفى. ...........
وصلت إلى القسم وظلت تنتظر قدوم عبدالرحمن الذى أتى على السرعة .
عبدالرحمن . خير يا كرمة كريم قالك اية
كرمة .ندخل عند وكيل النيابة واقولك .
أستاذن الدخول ورحب بهم نادر .
جلست مقابل عبدالرحمن .
نادر .خير يا باشمهندسة فى جديد
قصت عليهم حديثها مع كريم بخصوص القضية ...
عبدالرحمن . يا ولاد الكلب
نادر بابتسامة .كل دة معمول حسابة وانا هعمل الإجراءات اللازمة
كرمة .كدة حمزة هخرج صح
نادر .مش بسرعة يومين كدة أن شاء الله انتى عارفة كل حاجة بتاخد وقت
عبدالرحمن . يعنى مافيش قلق خلاص القضية اتحلت
نادر لنفسة .وبعدين بقى انا لسة محتاج لوجود حمزة عشان نطمن منصور ويقع فى شر اعمالة ودى مهمة سرية ياربى .
عبدالرحمن. نادر انت يابنى
نادر .ايوة بتقول اية أة اطمنو مسألة وقت مش اكتر
كرمة .طب ممكن أشوف حمزة
نادر .ايوة طبعا اتفضلى
عبدالرحمن .روحى انتى وانا عايز نادر فى موضوع .
غادرت غرفة المكتب متوجه إلى غرفة حمزة وبعد دق الباب فتحته بهدوء .
كان يجلس بالمقعد شارد وعندما راءها امامة هب واقفا وشعر بالفرحة .
حمزة .كرمة
كرمة بتوتر .اممم ازيك يا باشمهندس
حمزة .الحمدلله انتى عاملة اية
كرمة .المفروض أنا إلا اسئالك عامل اية فى المكان الرهيب دة
حمزة بابتسامة .والله زى ماانتى شايفة هههه
كرمة .انا مش عارفة اقولك اية ولا اشكرك إزى انك هنا مكانى بس انا والله مش ساكتة وكريم قالى على كل حاجة وكنت عند وكيل النيابة وسيابة عبدالرحمن معاه وهو قال بس مجرد وقت وإجراءات وتخرج من هنا والقضية تنتهى
حمزة .طب أهدى على مهلك خدى نفس وبعدين أنا واثق فى نادر أطمنى
بس مستغرب يعنى كريم يعترف كدة ويوقع نفسه بسهولة كدة طب اية المقابل .
كرمة .خلاص اخد المقابل
حمزة بسخرية .وأية دة بقى أن شاء الله المقابل
كرمة بجدية .طلب تذاكر سفر هو ووالدته وقال مصايب على منصور وخلاص منصور قرب اوى يقع
حمزة بعصبية .يعنى وثقتى فية بعد إلا عمله معاكى ومع والدتك متجوزها وبيضحك عليها عشان ياخد شركتك وفلوسك ورايحة تطلبى منه يعترف والحيوان عايز يخلع كدة بالساهل من غير ما يتعاقب
شعرت بالحزن عندما تحدث عن والدتها وملامح وجهها تغيرت وفضلت الصمت .
شعر هو بحزنها . انا اسف يا كرمة بس كريم دة مش سهل وانا عارفة كويس هو نسخة بالكربون من منصور
كرمة ببرود .مش مهم المهم تخرج من هنا عن اذنك
حمزة قرب اليها وقف امامها وسد عليها الطريق .على فين بقى انا عارف انك زعلتى منى بس من خوفى عليكى من كريم وكمان ماينفعش يهرب كدة
كرمة بغضب .هو خد جزاءة وفى المستشفى وهيفضل يحس بالوجع باقى عمرة لانة حصل عجز فى رجلة ومش هيتحرك كويس ولا هيكون طبيعى زى الناس وهو بيكفر عن اخطاءة وكمان عايز بنضف ويبعد عن منصور يبق لازم أقف جنبة حتى لو كان عدوى فأنا انسانة وعندى قلب مش جمود وهو سلم منصور على طبق من فضة ولعلمك منصور هو الشيطان وببعمل كل حاجة بنفسة وكل بلاوية باسمه هو
حمزة .طيب أهدى خلاص بلاش انفعال ممكن تقعدى عايزة اقولك كلمتين قبل ماانسى
كرمة باهتمام .آية
حمزة بحب .بصراحة مش هلاقى مكان احسن من كدة اعبرلك عن مشاعرى فية واهى تبق ذكرى استحالة تتنسى
كرمة بصدمة .تقصد اية
حمزة .لا والنبي بلاش تتصدمى كدة انا لسة ماقولتش بلاش توترينى خلينى اقول الكلمتين إلا محضرهم
نظره له باستغراب وفضول .
حمزة بتنهيدة حارقة .انا بحبك و من ساعة ماشوفتك وانتى مطيرة النوم من عينى ومقتحمة حياتى مابفكرش غير فيكى وتعرفنا كان غريب شويا بس بحبك بحب قوتك وضعفك بحب حنيتك مع أيسن وقوتك وسيطرتك فى شغلك بحب الجدية إلا بتعاملى الناس بيها بحب خوفك على بنتك ورفضك لأى حد يقرب منك بحبك ياكرمة وكنت هتجنن من إلا حصلك وكان لازم أتصرف قولتى مجنون ومتهور انا كدة فعلا متهور قدام خسارة أى حد غالى عندى لازم اتجنن واتهور مش بيقولو الحب جنون وانا عاشق بجنون
وأكمل بهزار .بصراحة مافيش مكان أحلى من كدة يفكرنى بلحظة الجنون دى عشان يبق حب وجنون فى القسم ولا حب فى الزنزانة زى سعاد حسني هههههه وغمزلها ها ردك اية بقى
كرمة بصدمة غير مدركة تصريحة بمشاعرة الجياشة ولكن لا تعلم ماذا تقول هى حقا تشعر بالأمان فى وجودة وتكن له مشاعر صادقة ولكن تخاف من هذة التجربة تخاف الجرح تخاف الفراق تخاف أن تعانى بسبب الحب وتعيش جمود القلب وكسرة المشاعر والروح فقد عانت الكثير بسبب ما مر به والدها العزيز وكل هذا بسبب الحب
بسبب ذلك اللعين الذى يدق بتسارع فى الصدر على الشمال إلا وهو القلب .
فإذا تحكم أحد بقلبك فسوف يقضى على هلاكك .
فهى تخشى الحب وتخاف على قلبها من نبضات العشق ..
وتخاف على الصغيرة فهى كل شى لديها بعد وفاه والدها وإهمال والدتها .
فهى وفريال لا يمتلكو أى مشاعر للامومة الحقيقية فكل منهما تخلى عن طفلتة .
وأصبحت ابنتها وكل شى لديها بعد وفاة والدها وتركها بعمر عام فقط وهى مثابة الأم والأب لصغيرتها وكرست حياتها فقط لابنتها وعملها والصغيرة لا تعلم غير بوجودوالدتها كرمة فقط ......
......يتبع   

جُمُود قلب  ...بقلم فاطمة الالفىUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum