ربما طرق الحظ باب غرفتي المظلمة اخيرا ،لانني حقيقةً، بدأت اظن انه قد ضاع في الطريق.
هل يعقل ان يكون ما ارى صحيحا ؟ هل فرصتي حانت لكي ابرز ما لدي في جعبتي من قصص و روايات ؟
لا اصدق هذا . ربما هذا بسبب انه لم يأتيني قط شيء بسهولة،وحتى ان اتى ،اشكك في امره لانني (و اظن هذا) انني منحوسة واجلب النحس معي.
-----------------------------------------------------------
يا للهول.
هل صحيح ما اراه ؟ ان هذا "ادوارد فيكتور".
"ادوارد فيكتور " واحد من اشهر الكتاب البريطانيين منذ امد. صراحةً، لقد استلهمت منه العديد من الافكار ،يمكن القول انه قدوتي.
لكن لا استطيع تصديق هذا. انني قد وجدت رسالة في هذا الموقع الذي اكتب فيه القصص من عنده. هل يمكن ان تكون مزحة غبية ؟ اقسم انها لو كانت مزحة لسوف احطم رأس هذا الحقير اللعين الذي يلعب بمشاعري ،فيمكن لكم ان تنعتوني بما يحلوا لكم لكن لا تقتربوا من كتاباتي ومن اغنياتي وإلا!
فتحت رسالته و قلت في نفسي :"لا تخافي "
مرحبا يا آنسة ، انا الكاتب "ادوارد فيكتور " .اعلم انك تريدين التأكد من هويتي لاننه من الراجح ان يستهزأ الناس ببعضهم و يفترون عليكم الكذب وهذا بتزييف حساباتهم تحت اسم المشاهير لكنني "ادوارد " الحقيقي ويمكنك التأكد من حسابي ففيه العلامة الزرقاء التي تبين انه الحساب الرسمي.
اما بعد ، فانني كعادتي اتجول في مواقع يسجل فيها الناس انفسهم لنشر كتاباتهم ، لعلي احد شخصا فريدا من نوعه يستحق ان يكرم عمله. ففي امد بعيد ، كنت نفسي مثل العديد من الاشخاص الذين يبقون كتاباتهن لانفسهم حتى اتيحت لي الفرصة بعد ان اكتشفني الكاتب "لويس هارولد ".ولهذا ،فانا اريد ان امنح هذه الفرصة لغيري.
الان انت تسألين نفسك لماذا انا ؟ في الحقيقة لقد اعجبني ما كتبتيه وخاصة اسلوبك لذا اريد المساعدة في تحقيق حلمك.
انني انتظر ردك،و متشوق لقراءة المزيد.
فيكتور.
----------------_---------------------_-------------------
هل انا في حلم ؟ هل هذه حقيقة ؟ لكن سرعان ما فكرت في شيئ آخر.
علي ان اخبر التوأمان. ترى هل سيفرحان لي ؟ علي اخذ نصائحهما لانهما معتادان على هذه الأشياء .
لكن اين هما بحق الجحيم!
---------------------------------------------------+------
مضى أسبوع على وجودنا هنا. اليوم سيغادر ابي المستشفى . نحن نضحك و نتظاهر وكان شيئا لم يحصل ،لكن هذا صعب. يجدر بنا أن نكون اقوياء من اجل ابي. لقد تحسنت حالته كثيرا لكن ذلك المرض لن يغادر. ترى الابتسامة في ظاهره ،ولكن لا ترى ذلك الشيء الخبيث الذي ينخر جسمه بالداخل رويدا رويدا حتى يبقى الرفات. لا اريد ان افكر في هذا. رأسي سينفجر.
YOU ARE READING
My Twin / توأمي
Teen Fictionللزمن خبايا و خفايا ... كل شيء مقدر ... هذا يعتمد على الحظ . الحظ تارة يكون مبتسما لك ، وتارة يدير ظهره لك ... لكن ماذا ان كان مقدرا لك ان يكون حظك سيئا لدرجة انك تيأس ، و تعزل نفسك ، و تصبح لا تؤمن بأي شيء ...
