الجزء السابع والثلاثون،"نهاية الطريق"

151 6 44
                                    

______

هيمتشان؛" تذكرتِ ماذا؟"
ميونغ هي؛" شيئًا سيجعلك تبكي وانت تعتذر إلي "
واخذت هاتفها الاخر الذي به المشهد ، وكل شيء يتعلق بالامر ..
_______

وقت المحاكمة .
وكانت الشاهدة لوحدها تجلس ، هيمتشان ويونغ غوك وجونغاب والاطفال على صفوف الحضور ، والبقية لم يأتون حتى لا يثيروا الشكوك ، كانت المحاكمة يتم تسجيلها بأمر من ميونغ هي .

وبدأ يتحدث السيد بارك .
" اعتذر لأزعاجي لكِ انسة ميونغ هي ، ولكني اعتقد ان لدي الحقوق بأخذ الاطفال منكِ لأنكِ لا ترتبطين بأي صلة لهما ، وانا الاحق بأخذهما ، انتِ من جعلتيني اوصلكِ لهذا المرحلة وهنا سيتم تحديد من سيأخذ الاطفال .
ابتسمت ميونغ هي وجعلته يقول كل شيء .
" اعتقد انه حان الوقت لأخذ الاطفال ، هل لديكِ اي سبب يجعلني اوافق على ان اسلم الحضانة لكِ ؟"

كانت تبتسم بثقة وعينيها لا تبتعد عنه وعن المحامي الخاص به .
وانتهى بعدما تحدث كثيرًا .
فنهضت ميونغ هي .
" سأقول كل شيء من اللحظة الاولى ،التي التقيتك بها سيد بارك "
جميع الانظار عليها.
نظرت ميونغ هي لاصدقائها .
" يا اصدقائي ، ألم تلاحظوا شيئًا غربيًا بهؤلاء الاطفال؟"
نظروا جميعًا لبعضهم .
ابتسمت بفخر ونظرت للعدو .
" الاطفال ، حينما اتوا لمنزلي اول مرة ، لم يكونوا خائفين مني ، ولم يبتعدوا عني ، بل العكس ، اتت سومين وعانقتني وكأنها تعرفني ، على عكس يونغ غوك والبقية كانت تخاف منهم وتبتعد عنهم كما قال يونغ غوك انها كانت خائفة ولم تقترب منه ، ألم تتسألوا او تفكروا بالامر ان لاحظتم؟ ، سأخبركم لماذا ، اولًا ، قبل ستة اشهر ، حصلت جريمة قتل لم يعرف عنها الشرطة وكانت لاصدقائي اخفوا الامر خوفًا من الشخص القاتل ، واخبروني انا ان احقق بالامر ، لانهم يثقون بي ، ولأنني قد ساعدت الشرطة كثيرًا ، دون اظهار اسمي او وجهي ، حاولت مساعدتهم بشتى الطرق ولكن جميع الطرق مسدودة ، فكرت وتعمقت حتى شعروا ان وقتهم كان يضيع بسببي ، وشعرت انني عبءعليهم ، ولكن اتعلمون ماذا حدث ؟ فقدت ذاكرتي ، نعم فقدتها وبسبب هذا ، عرفت من هو المجرم ، قبل مقتل السيد جونغ هو ، كنت اعمل في نفس الفندق الموجود في شقة جونغ هي ، وكنت امر من طريقي ووجدت باب غرفته مفتوحة .
وكان هنالك ضجة وازعاج ، فتحت الباب قليلًا ودخلت وقمت بتشغيل هاتفي لا اعلم ما السبب ولكني فعلت ذلك شعرت انه يجب علي فعل ذلك ، وجدت رجلًا ، يقوم بتقطيع جونغ هي ، نعم يقوم بتقطيع ولدي دليل ايضًا ( وقامت بتشغيل الفيديو ) هذا الشخص ، مشكوك انه هو السيد بارك ، لماذ؟ يتشابهون بالصفات ، يتشابهون بكل شيء ، ربما كان شكله غير واضحًا ولكن ، انظروا لهذا( وقامت بتشغيل فيديو الكاميرا الخفية الموجوده في منزل جونغ هي ) سأثبت لكم ان السيد بارك هو القاتل وانه لا يصح ان ياخذ الاطفال ، وانه يجب عليه ان يدخل السجن بفعلته اللعينة تلك . كان وجهه واضحًا بشكل كبير ، وايضًا قد خلع قبعته معتقدًا انه لا توجد كاميرا ولكن لسوء حظه كانت موجوده ، هل تشاهدون الشبه الكبير بينهما؟ طريقة التحدث وايضًا طريقة سيرهه "
اخذ السيد بارك يصرخ " كلا انها كاذبه "
اسكته القاضي .
" سأكمل ، انظروا لهذا المقطع ( مقطع اخر لكاميرا خفية كانت موجوده في الممرات ) حينما شاهدت كُل شيء ، خرجت مسرعة لأنني خائفة جدًا ، وسمعت اصوات اطفال ، وكانوا يريدون الدخول للغرفة لا اعلم كيف علموا انها الغرفة التي يوجد بها السيد بارك ولكنني اوقفتهما قبل ان يدخلان ، كان الطفلان هما سونغ هون وسومين ، اعرفهما جيدًا وهذا يفسر انهم لم يخافا مني حينما وصلوا لمنزلي ، لانني قمت بالتحدث معهم واللعب معهم واعادتهم للسيارةِ مجددًا حتى يعود عمهم اللطيف السيد بارك ، بعد ذلك ، اصبحت اشعر بالخوف وشعري اصبح يتساقط لانني كنت اوسوس بالامر ، لأنه كان يراني بالفعل حينما دخلت ، استغربت امر انه لم يقتلني بعد ، ولكنه بالنهاية حينما علم انه انا من اخذ الاطفال ، اراد ان يلعب بذيله قليلًا ، فحاول ازعاجي بأمر الاطفال وهو من الاساس لا يهتم لهم فقط ليزعجني وياخذهم مني ، لدي دليل لكل شيء ،وايضًا سأثبت لكم غير امر انه قاتل ، هو ايضًا يقوم بتعذيب الاطفال ، كيف علمت ؟ اعترفت تلك المرأة ، ام الطفلين ، اعترفت بكل شيء لهيمتشان ، وذكرت اسم هذا الشخص وأنها تريده ان يدخل السجن ايضًا ، لأنه مثلها ، لدى هيمتشان الدليل "نهض هيمتشان وقام بتشغيل مقطع صوتي لها وهي تتحدث ).
"وكانت تقول انه سادي ويقتل الاطفال ويفعل الكثير من الاشياء وكذلك لدي الدليل لأثبت هذا "
(نهض هيمتشان مجددًا واعطى القاضي صورًا .)
"في الوقت الذي خرجا بهما هيمتشان ويونغ غوك ذهبوا لمنزله وقاموا بتفتيش كل شيء ووجدوا انه كان بالفعل قاتلًا وصوروا كل شيء ، واخرجوا الاطفال والاشخاص الذين كانوا موجودين في الغرف التي تحت الارض .
كل شيء يثبت انه قاتل وايضًا ، هو حاول قتلي ، حينما اتى لمنزلي قبل عدة ايام ، اسقط كوب الماء الذي طلبه،كنت احمل معه الزجاج المكسور ، حاول قتلي بسكين كان يحملها في جيبه ، هذا يفسر انه كان يضع يديه بجيبه طوال الوقت ، ولكنه تراجع حينما رأى صديقي قادمًا ، هو قاتل ، اثبت لكم كل شيء ."
حاول محاميه ان يحميه ولكن محاميه بالفعل لا يعرف شيء والسيد بارك لم يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل .
" لقد انتهى الامر انا الشاهدة الوحيدة على عملية قتلك اللعينة يا سيد بارك ، هذا يفسر لماذا حينما رأيتك اول مرةٍ كنت خائفة جدًا وعائلتي هم الشاهدون في هذا الامر ، وايضًا اخيرًا المسجل الذي تركته لي المنزل لتهددهم ، عدلت على الصوت حتى تأكدت انك القاتل اللعين ، قضيت اربع ساعات لتعديل الصوت وحينما انتهيت تبين الصوت انه صوتك لا سيما ان الفيديو الذي قمت بتصويره كان يحمل صوتك ايضًا ( وتقوم بتشغيل المسجل ) استغرب امر انك قلت بأنك ستقوم بقتلهم ولكنك لم تفعل هذا ، فقط قمت بحرق المنزل وحاولت قتل يونغجي ولكنك اصبت قدمه فقط وهربت ، وقتلت جميع الاشخاص الدين حاولوا قتلهم ، اتعلم كيف عرفت؟ كانت الادوات التي تقتل بها الناس مميزة ، اذ ان بها صورة لحيوان وزهرة ، وهذه العلامات موجوده على جسدك ، في يدك "
ثم اردفت بعد اخذ نفس عميق " لقد انتهى اللعبة بارك سونغ هو "
القاضي؛" تحولت القضية من قصية حضانة الى قضية قتل "
ميونغ هي؛" اود ان اقول شيئًا اخيرًا ، السيد بارك ، انت لم تكن تريد اصدقائي ، بل تريدني انا ، لأنني الشاهدة الوحيدة ، وانت تعرف هذا ، انت لم تكن تريد الاطفال، بل تريدني انا ، تريد قتلي لانني الشاهد الوحيد ، ولكن لعدم ايجادك لي فقدت الامل بقتلي ، ولكن لاحقًا اكتشفت انني انا من اخذ الاطفال ، لذلك كنت تدور حولي ، لتقتلني ، ظهر معدنك ، اتمنى ان تموت ميتة شنيعة "
وامر القاضي ان يُسجن السيد بارك ويُعدم وان الحضانة ستذهب لميونغ هي .
وخرج الجميع من المحكمة
في طريقهم للخروج من المحكمة رأته يخرج منها للسجن.
فذهبت للحاق به .
" لا اعلم كيف عرفت الرقم السري لجهازي وهذا لا يهم ، الان فلتذهب للجحيم "
كانت ميونغ هي سترحل ..
" اتريدين ان تعرفِ كيف علمت به؟"
عادت إليه " كيف ؟"
" انه تاريخ خروجكِ من الميتم ، علمت بهذا ، بعدما بحثت عنكِ ، وكان ايضًا رمز هاتفكِ الذي اسقطتيه"
" هل فتحت هاتفي ؟"
" نعم ، ولكن لسوء حظي ، حينما قمت بحذف المقطع نسيت انه يمكنكِ اعادته ، حظي كان سيئًا منذ ان رأيتكِ ايتها الطفلة"
" كيف علمت انه تاريخ خروجي من الميتم ؟"
" لأنني من اعطاكِ صور والدتكِ ، هي في الواقع ليست والدتكِ ، كنت اريد ازعاجكِ لانكِ كنتِ في طريقي في ذلك اليوم ، فأعطيتكِ تلك الصور حتى تشعرِ بالامل ، تلك الصور كانت لأمراة قتلتها قبل ان اراكِ ، انتِ وحيدة بالفعل ، وستموتين وحيدة ايضًا ، مثلي "
كانت ميونغ هي تحمل علبة ماء ، فتحت تلك العلبة وسكبتها على رأسه .
" ومن اخبرك انني كنت ابحث عنها ؟ لو كانت امي تحبني لبحثت عني ، لما علي ان ابحث عن ام ارادت لي السوء ؟ هه فلترحل للجحيم ؛ فأنا وجدت عائلتي "

لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora