الجزء الرابع والثلاثون

44 3 20
                                    

" نعم عائلة،ماذا بك؟"
" شعور جميل "
" ماهو الشعور الجميل؟"
" ان يكون لدي عائلة ، اعني انتم ألطف اشخاص ، انا سعيدة "
تحدث ديهيون في قلبه.
" لو كنتِ تعلمين ماذا يحدث حولكِ ، لندمتِ على قولكِ هذا"
ثم اردفت ميونغ هي لاحقًا .
" اذًا ماذا سنفعل ؟"
" ماذا سنفعل؟"
" اشعر بالملل ، فلنفعل شيئًا"
" لما لا نخرج ونلعب ؟ "
" في هذا الوقت؟"
" نعم بالطبع"
" هذا خطر"
" كلا لا عليكِ سأحميكِ بالطبع "
" لا اظن انك تستطيع حمايتي ، فلتحمِ نفسك اولًا"
" ماذا ألست قويًا في نظركِ؟"
" نعم انت كذلك "
" مع ذلك ، اريد الخروج ، هيا بنا "
وامسك بيدها ليجعلها تقف .
" فلتغيرِ ملابسكِ ، سأنتظركِ في الخارج"
"حسنًا "
_______
خرجا معًا في منتصف الليل.
الطُرق هادئة ،الجميع نائم ، ما عدا هذان الاثنان
يركضون ويلعبون كالاحمقى .
يقومون بأزعاج الناس بصراخ قريبًا من منازلهم .
الضحك بصوتٍ عالي ، لو كان بأمكانهم لطرقوا ابواب الناس لأزعاجهم ايضًا .
___
" انا متعبة لا استطيع"
وجلست على الارض.
ثم اردفت " ديهيون انت ، احمق "
" احمق اعلم ذلك "
وجلس بجانبها.
" هذا ممتع ولكن خطر ، هيا يجب ان نعود "
" نعم صحيح ، هيا بنا"
نهض اولًا ومد يده لتمسكها وتنهض فورًا .
" هيا لنركض واول من يصل للمنزل يفوز "
" كلا ديه..."
ذهب قبلها .
" ديهيون ياا انتظر ، لا استطيع الركض اكثر من هذا ، اشعر بالتعب "
تسقط وتنهض اكثر من مرة .
حتى اتى إليها .
" حسنًا لن نركض ، تبدين كالبلهاء تسقطين ثم تنهضين ثم تسقطين مجددًا بعد ثلاث خطوات"
" انت احمق لما اقترحت هذا الشيء ، هيا احملني "
"لما علي فعل ذلك؟"
" لأنني تعبت بسببك "
" كلا لن افعل "
" بلى ستفعل "
وامسكت به رغمًا عنه وقفزت الى ظهره .
" هيا امشي ، بسرعة ، لا تمشي بل اركض ، لا اسمح لك بالمشي "
" لا يهمني "
واخذ يمشي حتى ضربته على كتفيه .
" حسنًا حسنًا"
وركض ولكن بصعوبة .
" اقسم انني لن اخرج معكِ مجددًا ، م.ما هذا ، اشعر انني سأموت،انتِ مالذي تأكلينه حتى تكونِ بهذا الثقل"
" لا تقل هذه الاشياء لأمرأة ، انت ضعيف لهذا انت لا تستطيع حملي "
" انتِ في طريقكِ للسمنة"
" وانت ضعيف جدًا ولا تستطيع حمل ريشة "
" عن اي ريشة تتحدثِ؟"
" انا "
" اوه حقًا ، لا اظن هذا "
ضربته على رأسه هذه المرة.
" كررها مجددًا وسأضربك "
" انتِ سمينة"
" انت شجاع بالفعل "
وضربته مجددًا على رأسه .
" حسنًا حسنًا انا أسف أسف ، هذا مؤلم .
" طفل جيد "
_______
واخيرًا المنزل .
وضع ديهيون يده في جيبه ! باحثًا عن شيء..
" ميونغ هي ، لقد سقط مني هاتفي بسببك ، ابقِ هنا سأتي بعد قليل "
" سأذهب معك "
" كلا ، ابقِ هنا او عودِ للنوم ، لن اتأخر"
" حسنًا سأنتظرك اذًا "
" كما تشأين "

انطلق .
حتى وصل لمنتصف الطريق .

" اعلم انك موجود فلتخرج"
بكل هدوء خرجت تلك الكلمات من ديهيون

" لقد اتيت بقدميك اذًا "
من هذا الرجل الغريب ؟.

" ماذا تريد ، لما كنت تلاحقنا؟"
" اشتقت لرؤيتك "
"هل جننت لدرجة الوصول لهذه المنطقة ؟"
" كلا ، ولكني اريد رؤيتك "

" هه ، حسنًا انا أخبرك ، فلتبتعد عنها ، كُل البعد ، وعن هذا المنزل ، لا اريد رؤيتك هنا مجددًا ان علمت انك قريب،اقسم انني سأقتلك بأشنع طريقةٍ ممكن ان تتخيلها"

" اهه تذكرت شيئًا ، اتريد ان تعلم من هو قاتل جونغ هي؟"
" كيف علمت بموته ؟"
" ومن لا يعلم بموت صديقك اللطيف ذاك ؟"
" وهل تعرف من هو القاتل؟"
" نعم اعرف اتريد ان تعرف ؟"
" كلا لا اريد "

" سأخبرك تلميحًا اذًا لأنك لم تضربني حتى الان ، هذا القاتل ، انتم تعرفونه ، تعرفونه ربما ليس كثيرًا ولكنكم على الاقل تعرفون اسمه ، فقط ، سأرحل الان"

وقبل ان يرحل " اه لهذا اردت منها الركض ، حتى لا استطيع الامساك بها ، انت رجل نبيل ، بالرغم من وحشيتك ايها القاتل هه "
وضحك بشدة ولوح بيده ثم رحل.
ثم عاد ديهيون للمنزل مجددًا.
_____
في جهة اخرى .
دخلت ميونغ هي غرفتها ووجدت هاتف ديهيون موجودًا على طاولتها .

" اه هاتفه هنا! احمق "
....
عاد ديهيون فذهبت إليه ممسكةً بهاتفه .
" ايها الاحمق هاتفك كان بغرفتي "
" حقًا !! لقد تعبت من البحث عنه وظهري يؤلمني بالاخير كان لديك ، بالتأكيد انتِ قمتِ بأخذه لكي تزعجينني صحيح؟"
" كلا انت فقط احمق ، هيا اذهب للنوم "
" اه انا متعب ، احمليني "
" كلا لن افعل "
" انا ساعدتكِ قبل قليل "
" لم تساعدني انت مجبر على هذا "
" يالكِ من ،،، حسنًا حسنًا سأريكِ لاحقًا "
" نعم ستريني "
وانطلق للذهاب لغرفته .
ولكن في منتصف طريقهه .
" اه حسنًا حسنًا ، هيا اصعد على ظهري ، ولكن ان سقطت سيكون بسببك "
" كنت امزح معكِ ، لن تستطيعِ حملي انا ثقيل "
"كلا انت ضعيف استطيع هذا"
" ستندمين على هذا "
" لا عليك "
وحاولت حمله بصعوبة والمشي ولكنها سقطت بالنهاية امام باب الغرفة .
" هذا مُتعبه حقًا ، ديهيون انت حقًا ثقيل ، مالذي تأكله؟"
" اخبرتكِ ؛ انا رجُل بالتأكيد لن تستطيعِ حملي "
" لم اتوقع انك ثقيل لتلك الدرجة ديهيون ، اه هذا مُتعب حقًا "
" شكرًا لكِ على حملي رغم انني لم استفد شيئًا "
" يا انت ، ناكرٌ للجميل ، هيا اذهب قبل ان اقتلك "
" حسنًا حسنًا"
__________
في اليوم التالي .
في المساء.
كانت ميونغ هي تبحث في اشيائها لعلها تجد شيئًا يجعلها تتذكر.
وجدت هاتفًا !.
" ما هذا!! من أين جا هذا ؟"

خرجت متجهةً لغرفة يونغ غوك .

" انظر وجدت هذا الهاتف في احدى صناديقي ،أشعر انني سأستفيد منه ، سأضع عندك ، البطارية فارغة فلتقم بشحنه."
" حسنًا "
" اه هذا غريب "
" ماهو الغريب؟"
" انت تتحدث بأدب !"
" يا ، اتريدنني ان اقوم بشتمك؟ لن اتردد في ذلك "
" كلا كلا ، فقط خذه خذه "
وتركته وخرجت .

وضع يونغ غوك الهاتف واشتغل الهاتف بعد عدة دقائق .

شعر يونغ غوك بالفضول ، فأخذه وقام بالبحث به .

وجد شيئًا .

رأى شيئًا بهذا الهاتف كان قد صدمهُ بالفعل .

وكان موجودًا في سلةِ المهملات الخاصة بالهاتف .

صمت يعم ارجاء الغرفة وكان يفكر بعمق شديد .

اغلق الهاتف ووضعه داخل جيبه وخرج من المنزل.
_______
مالذي وجده في هذا الهاتف ؟.
ولما كان موجودًا داخل احدى صناديق ميونغ هي ؟.
وهل سيكون ذو منفعة كما تعتقد ميونغ هي؟.
هل تعتقدون ان لميونغ هي علاقة في قضية جونغ هي ؟ ام انها خطة مدبرة للاطاحه بها ؟.

لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).Where stories live. Discover now