لستُ أنا !! ( لا روزا بلو ).

الجزء الخامس والثلاثون." اتهام"

..
لحق هيمتشان بيونغ غوك .
" يا يونغ غوك ، ماذا بك؟ توقف اريد التحدث معك "
توقف يونغ غوك ثم نظر إليه .
" انت تعرف شيئًا صحيح هيمتشان؟"
" ربما ، ولكن ماذا بك؟"
" ميونغ هي وجَدت هذا الهاتف ، قمت بفتحه ، فلترى هذا "
رأى هيمتشان المحتوى  وكان يشعر بشعور غريب ،  شعور مختلط .
بين الشك والاتهام وعدم تصديق الامر.
_________
تذكرت ميونغ هي الورقة التي سقطت من ظرف ورقة القضية .
اخذتها وجلست امام مكتبها.
" انا مجنونة ولكني سأفعلها ، انها المرة الاخيرة ، ان لم يفتح هذا الجهاز ، سأغلقه حتى تعود ذاكرتي"
كتبت الارقام والأحرف الموجوده في الورقه على الرقم السري .
ففُتح هذا الجهاز!!.
" اه لقد فُتح !!!!!! "
واخذت تبحث وتبحث .
لوقت شبه طويل .
حتى شعرت بالملل .
" لا يوجد شيء مثير للاهتمام"
كانت ستغلق الجهاز حتى رأت اشعار لبريد إلكتروني.
دخلت لترى ما به.
فوجدت ان هنالك رسالة دون عنوان .
فتحت تلك الرسالة.
فوجدت فيديو .
فتحته لتراه.

رأت كُل شيء .
شعرت بالخوف واخذت ترتجف .
لحظات من الصمت وكانت تنظر للاشيء.
شعرت ب اختلاط ذكرياتها في عقلها.
اشياء مشوشة اصوات مترابطة ، صور مخيفة .

" لـ.لقد ، تذكرت!"

واخذت تمسك برأسها وتشعر بألمٍ في رأسها .
وصرخت بأعلى صوتها ليدخلا بعد ذلك جونغ اب وديهيون .
" ماذا !! ماذاا بكك؟؟؟"
اغلقت جهازها بسرعة .

" انا انا ربما ، استعدت ذاكرتي "

ديهيون؛"حقًا !!!؟"
ميونغ هي ؛" نعم حقًا "
وابتسمت بتلك الابتسامة الحزينة ، ثم خرجت دموعها بعد ذلك.
ليقترب منها جونغ اب ويعانقها.
" اهلًا بعودتكِ ، هل انتِ سعيدة لدرجة البكاء ؟ ان ذاكرتكِ قد عادت؟ "
"ن.نعم ، انا سعيدة"
وتبادله العناق ولكن بأقوى منه .
كانت تتشبث به بقوة .
نظر ديهيون لهم لوقت ثم خرج بعدما قال بنبرة غضب "سأخبر هيمتشان".
خرج وبالفعل اخبر هيمتشان ويونغ غوك .
جلس جونغاب مقابلًا لميونغ هي.
" اخبريني كيف تذكرتِ؟"
" رأيت مشهدًا "
" مشهد ؟"
" نعم ، مشهد "
" اريد ان اراه"
" كلا ، كلا ليس الان "
" لماذا؟"
" ليس الان فحسب "
" لا يهم الاهم من هذا ، ميونغ هي ، انا حقًا سعيد ، كنت أشعر بالوحدة حينما كنتِ فاقدةً للذاكرة ، شعرت انني كنت محاطًا بالحب ثم اختفى ذلك الحب حينما رمشت عيني للمرة الثانية ، اتمنى ان تكونِ حذرة ، من اجلك ومن أجلي ايضًا واجلنا جميعًا"
" لا تقلق جونغ اب ، لن يحدث ذلك ، سيكون كُل شيء على مايرام ، أنا أسفه لانني جعلتك تشعر بكل هذا ، أعدك ان لا يحدث هذا مجددًا ، الاهم الا تشعر بالوحدةِ وانا موجودة ، سأكون بجانبك وأمسك بيديك كلتاهما،سأتشبث بك ، حتى لا تبتعد مجددًا "
" سأتشبث بكِ ايضًا ، اه صحيح يجب ان تعوضيني "
" ماذا تريد ؟"
" لا اعلم  "
" يالك من غريب حسنًا ، سأفكر لاحقًا"
دخلوا الجميع لغرفتها للأطمئنان.
هيمتشان؛" ميونغ هي هل انتِ بخير؟ اعني ، هل انتِ متأكدة من تذكركِ لكل شيء ؟ "
ميونغ هي؛"نعم نعم انا اتذكر كل شيء حتى الاشياء السخيفة والمحرجة "
يونغجي؛" اشعر انني الان مرتاح ، كنت قلقًا ، كل يوم كنت افكر هل سيحدث شيء سيئ لان ميونغ هي فاقدة لذاكرتها ؟ ولكن الان انا مرتاح "
جونهونق؛" اللذين سيحاولون اذية ميونغ هي لن يهتموا بفقدانها لذاكرتها"
يونغجي؛" صحيح ولكن لان ميونغ هي الان عادت ذاكرتها ستستطيع الهرب منهم ، لان ميونغ هي كانت لطيفة وخائفة حينما كانت فاقدة لذاكرتها ولكنها اقوى الان ، كانت تبدوا كالفتيات والان هي ، لا اعلم هل اقول رجل بهيئة فتاة ؟"
ميونغ هي؛" مالذي تقصده ؟؟؟ هل تريد ان ألكمك لترى الرجل الذي بداخلي ؟"
يونغجي؛" كلا كلا ، اخاف ان اتشوه بعد تلك الضربة"
ميونغ هي؛" احمق ، انت ستتشوه بكل الاحوال ان لزم الامر"
يونغجي؛" سنرى ذلك "