بداخل غرفتها جلست حور تتذكر كل ما مر بها من رعب بداية من حديث جمال اليها المسموم و صباحا وانتهاءه بخروج رحيم من المشفي لتدور الافكار في عقلها تحاول ايجاد حل لما هي فيه فلا تجد امامها حل سوي الهروب من هنا والذهاب بعيدا عندها قد يتركها جمال في حالها ويستطيع رحيم العيش في امان فهي لاتتصور ان تكون في يوم سبب في ايذاءه او تكون سببا في خسارة طفلهم ..نعم هذا هو الحل الوحيد الهروب او ان تظل في تلك الدوامة الي الابد
اغمضت عينيها تتنهد بتعب تضع يدها فوق بطنها بحماية تتمني ان تكون اتخذت القرار الصحيح فهذا الحقير لن يتواني عن تنفيذ تهديد بعد الان ولكن مهلا فتحت عينيها لتتسع بذهول ماذا كان يقصد بان اقرب الناس اليها يساعدونه وما هو الشئ الذي قام بوضع بين اغراضها بمساعدتهم لتنهض سريعا تتجه الي خزانتها تبحث بين اغراضها بجنون حتي وصلت الي الدرج الخاص بها تبحث فيه حتي وجدت شريطين من الدواء مندسين بين الاغراض لتمسك بيهم بين يديها مذهولة لاتدري ما هو الغرض منهم لتستنر علي ذهولها لثواني لتنفض راسها في محاولة لتصفية ذهنها تسرع الي هاتفها لبحث لمعرفة استخدامتهم لتجلس بصدمة مما وجدته في البحث الي هذة الدرجة وصلت به حقارته ولكن كيف استطاع وضعهم هنا وبمساعدة من ومن كان يقصد باقرب الناس اليها اخذت تعتصر ذهنها في محاولة لمعرفة هذا الشخص لتجمد فجأة كل شيئ حولها تتذكر زيارة زوجة ابيها وطلبها الغريب بالانفراد بها وتركها بمفردها هنا ولكن امن الممكن ان تكون هي من فعلتها ولكن لماذا نعم هي تعلم بعدم محبتها لها وقد سعدت بالتخلص منها بزواجها من رحيم ولكن لماذا قد تساعد هذا الحقير في مخططه ضدها ...
استمر بها الحال تجلس علي هذا الوضع دموعها تنهمر بغزارة لا تستطيع التحكم بها كما لو كانت بعالم اخر حتي احست بذراع تحيط بها برقة لتشهق بفزع لتجد رحيم يضمها اليه اكثر قائلا بحنان
= ششش اهدي الحمد لله الامور عدت علي خير وانا بخير ادامك اهو
اراحت حور راسها فوق كتفه تبكي
أنت تقرأ
عشق رحيم
Romanceكبير عائلته يملك السلطة يهابه ويخافه الجميع الاهى تعلم ضعفه وحبه لها لستغل ذلك دايما لصالحها لكنها لم تضع ف حساباتها تلك الصغيرة ما يمكن ان تفعله عندما يتدخل سلطان القلوب فيغير كل شيىء ف اللعبة