الفصل العاشر ❤

375K 8.8K 43
                                    

تقلبت حور فوق الفراش تتنهد بسعادة فهى لم تنام بذلك العمق منذ مدة طويلة لتفتح عينها تنظر الى سقف الحجرة بتعجب فهذة ليست حجرتها ف منزل ابيها لتنهض بفزع تنظر حولها لتتذكر انها ليست ف منزلها بل في منزل زوجها لتمر احداث ليلة امس في بالها فتلتف الى الجهه الاخرى من الفراش لتجدها فارغة فتتنهد براحة فيها لاتريد رؤيته قبل ان تستجمع شجاعتها لتستطيع الوقوف امامه والمحاربة فيكفيها ماحدث امس نهضتت من الفراش تتجه الى الحمام حتى تاخذ حمام تنعش بيه جسدها لتستطيع مواحهة يومها . ذهلت من منظر الحمام ومابه فهو رائع توجد به كل ما يجتاجه الشخص ليستطيع بدء يومه لتقرر اخذ دش سريع ويمكن للمغطس الانتظار حتى المساء لتنعم به انهت حمامها ووقفت تجفف جسدها بمنشفة زغبية الملمس لتلعن نفسها فهى لم تحضر اى ملابس معها وفقت بحيرة لاتدرى ماذا تفعل لتقرر لف جسدها بمنشفة والخروج سريعا من الحمام وارتداء ملابسها قبل حضور احد خرجت من باب الحمام ولم تكن تخطر خطوتين حتى اصتدمت برحيم الذى كان يهم لدخول الحمام ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصورة فتصدم بصدره ليحاوطها بذراعيه بحركة لا ارادية منه فترفع انظارها اليه برهبة وهى ترى عينيه تجول فوقها وتشعر به يضمها اكثر اليه فتتحرك بعدم راحة بين ذراعيه ليتنحنح بخشونة ويقول وهو يتراجع للخللف
= اجهزى بسرعة يلا علشان الكل تحت مستنينا ع الفطار هزت راسها بارتباك تتحرك باتجاه دولابها ووقفت تنظر بحيرة الى ملابسها تبحث عما يصلح لارتداه ف اول يوم لها ف القصر فلم تنتبه لرحيم وهو يقف ينظر الى ذراعيها ومابه به من كدمات ناتجة عن قبضة سارة فوقه وقد تحولت للون الازرق لتشعر بلمسته فوق بشرة ذراعيها يقول بصدمة واستنكار
= ايه اللى ف دراعك ده مين عمل فيكى كده احست حور بالقشعرية تسرى فوق بشرة ذراعيها من لمسته ولكنها لم تظهر ذلك لتقول بلامبالاة حاولت اظهارها ف صوتها
= مش مهم حصلت ازاى اهى موجودة وخلاص
لفها رحيم لتواجهه وهو يقول بغضب
=ازاى مش مهم دى صوابع ومعلمة ع ايدك قولى مين عمل كده
نظرت حور ف عينيه بشجاعة
= ولو قلتلك تفتكر هتصدقنى؟ رحيم بحيرة من ردها
=تفصدى ايه ؟ حور: مش مهم اقصد ايه انت امبارح قررت اى جهة هتصدقها فمبقاش ليه لازمه الكلام
بهتت ملامح رحي ليقول بعدم تصديق
= تقصدى سارة بكلامك ده وانها اللى عملت فيكى كده؟
هازان بشجاعة رغم نبرة عدم تصديقه التى سمعتها ف صوته
=اه هى عاوز تصدق صدق مش عاوز عادى مش هتبقى اول مرة ليترك رحيم ذراعها ويمرر يده ف شعره بعصبية ليعطيها ظهره ويقول بنرة لاتظهر اى ردة فعل
=البسى هدومك وحصلينى تحت ادامك عشرة دقايق
لينتفض ويخرج من الغرفة بخطوات سريعة ليصفع الباب بقوة اهتزت لها اركان الغرفة فتهز حور كتفيها تحاول كبت دموعها حتى لا تتساقط لتحدث نفسها
=وانتى زعلانة ليه دلوقتي ما انتي عارفة رد فعله من قبل ما تقوليله وعارفة قيمتك عنده يبقى ليه الدموع!

عشق رحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن