الفصل الأول ❤

685K 10.3K 240
                                    

يا بنات اللى لسه هيقروا الرواية هتلاحظوا ان اوقات بتحصل لخبطة فى الاسامى الابطال يار يت تسمحونى لان اول ماكتبت الرواية كانت لجروب مسلسل فضيلة وبناتها ولانى كنت جديدة فى الواتباد كانت بتحصل الغلبطة وممكن تلاقوا لخبطة فى لون شعر البطلة ده كان من اوصاف بطلة المسلسل والغلاف كان معمول مخصوص للجروب فياريت تعزرونى لانها كانت اول تجربة ليا واكيد فيها غلطات
اتمنى اكون رديت على اى تساؤل بخصوص الموضوع ده
في احدي محافظات مصر تحديدآ احدي قراها التي تتميز بطيبة اهلها وجمال طبيعتها داخل قصر الشرقاوي الذي يخص اكبر عائلات المحافظه .
دخل حمزة لاحد الغرف بعد ان طرق الباب دون ان يجد استجابة ممن داخلها وجد اخيه الأكبر يجلس فوق كرسي مكتبه يديره ظهره باتجاه الباب وهو يظلم جميع اضواء الغرفة الا من ضوء بسيط من احدي المصابيح فوق مكتبه
ارتسمت مشاعر الاسف فوق وجه حمزة وهو يجد اخيه في ذلك المنظر ولكن ماذا في استطعته ان يفعل بعد الذي حدث! امام جميع افراد العائلة يجد انه له الحق فيما هو فيه ولكن ما باليد حيله فما حدث قد حدث وليس بيدهم شيئآ لتغييره
تنحنح حمزة و هو يغلق الباب فأنتبه له رحيم والتفت بالكرسي باتجاه الباب رحيم وهو يمرر يده فوق وجهه
=ادخل يا حمزة تعال .
حمزة بنبرة حاول ان يدخل بها بعض المرح قال
- ايه يا كبير قاعد هنا ليه وسايب الدنيا برا ولعه
رحيم بضحكه ساخرة ولقد ارتسمت علي ملامحه القسوة وقال
= لسه هتولع كمان و كمان .
حمزة بتوجس الخوف
= تقصد ايه يا رحيم ؟
نهض رحيم من وراء مكتبه و هو ينظر الي اخيه نظرة تخفي وراءها الكثير وقال
= ايه ؟ هعمل اللي هي طلبته انا عودتها ع كده هي تطلب وانا انفذ لها اللي تطلبه ايآ كان اللي عايزاه .
اقترب حمزة من اخية وهو يهتف باستنكار انت بتقول ايه يا رحيم يعني ايه ؟ انت عارف انها متقصدش انت اكتر حد عارف سارة .
ضحك رحيم بصوت يرعب من يسمعه و هو يلتفت لأخيه بعيون حمراء يشع منها الغضب الذي لو ترك له العنان لحرق الاخضر واليابس فليس هناك من هو مثل رحيم الشرقاوي في غضبه وقال
= ما هو علشان انا اكتر حد عارفها عارف انها تقصد خصوصآ انها بقالها فترة بتطلب الطلب ده مني و انا كنت فاكر انها بتستفزني كعادتها بس لا مقدرتش عليا لوحدي جمعت العيلة كلها علشان تحرجني قدام كل العيلة بطلبها ده و تعرف الكل بالاسرار اللي بنا .
- حمزة و هو يحاول تهدئته قال له
بس يا رحيم انت اكتر حد عارف طبعها وعارف انها بتطلب الحاجة وتاني يوم تمل منها وانت اللي عودتها ع كده حاول تعدي الامور و هي اكيد هتنسي الفكره المجنونه بتاعتها بكره الصبح وهتشوف .
تحرك رحيم لمكتبه مره اخري و استند عليه بكفيه و يخفض راسه و هو يقول = لا يا حمزه بعد اللي عملته النهارده مالهاش عندي غير اللي طلبته بنفسها يعني محدش له لوم عليا
حمزه و هو يعلم اذا اخذ اخيه قرار لن يستطيع احد يثنيه عن هذا القرار و بصراحة هو يري انه معه الحق فيما سوف يفعله .
حمزه يقول باستسلام
= يعني خلاص هو ده قرارك
رحيم بقسوة ما قولتلك هي طلبت وانا هنفذ اللي طلبته و بكرة هكون متجوز.

عشق رحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن