شعرت بالإختناق رغم ذلك ، جسدي يرتجف وعيناي تستمر بذرف الدموع ، أريد أن أصرخ ، لعل ذلك الشيء العالق في حلقي يخرج مع صراخي ، لعل الذكريات تتوقف ، لعل كوابيسي تزول ، لعل آلمي يختفي .

وها هو صوت يخرج ، أجهش بالبكاء كالضعفاء
شعرت بشيء يستقر على رأسي كانت يده تربت عليه
ليرتفع صوت بُكائي

كم حبست هذه الدموع ، كم أغلقت عليها داخل قلبي
يا إلهي كم من الآلآم تحملت ، يالي من ضعيفه

" لا بأس ، لا تبكي سان كل شيء سيكون بخير "
قال

" إنها مرتي الأولى "
قلت بينما أبعده عني قليلًا

" مرتك الأولى بماذا ؟ "
قال عاقدًا حاجبيه

أخذت نفسًا عميقًا ، لأني أجد صعوبه بالتحدث بسبب شهقاتي

" أحصل عن حضن "
قُلت وأنزلت رأسي للأسفل

" هل كُنتِ خائفه من الظلام ؟"
سألني

هززت رأسي نافيه
" ليس الظلام ما يُخيفني ، بل ذكرياتي التي بداخله "

" هل لهذا علاقه بكونك قاتله ؟ "

" كل شيء بحياتي له علاقة بذلك "

" هل أخبرتي أحدًا من قبل عما عشته ؟ "

نظرت له
" هل تحاول إشباع فضولك تايهيونغ ؟ "

" أعتذر ، أردت أن أستمع لك لترتاحي "
قال

إنهمرت دموعي مجددًا مد يده ومسحها لأجلي

" كنت في السنه الأولى في الجامعه ، عِشت منذ طفولتي مع أبي تعرضت لبعض الضرب أحيانًا ولكن لم يكن يزعجني الأمر ، عندما أصبحت بالثانويه أصبح أصدقاء أبي يأتون لمنزلنا كثيرًا "

زممت شفتاي ونظرت له ليومئ لي بأن أتابع

" كانو يثملون أثناء لعبهم ويمنعوني من الخروج من الغرفة التي يجلسون بها ، حتى إن خسر أحدهم وغضب يقوم بإفراغ غضبه بضربي "

" ماذا عن والدك ؟!! "

" كان مثلهم تمامًا "

" لما لم تشتكي للشرطه ! هل أنت حمقاء ؟ "

رأيته يشد على قبضته ، صرخت بمقدمة كلامي بإنفعال

" من قال أني لم أفعل !! ، أحد أصدقاء أبي يملك إبن عم له وهو طبيب أمراض نفسيه ، أخرج ورقه تُثبت أني مصابه بإنفصام شخصيه ، توقفت عن الذهاب للجامعه وقطعت علاقاتي مع رفقائي ، بعد يوم تعرضت فيه لضرب مبرح ركضت هاربه لمركز الشرطه ، توسطته وبدأت أصرخ أطلب النجده ، رجوتهم بأن يصدقوني ، ولكن "

توقفت عن الكلام ودفنت رأسي بين قدماي ، كتمان شهقاتي أصبح أصعب بما أنني أتذكر كل شيء عِشته

حاول تايهيونغ رفع رأسي ولكني كنت أصرخ باكيه ، هذا يؤلمني ، يخنقني ، تذكر ذلك يجعلني أتمنى أن أموت

أصبحت أدفعه وأصرخ باكيه

" لا بأس ! سان بحقك !! توقفي "

شعرت بجسدي يرتخي ، عيناي مرهقتان

" سان !! سان ! هل تسمعينني؟ سان ؟"

هذا الظلام يُعود مجددًا ، تلك الذكريات تتدفق واحده تلو الأخرى
تلك السكين التي كانت تتوسط يدي وذلك الصراخ

الدماء التي غطتني ، تلك الليله تسلب طاقتي وترهقني

يُتبع ....

س / هل سان هي القاتله ؟ أم هناك من قام بإنقاذها ؟؟



___________

حتى فقدنا كُل شيء ، ثُم إنطفأنا .


Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
 مُكتمله . Cappuccino . كَـابتشينو Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt