🍻🙂 أول بارت
٢٥- يونيو- ٢٠١٨بسم الله الرحمن الرحيم
_________
أحيانًا أشعر وكأني أسقط وكأن كل شيء إنتهى
ذهبت للنوم لأصبح أفضل ، تناولت الحلوى لأصبح أفضلولكن لا شيء تَغير ، لما ؟ لأنني لم أسقط فعلًا بعد
النوم والحلوى فقط للذين سقطوا ، أنا ناجحه وقويهالعمر ؟ اثنان وعشرون
شابه للغايه ، السن المناسب للمواعده ولكنّي لم أفعل بعدخرجت من شقتي ، أُغلق باب المصعد لأضغط على الزر ثم إستدرلأنظر للمرآه بداخل المصعد
" اوه ألم أبدل بجامتي بعد ؟ لقد مر يومان على إرتدائي لها ! "
تحدثت لنفسي ثم إستدرت عِندما فُتح باب المصعد لأخرج وأتوجه للسوبر ماركت بينما أتمتم بأغنيه سمعتها مؤخرًا
ذهبت لرف النودلز ، أخذت سِت أكياس ثم لثلاجة المشروبات البارده
سِت علب صوداوإتجهت للمحاسب
ألقيت نظره حولي ثم أعدت النظر له" أنت جديد هنا ؟ "
سألته ليجفل بخوفلابد أنه سمع الكثير عنِي لذا تجاهلت كونه لم يجبني مررت له البطاقه الإئتمانيه لأرى نظراته الخائفه لابد أنه سمع بشأن قصة صاحب البطاقه
أردت أن أضحك عليه ولكنّي تماسكت ، لا أريد أن أُفسد صورتي كقاتله أمامه ، كم أنا لطيفه !!
إخذت الكيس منه وخرجت أسير ببجامتي الرماديه وأتابع تمتمتي بالاغنيه الجديده
دخلت للعماره مجددًا لأجد أحدهم يقف أمام المصعد ، والان أفضل جزء
أقف بجانبه ، ينظر لي ، يدرك الأمر ، يجفل بخوف ، يتنحى جانبًا .
وقفت بجانبه ، نظر لي ، أدرك الأمر ، رحب بي !! ، تنحيت جانبًا .
" مرحبا ! "
" مرحبا ؟؟ "
قُلت بإشمئزار أكرر ما قالهفُتح باب المصعد ليدخل ويبتسم لي
" ألن تصعدي ؟؟ "تحركت ببطئ ووقفت بجانبه أغلق الباب لينظر لي
" أي شقه ؟ "" 105 "
" رائع ! نحن جيران ، 106 "
" اه إذًا أنت المستأجرالجديد ! لهذا السبب تحدثت معي ، ألم تقابل أي أحد بعد ؟ "
قلت بتفهم" أجل ، أنتِ أول من أقابل "
أجابني بلطف" هذه المحادثه لن تجريها معي مجددًا غدًا صدقني"
قُلت له ليفتح باب المصعد وأخرج منه