P

20.5K 2.3K 736
                                    



أحتاج لمن يلون ظَلامي ، هَذا كل مافي الأمر .

بَعد يَومان . الثانيه عشر من منتصف الليل .

طَرقت باب الشقه بعد وقوفي ساكنه أمامها لمدة من الوقت

فُتح الباب لأجفل وأمد له النقود بسرعه

" هَذا ما أدين به "
قُلت له

" لا بأس لا أريد "
أجاب بهدوء

" يدي تؤلمني خذه بسرعه ! "
قُلت بتذمر

ليتنهد ويأخذه ، إبتسمت وعدت أدراجي

أغلقت باب شُقتي وإستلقيت على سريري

" لنعد للروتين سان ، القتله يستحقون هذا كعقاب "
إنهمرت دموعي لأضم جسدي وأغلق عيناي

" قتلتي زوجي لتلعنك الحياه "
" قاتله عيشي حياتك بألم على فعلتك "
" أتمنى أن تموتي وتتعفن جثتك "

" هل إنتِ مريضه نفسيه كيف قتلتهم ! "!
" لا رحمة بقلبك ، هل ولدت صخره ! "

صرخت فزعه وسقطت من سريري ، نطرت حولي بفزع
الغرفه مظلمه !! لما ؟
ركضت بسرعه بإتجاه مفاتيح الإناره ولكنها لا تعمل ! هل إنقطعت الكهرباء ؟!

ذهبت بإتجاه الباب دفعت بجسدي للخارج وتعثرت بسبب العتبه
صرخت بسبب أني آلمت رُكبتاي

حتى الممر مظلم !

" 106 !! "
تمتمت وذهبت بأتجاه شُقته وضربت الباب بقوه
ليفتح بفزع

" ماذا هناك ؟!"
سألني

" هـ هل تملك شموع ؟ "

" لا ! لدي مصباح ، إنه في الداخل "

دفعته وركضت للداخل ، رأيت المصباح كان يضيء جلست بجانبه وغطيت أذاني وبدأت أهز بجسدي للأمام والخلف

" لا بأس ، لا بأس سان لقد تم الأمر "
تمتمت بصوتٍ خافت

" سان ؟ هل أنت بخير ؟ "

إرتعش جسدي ، رفعت رأسي لينظر هو لعيناي الدامعتان
جلس بجانبي وفرد ذراعيه

" هل تحتاجين لحضن ؟"
قال لأنظرله بصمت فقط

إبتسم كالأحمق بل أنا الحمقاء لأنني لازلت أنظر له بصمت

إقترب مني أكثر وأكثر حتى أصبحت أتوسط ذراعيه أحاطني وعزل عني كل شيء إمتنعت عن رؤية ما حولي فقط ملابسه وعن إستنشاق رائحة شيء آخر غير عِطره .

الهواء البارد زال بدفئه ، شعرت وكإنني محمية من أي أذى قد يصيبني ، هل هذا هو الشعور ؟ هل لهذا هناك الكثير من مشاهد الإحتضان في الدراما ؟

 مُكتمله . Cappuccino . كَـابتشينو Where stories live. Discover now