Pârt êìğhţ ♡

914 92 3
                                    

إستيقظت إيميلى بهدوء لتفتح عيناها ببطئ..و حينما نظرت حولها لم تجد زين كالعاده لتتعجب قليلا و تشعر ربما ب...بالحزن ، نظرت بجانبها فتجد وجه سيلين النائمه أمامها التى تضع احد قدميها على ايميلى و الأخرى فى نهايه السرير و تصدر صوت شخير طفيف

"سيلين " صاحت ايميلى بأعلى ما يمكنها لتنهض سيلين مفزوعه
"ما..ما الذى حدث " صاحت سيلين لتضحك إيميلى بقوه فتنهض سيلين و تضربها

"اللعنه عليكِ إيميلى " صاحت سيلين لتردف ايميلى متحدثه بين ضحكاتها "أسفه أسفه توقفى"
إبتعد سيلين عن إيميلى متجهه للحمام بينما إيميلى جلست تفكر فى ذلك الحلم الغريب الذي راودها..

#Flash_back

"زين أين أنت؟ " صاحت إيميلى وهى تقف فى أحد القصور الضخمه
"زين....زين" صاحت مجددا و بدأت بالسير حتى وصلت لأحد السجون المظلمه ووجدت أحدهم نائم بالمنتصف

"زين أهذا أنت " تحدثت إيميلى بخوف و لكن فجاءه أضُيأت الأضواء و ظهر جسد زين المُلقى أرضاً و يحيطه بركه من الدماء لتصرخ إيميلى و تقع مغشياً عليها...

#End of Flashback

"من الأرض الى إيميلى أتسمعيننى ؟" تحدثت سيلين وهى تلوح بيدها أمام إيميلى الشارده لتفيق من شرودها و تبعد يدها عن قلبها متحدثه "اه.. نعم.. ماذا هناك ؟"

"أنا أحُدثك منذ ساعه " تحدثت سيلين بتذمر
"أسفه..فقط شردت قليلاً " تحدثت إيميلى بإبتسامه
"هل أنت بخير ؟" تحدثت سيلين بقلق

"نعم..سأذهب الأن للمنزل " تحدثت إيميلى وهى تنهض لترتدى ملابسها
"لما لا تبقين قليلاً ، لقد عادت والدتى للمنزل و سأبقى هنا أجلس فى هذا المنزل الممل وحدى كالعاده " تحدث سيلين بغضب طفولى

"أسفه سيلى و لكن أريد الدراسه قليلاً للإختبار بعد غد..فهو كما تعلمين الأخير ولا أريد تضيع المزيد من الوقت " تحدثت إيميلى وهي ترتدى حذائها لتزفر سيلين متحدثه "حسناً حسناً"

"الى اللقاء " صاحت إيميلى وهى تدلف خارج منزل سيلين متجه لمنزلها و فور ما وصلت صعدت غرفتها لتبدل ملابسها ثم أخذت بعض الرقائق و جلست أمام التلفاز قليلاً قبل أن تبدأ دراسه... و بينما هى تجلس شارده الذهن تفكر فى سبب اختفاء زين و ذلك الحلم سمعت صوت انكسار احد الاشياء فى غرفتها لتنهض بسعاده ظنناً أن زين بالغرفه و لكن...

"من أنت ؟" تحدثت ايميلى بذعر فور رؤيتها شخص طويل و عريض البنيه ذو شعر مجعد يصل لكتفيه و عينان خضروتان

"هل أنتِ هى إيميلى " تحدث لتومأ بخوف "تبدين جيده ، مرحباً انا هارى صديق زين المقرب " تحدث بمرح لتبتسم قليلاً وهى تصافحه فهو على عكس زين الذي أول طبع أخذته عنه أنه..مخيف

و لكن بالطبع ظهر عكس ذلك فيما بعد
"أين زين ؟ و لما أتيت الى هنا ؟" تحدثت ليبتسم هارى متحدثاً "زين طلب منى أن أحميكِ الى حين عودته فقد ارسله والده ل...امممم..لمهمه " تحدث هارى لتنظر له إيميلى بشك

"لا أريد حمايتك ، صدقنى أنا بخير " تحدثت إيميلى
"حتى و أن كنتِ بخير..لقد طلب منى زين حمايتك لذا سأظل معكِ حتى يعود " تحدث هارى بجديه و أصبحت عيناه أخضر قاتم لتفزع إيميلى قليلاً متحدثه "اوه..نعم بالطبع، أتريد بعض الرقائق" تحدثت إيميلى لتعود عيناه للونها الطبيعى و يبتسم متحدثاً "بالطبع "

.
.
.
.

تجلس إيميلى و بيدها كتاب الرياضيات تحاول حل أحد المسائل ولكنها لا تستطيع التركيز بسبب هارى الذي يطرق على الطاوله بالقلم منذ ساعه
"أيمكنك التوقف " صاحت إيميلى بعد نفاذ صبرها ليتنهد هارى وهو يعود للوراء ليتمدد على الأرضيه

"أنتِ ممله للغايه " تحدث
"حسناً لا تقلق يمكنك الذهاب .. انا هنا أدرس لن أخرج من المنزل لاتقلق " تحدثت

"أنتِ متأكده؟" تحدث هارى وهو يعتدل بجلسته
"نعم " تحدثت ليتنهد هارى و يطرقع بإصبعه ليختفى كالدخان سريعاً
"يا الهى أنا دوماً أنسي أنكم لستم بشر " تحدثت وهى تعود للوراء بتعب...

بعد يومان

"هاارى ، لقد مر يومان و لم يعود بعد..متى سيعود؟ " تحدثت إيميلى للمره العاشره

"لقد سئمت منكِ حقاً كيف له أن يحب فتاه مثلك " تحدث هارى لتقلب عيناها بسبب كلمه *يحب* ولكنها تجاهلتها

"هارى فقط أجب أين هو أعلم أنه ليس فى مهمه " صاحت إيميلى بقوه وهى تنهض

"إنه واللعنه فى السجن.. زين بالسجن ، عندما علم اباه بحبه لكي أرسله إلي السجن" صاح هارى بغضب وعيناه أصبحت حمرواتين لتشهق ايميلى بصدمه

"From Nothing/من العدم"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن