Pârt šêvêñ ♡

964 89 14
                                    

اليوم التالي

استيقظت إيميلي لتجد زين يجلس على حافه سريرها و يتأمل وجهها
"مرحباً " قالتها إيميلى وهي تمسح وجهها بيدها

"أنتِ لديكِ اختبار اليوم" قالها زين بسخريه علي أنها لا تتذكر
"ماذا! يا إلهي ، لماذا لم تخبرني من قبل ،ماذا أفعل الآن" قالتها قبل أن تنهض مسرعه إلي حقبيتها المدرسيه لتجلب الكتاب الخاص بالماده

"الساعه الآن الثامنه ،ليس لديگ الوقت ،لو لم تذهبي الآن سوف يطردك هذا المعلم" قالها زين محذراً

"حسناً" قالتها وفعلت روتينها اليومي سريعاً و وضعت الكتاب امامها ع المنضده ثم اخذت الحذاء لتحاول ارتدائه وهي تقفز ع قدمها وتقرأ سريعاً ما حفظته سابقاً من هذا الكتاب المعقد

"ما هذا الذي تقولينه؟ هل هى اللغه الهيروغليفيه ؟" قالها زين بتعجب
"أكيد ، ف هي ماده التاريخ.." قالتها إيميلي و أنهت ارتداء حذائها و هى تمسك الكتاب

"حسناً" قالها زين بملل
"زين ، أنا خائفه حقاً يبدو أنني سأفشل بهذا الأختبار" قالتها ب يأس
"لا تقلقِ ، هيا" ثم امسك بيدها وفي لحظه كانوا امام المدرسه ليودعها سريعاً ويختفي لتذهب إيميلي إلي الأختبار

"لا لا هذه خاطئه ، و هذه خاطئه أيضاً ، يا إلهي يبدو انني حقاً س أفشل بهذا الأختبار" قالتها ب خوف لتجد هناك شخصاً يتحدث ب أذنها لتلتفت ولكنها لم تجد أحد!!

"هذه أجابتها...." قال الاجابه بأذنها وهو يحاول نطق الكلام بدون أخطاء
وكانت ما تفعله إيميلي ان تكتب وراء المتحدث الذي لا وجود له!! ولكن هذا الصوت مألوف نوعاً ما!!

"يا إلهي... زين" قالتها إيميلي ب نفسها بعد أن أنتهت من الأجابه وهي مسرورة للغايه

بعد أنتهاء اليوم الدراسي

ذهبت إيميلي لمنزلها لتجد زين في غرفه المعيشه
"لا تعتادي علي ذلك" قالها زين وهو ينظر لها
"علي ماذا" قالتها إيميلي

"لن اغششكِ طوال حياتك ، ف ماده التاريخ هذه صعبه وانا إضطررت لقراءه هذه الكلمات اللعينه و أحاول قولها بدون أخطاء لأجلكِ" قالها زين بغضب مصطنع

لتضحك إيميلي بشده "حسناً حسناً أسفه " تحدثت إيميلى بين ضحكاتها
"سأراك لاحقاً على الذهاب لسيلين فقد وعدتها بالمبيت معها اليوم " تحدثت إيميلى

"سأتى معكى " تحدث زين
"و لكن..." تحدثت ولكن قاطعها زين وهو يمسك بيدها متحدثاً "هيا" و كالعاده فى أقل من ثانيه كانوا امام منزل سيلين لتنظر إيميلى لزين وهى تضيق عيناها قليلا ثم تتجه لطرق الباب

"اووهه إيم عزيزتي" قالتها سيده تبدو في الخمسينات من عمرها وعانقت إيميلي
"مرحباً ،أين سيلين" قالتها وهي تحاول التنفس من هذا العناق
"بالداخل.. تفضلي أبنتي" قالتها السيده ثم تركتها و أفسحت لها للعبور
"سيلي" قالتها إيميلي و هي تبحث عنها لتجدها في غرفتها وكان زين وراء إيميلى في كل مكان تذهبه

"إيم ،أشتقت لك" قالتها ثم قامت ب أحتضانها و أبتعدت بعدها بقليل "أجلسي" قالتها سيلين لتجلس إيميلي وهي تراقب تحركات زين لتجده جالساً بعدم أهتمام لتتكلم إيميلي مع سيلين ب أشياء تافهه

بعد ساعه

نظرت إيميلي لزين الذي ذهب إلي أدراج الغرفه وهو ينظر إلى ما فيها بملل

"زين، أبتعد عن هذا" قالتها إيميلي لينظر زين لها وهو يحاول أن لا يصرخ عليها بسبب غبائها لتدرك بعدها ما قالته!!
"ماذا؟ ، من هو زين" قالتها سيلين ب خوف
"ههه ،كنت أمزح ف أنت تعلمين احب المزاح " قالتها إيميلى ب سرعه و اطلقت ضحكه متوتره لتومأ سيلين و يتنهد زين براحه...

ظل زين جالساً معهما حتى ذهبت ايميلى للنوم اخيراً فهى لم تتوقف عن مناداه زين و كانت ستظن سيلين انها مجنونه لولا بأن زين كان يُحرك احد الأشياء فى كل مره لتنسي..

طرق زين بإصبعه ليبدأ بالإختفاء كالدخان كعادته ثم يظهر فى عالمه تحديداً فى قصر والده حيث يعيش و لكنه تفاجأ بوالده أمامه وهو ينظر له بوجه غاضب للغايه

"أين كنت زين؟ " تحدث والده بغضب
"ومنذ متى تهتم ؟!" أجاب زين ببرود و سخريه ليصفعه والده بقوه جاعلاً منه يقع أرضاً متحدثاً "لقد كنت مع تلك البشريه صحيح ؟! أعلم بأنك تحبها " صاح والده بغضب مره أخرى

"نعم أحبها أبى " صاح زين بغضب مماثل و هو ينهض من على الأرضيه
"أنتَ تعلم بأنه لا يجوز ذلك و أنتَ تعلم ما عقاب ذلك " صاح والده
"أعلم " تحدث زين ببرود

"إذاً إستعد لعقابك زين " تحدث والده بصرامه ثم أردف وهو يأمر حراسه مُشيراً على زين "خذوه الى السجن " صاح ليتجه الحراس لزين وهم يمسكون به من ذراعيه و يبدأوا بجره على الأرضيه حتى ألقوه فى تلك الغرفه المظلمه..

كان هارى يرى كل ما يحدث لذا تسلل بهدوء للسجن حيث يجلس زين سانداً رأسه على الحائط
"هارى ؟! " تحدث زين بتعجب قليلاً
"هل أنت بخير يا صديقى ؟!" تحدث هارى بقلق
"انا كذلك و لكنى لا اعتقد انى سأكون كذلك لاحقاً..هارى أيمكنك القيام بمهمه ما لأجلى " تحدث زين ليومأ هارى
"هل تستطيع حمايه إيميلى حتى أعود " تحدث زين لينظر له هارى بتردد قليلاً

"حسناً لا تقلق " تحدث هارى و لكنه فُزع حينما سمه صوت الباب يُفتح
"إنه بالتأكيد أبى..اذهب هارى قبل ان يراك " تحدث زين ليومأ هارى و يهرب سريعاً

"أتمنى أن تكون بخير زي.." تحدث هارى و لكنه لم يكمل جملته ليقاطعه صراخ زين و هو يركض بعيداً ليغلق عينيه متمتماً "أسف "

"From Nothing/من العدم"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن