طفولة سبستيان7

17.6K 105 19
                                    

كانت كاترين تجلس بحديقة المنزل تقرأ الكتاب كانت مدموجة بالقراءة لدرجة انها لم تتنتبه الى ذلك الشخص الجالس امامها يطالعها بحب و عشق .....انه لورانس
(رح وضح القليل عن شخصية لورانس كون له دور مهم بالقصة :الطبيب لورانس شاب ب30 من عمره وسيم ذو جسد رياضي طويل نسبيا ولديه شعر اشقر وعينان باللون الاخضر الفاتح ،طبيب نسائية يعمل بالمشفى على الرغم من كونه من عائلة ثرية جدا تمتلك سلسلة كبيرة بالعالم من الفنادق والمطاعم ،عندما كان طالب بالجامعة في سنته الاخيرة تعرف على فتاة واحبها وظل معها على علاقة لما قبل التخرج عندما جاء للشقة التي يسكناها وهو في قمة السعادة فاليوم سوف يعرض عليها الزواج ولكن عندما دخل للداخل سمع صوت تأوهات من غرفة النوم اقترب اكثر الباب غير مغلق وجد بداخل على السرير حبيبته عارية مع رجل عاري يقبلان بعضهما كانا يتحدثان عنه وعن كيفية خداعه ليتزوجها كي تسرقه فيما بعد هي وعشيقها فههي لا تحبه بل تحب ماله واسم عائلته،دخل الغرفة بسرعة وهجم على الرجل يلكمه حتى اغمي عليه اما الخائنة صفعها وجرها خارج السرير من شعرها لخارج الشقة عارية ورمى الرجل عاري دون ملابس وقفل الباب دون الاستماع لتوسلات حبيبته بالسماح لها بارتداء ملابسهم .
ومنذ ذلك الوقت اغلق قلبه ولن يسمح لاي فتاة بالدخول له وغير اسم عائلته ولم يعمل بشركات والده بل توظف بمشفى بمهنته كطبيب .اصبح زير نساء  يقيم العلاقات وينظر للنساء على انهن جشعات وادوات للمتعة الجنسية واماندا احدى هذه النساء الساقطة لو عرف انه ثري لما تركته ابدا من بين براثنها ولكن تظن بأنه طبيب بسيط يعيش على دخله ،ولكن بعد تعرفه على كاترين تغير كثيرا وعاد لشخصيته المرحة اللطيفة  التي كان يتحلى بها قبل خيانة حبيبته السابقة له ولم يعد ينام مع عاهرات او حتى ينظر لاي فتاة )

بعد خروج كاترينا من المشفى اصر عليها القدم والعيش معه في قصره كونه لا يوجد لديها احد ولا زالت متعبة وتحتاج من يعتني بها وتحت اصراره وافقت على الذهاب معه وهي الان تعيش معه

لاتنكر كاترين كم تحس بالامان والراحة والدفىء معه الا انه لاتمر لحظة وألا وهي تفكر بابنها الصغير كم تشتاق له
كل ليلة لا تمر من دون التفكير به والبكاء على فراقه ولكن لا تستطيع الذهاب له فبالتاكيد صغيرها كرهها ولا سيما بعد ان قرأت في الايام بالجرائد خبر هرب زوجة رجل الاعمال ألكسندر مع عشيقها وتركها لولدها الوحيد وخطوبة أليكسندر من سكرتيرته السابقة الانسة أماندا
كم تألمت عندما قرأت الافتراءات الكاذبة بحقها و خبر خطوبة طليقها من عشيقته ،عند تلك اللحظة كرهت أليكس جدا

طبعا لورانس كرجل نبيل لم يسألها عن موضوع اغتصابها شيء تجنب الحديث عنه ليعطيها وقتها حتى يحين الوقت الذي تثق به وتخبره عن حياتها

لورانس بمرح :يبدو انك مندمجة بالكتاب لدرجة انك لن تنتبهي لوجودي كاتي
رفعت كاترين رأسها عن الكتاب ونظرت له ابتسمت ابتسامة لطيفة :اهلا بعودتك لورانس اسفة لقد كنت مندمجة بالرواية لدرجة لم انتبه لك اعذرني ،هل تناولت عشائك ام احضره لك؟

الاميرة الاسيرة الجزء الثاني Where stories live. Discover now