اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________________________
_ جـلست على الأريكـة تبكِـي بصمتٍ تدعِـي الرب أن لا يحـصل له أيّ مكـروه .
هِـي سمعت بوق السيارة بعد دقائق لتركض نحو غرفتها بسرعة حاملة ذلك المعطـف و تخرج لتجـد تلك السيارة أمام بيتها بينما سيهون و كاي جو ينتظرانها بالداخـل لتدخل السيارة بسرعـة .
" لا تقـلقِ دونِـي أعرفُ مكانه " ، خاطبتـها كاي جو لتقود السيارة بالفعل .
وصلا بعد دقائق بسبب سرعـة كاي جو في القيادة لتركن السيارة أمام مبـنى كبير ليستغرب كلا من سيهون و دوني بعد أن ترجلا من السيارة
" لما جـلبتينا هنا ؟ " ، تسائل سيهـون بغرابـة
" فِـي الحـقيقة كان ثلاثتنـا يأتي هنا حينما نمـر بفترة صعبـة و نـصرخُ عاليًا بما يضيق صدرنا ، لذا أظـنُّ أنه متواجدٌ هنا " ، أجابتـهُ وهي تأمـل حقا أنه متواجدٌ هنا
" دعونا ندخل إذًا " ، تحدَّثـت دوني ليدخلا بالفعل و يصعدا نحو سطـح البناية .
فتَـحا ذلك الباب ليظهـر شخـصٌ يقف بعيدًا و ينظر نحو السماء و قد كـان لاي بالفعـل!
" أيُّـها الأحمق لمـا لم تجـب عـلا اتصـالاتِـي ؟ لمـا جعلتنِـي قلقـةً لهذا الحد ؟ " ، هِـي تحدَّثـت بنبرةٍ باكـية بينما تضربه بخفة على صدره معاتبة له .
هو أبعـد يدها عن صدره ليحادثـها ببرود
" لـيس من شأنـك "
" مـاذا ؟ " ، قالـت ذلك بصدمة و عدم استيعـاب لاي لـم يتحدث لها بهاته الطريقة الباردة أبدًا من قبل
" أنا سأسافـر " ، قالها ببرود وهو يضع يديه بجيبه
" هـل أنت في عقلـك! لمـاذا ؟ " ، قالـت كاي جو بصدمة
" سأسئـل السيـدة كيم عن البلد الذي يتواجد فيه كـاي مـع عنوان البيـت لذا أنا بالفعل خططت للسفـر و لن يوقفني أحـد "
