Part 3

3.7K 281 230
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-


" أنَا لَم أتوقَّع أنّك تقطنينَ بالقرب مِن منزلِي! " ، تحَدَّث لهَا بيكهيون معَ ضحكَة خفيفَة بينمَا يتمشَّان معًا

" لَم أرَاك بالجِوار أبدًا، ربَّما لأننِي عادَة أذهَب متأخِّرة للجامعَة " ، أجَابت تُبادله تلكَ الضحكَة

" أعتَقدُ أنَّكِ لَن تفعلِي بعدَ الآن، البُروفيسور كيم يبدُو أنَّه طُردَ من منصبِه "

" أتَعلم! " ، تلكَ الكلمَة منها جعلته يحدِّق بهَا ينتظرُ أن تكملَ جملتهَا

ومعَ بدايَة حديثهَا عن ذلكَ البُروفيسور الذِي تمقتُه كثيرًا هوَ فقَط أعطَى إنتباهه لمَلامحها اللَّطيفة حينهَا، تتحدَّث دونَ توقّف بينمَا يداها ترتَفعُ أحيانًا معبَّرة عن وَضعيتهَا

برؤيتهَا هكَذا جعلتهُ يعيدُ التفكِيرَ مليًّا إن كانَت نفسهَا آون يونغ ذَات الشَّخصيَة البَاردة! هيَ بدَت لطيفَة حقًّا

و أثنَاء حديثهَا الذِي طَال حقًّا هيَ وفجأَة فزعَت تمامًا بعدَ مقاطَعة بيكهيون لهَا بصوتِه العالِي هاتفًا بإسمهَا، أعينهَا حلَّت بتوسُّع بعدَ أن جذَبها نحوه بسرعَة فَتلكَ السَيارَة حرفيًا كَادت أن تدهسَها لولاَ أنَّه تحرَّك بسرعَة

" إلهِي، كيفَ لكِ أن تتوقفِي وسطَ الطريق هكذَا! كانَ عليكِ أن تتمشي بجانِبي على الرصيف " ، أردَف بنبرة عالية قليلاً بسبب خوفِه عليها ، ذراعيه تحيطُ خصرهَا و عينَاه تحدّق بخاصتهَا مباشرة بقَلق بالِغ

هيَ كانَت قريبَة منه بشكلٍ جنونِي جعَل حدقتيهَا ترمشُ العديدَ من المرَّات، وهنَاك راحَت تحدِّق بكلّ جزءٍ من ملامِحه بتلكَ الأعين المتَّسعة


وحقيقَة هو وجدهَا لطيفَة آن ذاك، فتلكَ الأعين جمِيلة جدًّا كأعين الدُّمَى تجعَل بيكهيون يَمتلكُ تلكَ الرَّغبة بتأمّلهَا دائمًا

" أون يونغ-آه! "
نَظَر لهَا بعبُوس بعدَ عَدم تلقِّيه لأيَّة إجَابة منهَا بينمَا
ذراعه اليمنَى آبت الإبتعَاد عن خصرهَا

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن