اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________________________
|| بريـطـانيـا ، لندن ||
• الـسَّـاعـة : 10:00 P.M •
السيد كـيم مع إبنه قـد وصلا للتو للبـيت الذي تم استأجاره من قبل ، و بما أنهم لم يحصلوا على خادمـة للآن فكان كل منهما يرتـب أمتعتـه بالغرفة الخاصـة به .
هدوء كاي كان مربكًـا بعض الشيء لوالدِه هو لم يتفَـوه بكلمـة قط منذ إقلاع الطائرة حتَّـى الآن رغـم أنه كان يحادثه في بعض الأحـيان إلا أن جل ما يفعله كاي هو تلك الإيمائة الصغيرة برأسِـه
كَـاي لم يكـن مهمتما بكـيف تبدو غرفته أو المنزل لم يهتَـم حتى لشوارع لنـدن الجميلـة و التي تعد حلمًـا للكـثير من الأشخـاص بل كل ما يهمـه الآن كـيف كانت ردَّة فعلـهم بعد أن رأو الفيديو يا ترى ؟ كيـف سيكون حال صديقـه المقرب لاي الآن ؟ و كـيف سيعـيش هنا بدون أصدقائِـه ؟ حتَّـى أن الهاتِـف الخاص به قد نزعـه له والده وقدَّم له آخرًا فهو مصرٌ على أن يعيـش بهدوء بعيدًا عن أصدقائه وأن يتلقَـى العلاج بطـريقةٍ جيدة و لكـن هو لا يعـلم أن إبنـه يعانِـي كثيرًا بعد أن فارَق أصدقائـه !
قطَـع تفكـيره والده الذي اقتحَـم الغرفـة بدونِ أن يطـرق الباب حتَّـى
" بنَّـي هناك حالَـة طارئة بالشَّـركة و يجـبُ عليَّ العودة لكـوريا بعد ساعات ، لا تـقلق فأنا طـلبت من حارسك الشخـصي أن يضعَ إعلانًـا بأننا نحتاجُ خادمـة كمَـا أنني سجـلتُك بالجامـعة مسبقًا يمكنك الذهاب غدًا ، لا تنـسى بعد انتهائِـك من الجامعـة سيقلك الحارس لطـبيبك النفسي ، اعتنِـي بنفسـك بنـي سأذهـب لأوضـب أمتعتي من جديد " ، هو غادرَ بدون سمـاع أي رد من إبنـه وعلى كل حال كاي لم يجد أي جواب فهو يعلـم أن شركتـه من أولوياتـه .
تنَّـهد بخفة ليغمـض عيناه و يخلد للنوم لينال قسطًـا من الراحـة في حين أن والده قد غادر المنزل بالفعل نحـو المطار .
|| الصَّـباح ||
كاي إستيقـظ على صوتِ حارسِـه الشخـصي الذي كان يهزه بخفِّـة ليحك عينيـه بنعاسٍ و ينظـر نحوه بتسائـل كَـ ' لمَا توقضنِـي الآن ؟ '
