part 8

79 21 3
                                    

"لقد أُصيبَ جاك فى حادثِ سيرٍ بالأمس" أردفت ْوالدةُ جاك باكيةً

"ماذااا ، كيف حدثَ ذلكَ و متى و أين" أردفتْ مارى بصدمةٍ

"بالأمسِ كان عندَ مريضةٍ من مرضاتهِ لأنهُ كان يعطيها نتائجُ التحاليل ، و أثناء عودتهُ من بيتها إصطدم بسيارةٍ ، و هو الأن فى المشفى" أردفت ْوالدةُ جاك و هى تشهقُ باكيةً

"حسناً حسناً انا قادمة ، و لكن فى أى مشفى هو"أردفتْ مارى و هى تلتقط مفاتيحُ سيارتِها و تُمسِكُ بيدِ سارا لتسحبها و رائها و يترجلنَّ خارجَ البيتُ

"فى نفسِ المشفى التى يعملُ بِها"أردفت والدةُ جاك لتغلق مارى الهاتف و تقودُ سيارتِها

"هذا ما ينقصُنى" أردفتْ مارى

"ما الذى حدثَ ، و إلى أينَ نحنُ ذاهبتان" أردفتْ سارا لتنظرُ لها مارى

"هل تعرفين من الذى أصبناهُ البارحه"صرخت مارى فى وجهِ سارا

"لا تقولى لى....هـ هل هو جـ جاك"أردفتْ سارا بإرتباكٍ

"نعم ، هو السيد جاك ، لا أعرفْ لم أنصتُ إليكِ و تركناهُ ، ماذا لو أخذ أحدهم رقم السيارةِ ، ماذا لو رئانا" صرخت مارى فى وجههِ سارا

"ما هو ذنبى الأن ، أنتِ من كنت تقودين السيارةُ و ليسَ أنا ِ" أردفت سارا بحدةٍ ثمَّ إستكملتْ حديثِها "و قولى لى لمَّ أخذتينى معكِ ، لأتلقى اللوم مثلاً" أردفت سارا بإستنكارٍ لتلتفتُ لها مارى ناظرةً لها نظرةِ برودٍ ، و من ثم إلتفتت للسيارةِ مرةً أخرى لتصفُ سيارتها بموقفِ السيارات الخاصُ بالمشفى ، للترجل هى و سارا و يدلُفا إلى ساحةِ الإستقبالُ بالمشفى ، لتردفُ مارى لموظفةِ الإستقبالِ

"هل يمكنُنى أن أعرفُ فى أى غرفةٍ يمكثُ السيدُ جاك"أردفت مارى لموظفةِ الإستقبالِ

"إنه فى الغرفه رقم ١١٠" أردفت المُوظفةُ لتصعد مارى إلى الطابقُ التى توجدُ بهِ غُرفةُ جاك و سارا تصعدُ ورائها حتى وصلتنَّ إلى الغرفةُ التى يمكثُ بها جاك ، لتطرقُ البابُ ، فيأتيها صوت جاك من الداخل مردفاً "تفضل"

لتدلفُ إلى الداخل لتجدُ أن جاك قابعاً على سريره ، و فى حالةٍ جيدةٍ إلى حدٍ ما و لكنْ قدمهُ مُجبسةً

"مارى" أردفَ جاك بسعادةٍ حينما وجدَ مارى تدلفُ إلى الغرفةُ ، لتبادلهُ مارى الإبتسامةُ

"كيفَ حالُك ، والدتُكَ أقلقتى عليكَ" أردفت ْمارى و هى تضعُ باقةُ الورودالتى إشترتها و هى قادمةً على المنضدة

"أنا بخيرٌ ، أمى تُضخمُ المواضيعُ قليلاً فقط " أردفَ جاك

"حمداً لله على سلامتكَ ، أقلقتنى عليك" أردفتْ مارى ، لينظرُ لها جاك بعدمِ تصديق

"ماذا قلتى" أردفُ جاك بسعادةٍ

"أعنى كنتُ أظن أن حالتَكَ خطيرةً لذلك أتيتُ إليكَ" أردفت مارى بإرتباكٍ ، ثمَّ إستكملت حديثِها لتُغيرُ مجرى الحديثُ

my life with cancerWhere stories live. Discover now