اشتياق و تسوية الخلاف

1K 82 29
                                    

********************************************************

صعدت اونمي لغرفتها و قررت النوم ، وضعت رأسها فوق الوسادة و جسمها الهزيل تحت الغطاء ، لكنها لا تستطيع ان تنام ، انها تتخد حذرها لاقصاه لعلمها ان شخص قتلت والديه و حاولت قتله يقطن تحت سقف واحد معها فهي لا تستطيع ان تغامر و تنام ، اضافة الا انها مصابة بالارق و لن تستطيع النوم ، بقيت تراقب السقف بفراغ لا تفكر في شيء ، كلما استرجعت ذكرياتها الماضية وجدتها سوداء و ملطخة بالدماء ، مشاكلها و حياتها الكئيبة ، هي فقط لا تريد ان تفكر في اي شيء ، لطالما تمنت ان تفقد الذاكرة لكنها ستعرض نفسها للخطر لا إلا. مرت ساعتين و هي في نفس الوضعية ، لكنها لاحظت ان البيت اصبح هادئا ، خرجت من الغرفة فلم تجد احدا السيارة لا توجد ايضا ، قررت تحضير الطعام بما انها جائعة و لا تثق بطعامهم بعدما حصل ، كانت تطبخ بسرعة لشدة جوعها فآخر وجبة حظيت بها كانت قبل يومين  ، انتهيت من تحضير الطعام و جلست تأكل بشراهة و الطعام ساخن

"يبدو اننا تركنا قطتنا جائعة؟"

سقطت الملعقة من يدها بالصدمة لما ميزت صوت ذلك الشخص بوضوح ، كما انها لا تستطيع فعل شيء ان جميع من في هذه العصابة مهاراتهم تفوقها ، لم تستطع النطق بكلمة

"لا بأس لن اوذيك ، لكن هاذا لا يعني انني نسيت ما فعلتي"

اطلقت زفيرا لم تعرف انها كانت تحبس انفاسها من شدة توترها ، قامت من مكانها و حملت طبقها رغم انها لم تنهيه بعد ، اقترب منها من الخلف لم تستطيع الحراك ، امسك بمعصمها و اعدها لمكانها و قال

"اجلسي انهي طبقك ، لازلت جائعة صحيح . عندما تنهين اكلك تعالي عندي في الطابق الارضي"

"فه-مت"

قالت بصوت مرتبك و متقطع

***TAEILPOV***

انها متوترة لحد الموت ، اتخاف مني ؟ ام اذكرها بماضيها ، نزلت لمكتبي انتظرها حتى تأتي ، فيجب علي اعادة لف الكمادات و الضماضات ، و اعطيها بعض الادوية لكي تأكل و تنام و بعض لتهدئة اعصابها قليلا و اخر ضد الاكتئاب ، سأرى بعد تشخيصها ان كانت تحتاج اي شيء أخر ، فبعد كل شيء فهي طفلة فحسب ،و كانت مجبرة عندما كانت طفلة لقد حرمت من حنان ابويها و عاشت حياة كئيبة فانا لا الومها و لقد سامحتها بالفعل ، لكنني فضولي حول شيء ما ،

"انت هنا ؟ افتح الباب لقد اتيت"

قاطع حبل افكاري صوتها من وراء الباب

  " ادخلي "

ها هي ذي تدخل ، انها في حالة لا يرتى لها ، تبدو كشبح

حياتي البائسةWhere stories live. Discover now