فلاش إلى الماضي:

في المدرسة...

ذَهبتُ أمشي في الرّواق الفارغ ، سمعتُ ضوضاء من المراحيض ...

تقدّمت نحو هذه الأخير لأرى ما الأمر و إذا بي أرى نامجون مع فتاة على فخذيه...

إنه يحقنها بجرعة من الكوكايين ثم يقبلها لفترة ..

صُدمت .. فأسقطتُ كتبي ...

في هذه اللحظة ...

_ شا-رون ! قال مبتسما كالوغد..

نظرتُ إليه وقد اتخذت قرارًا

_ لن أُضطر إلى مطاردتك بعد الآن آسفة لمقطاعة لحظتكما الرومنسية ... قُلت بارتجاف و خوف ثم هربتُ بعيدا...

نهاية الفلاش مرة أخرى

أخرجت كتبي و بدأت في المراجعة لامتحان الغد .. و انتهى بي الأمر بالنوم فوق المكتب بعد ساعات طويلة من العمل ...

استيقظت في الصباح ، وشعرت كأنني زرافة..

كان هناك ضجيج..

نظرت الى الوقت ...

الساعة الرابعة صباحا ...

ذهبت للتحَقُّق من النافذة أين تأتي هذه الضوضاء ..

فتحت النافذة في تلك اللحظة رأيت شيئًا يتسلق الشجرة ، قفز هذا الوحش الكبير من الشجرة و دخل غرفتي عبر نافذتي بعد أن سقط عليّ ..

- ما هذا المخلوق الكبير .. هل أنا أحلم ...؟!؟! أم أنني مُطاردة ... !!!

راودتني فكرة الصراخ ولكنني لم أكن أريد أن تراني والدتي ..

عينيها الغاضبة تجعلني أرتعش كالدجاج ، الصوت الذي صنعه المخلوق كان كبيرًا حتى أن والداي استيقظا...

رفع المخلوق نفسه من عليّ و هناك أدركت أنه تشان ، بدأنا نتبادل النظرات لبضع ثوان حتى دفعته الى الوراء...

بدأت في سماع خطى والداي الى غرفتي ، أخذته من يده وأخفيْته خلْف الستار و فجأة فتح أبي الباب ...

___ ما هذه الضوضاء !! قال بنبرة متعبة

___ آه لقد سقطت من على الكرسي في محاولة إحضار هذا الكتاب ... أجبتُ مشيرتًا الى كتاب ..

___ هل أنتي بخير..؟؟ قال بقلق

___ آه.. نعم .. نعم .. قُلت بتوتّر

vongola gang (straykids) Arabic subWhere stories live. Discover now