الثامن &هى و أخواتها & صابرين شعبان

ابدأ من البداية
                                    

*******
شهقت والدة جواد ما أن رأت وجهه و قالت بغضب .." لقد كنت أعلم كنت أعلم أنهم لن يتركونك في حالك سأشكوهم لوالدهم و والدتهم أنا ذاهبه معك اليوم "
ضحك جواد بقوة من حديث والدته و قال بمرح .." أمي تشعريني بأنني بالصف الثاني الابتدائي و ستذهبين لتشكين تنمر الأولاد علي "
قالت والدته قلقة .." من منهم فعل بك هذا أخبرني مؤكد شقيق ضحى الكبير فهو يبدوا يكرهك للغاية "
رد جواد .." لا أمي لقد كان بالخطأ هو لم يقصد ذلك لقد كنا نلعب الكرة و اصطدمت بوجهي بالخطأ "
أمسكت بذراعه قائلة .." حسنا تعال لأضع لك بعض الثلج عليها حتى يذهب هذا الانتفاخ قبل موعدك مع ضحى "
قال يطمئنها .." لا تقلقي أنه شيء بسيط أنا سأذهب لأستحم و أستريح قليلاً قبل موعدي "
ردت عليه قائلة .." حسنا بني أذهب رغم أني مغتاظة الآن رغم نفيك لمقصدهم و لكني واثقة أنهم يقصدون إيذائك "
قبل رأسها بحنان قائلاً .." ستحل الأمور أمي لا تقلقي و أطمئني هم ليسوا سيئين كما يبدوا عليهم هم فقط يغارون عليها ليس مني فقط بل من كل خاطب تقدم إليها هذا ما سمعته من فاه البعض منهم "
سألته والدته بدهشة .." و أنت من أين لك بمعرفتهم بني هل كنت تسأل عن الفتاة أم عن خاطبيها "
ضحك جواد .." الاثنان أمي لأعرف لما لم يكن و لا واحد منهم كان مناسبا لها لتقبل عائلتها به "
سألته والدته بتعجب .." و ماذا اكتشفت أسباب رفضهم في رحلة بحثك تلك "
أبتسم جواد و قال بمكر .." لن أخبرك الآن و لكن فيما بعد يوماً ما سأخبرك "
ردت عليه قائلة لتنهي الحديث فهى تعلم أنه لن يخبرها بشيء و لو ألحت .." أذهب إذن لتستريح كان الله في عونك بني "
تركها جواد باسما ليذهب لغرفته ليأتي بملابس نظيفة ليستحم و هو يفكر في ما هو قادم يجب أن يحاول إقناع ضحى بعقد قرانهم حتى يستطيع أن يكون له الحق في فك الحصار عنهم و لو قليلاً .

**************************
قالت إلهام فزعة و هى تفتح الباب لتدخل جواد للمنزل .." يا إلهي بني ماذا حدث لك من فعل بك هذا "
خرج شاهين على سؤال زوجته ليرى الكدمة على وجه جواد فعقد حاجبيه بغضب و هو يعلم من وراء هذا الفعل سمع جواد يجيب بهدوء باسما .. " لا شيء أمي أنه شيء بسيط لقد كان مجرد خطأ غير مقصود "
سأله شاهين بحنق و هو يعرف جواب سؤاله .." خطأ ممن يا ترى "
قال جواد باسما .." الن تسمحا لي بالدخول "
شعرت إلهام بالخجل فهى بالفعل كانت توقفه بالخارج و هى تحادثه قالت بخجل .." تفضل بني فقط شعرت بالقلق عليك ما أن رأيت وجهك فنسيت دعوتك للدخول "
أجلسته في غرفة الجلوس و جلس معه شاهين في حين قالت إلهام " سأذهب لأخبر ضحى بقدومك "
سأله شاهين بحنق ما أن خرجت زوجته .." مَن مِن أوغادي  فعل هذا بك "
ضحك جواد بمرح قائلاً .." لم تظن ذلك عمي أخبرتك أنه كان خطأ غير مقصود صدقني "
قال شاهين ساخرا .." حقاً غير مقصود "
دلف باهر إلى الغرفة و قال بسخرية .." أهلاً بك يا نسيب كيف حال كدمتك "
نظر إليه شاهين بغضب و هم أن ينفجر به لولا أن قال جواد بمرح .." قسما يا  أخ زوجتي لأعوض ذلك في مباراتنا القادمة و سأتي مستعداً فأحذر أنت لوجهك "
رد عليه باهر ببرود .." سنرى ذلك يا ماسك الطبشور "
رفع جواد حاجبه مستنكرا .." ماسك ماذا أنت قديم للغاية يا سيادة الرائد لم يعد الطبشور يستخدم الآن هناك طرق حديثة كالأقلام و الشرح باستخدام الحاسب الآلي لا تظن أن باقي المهن لا تتطور كمهنتك في الشرطة .. أنظر حولك الكل يسير للأمام إلا البعض لا يريد أن يتزحزح من مكانه لا تظن أن مهنتك مقياس لما يحدث حولك "
أبتسم شاهين و قد أطمئن أن خطيب ابنته ليس سهل العريكة كما يبدوا عليه و سيعرف كيف يتعامل معهم وحده دون مساعدة "
قال باهر ساخرا .." و لكن بعض المهن لا تفقد جوهرها و ها أنت تظن نفسك في قاعة. محاضراتك و تعطيني إحداها "
نهض قائلاً ببرود .." عن إذنكما سأذهب لغرفتي لأبدل ملابسي "
ذهب باهر فقال جواد حانقا .." أنه صعب المراس و لكن سيلين مع الوقت "
قال شاهين بجدية .." أريدك أن تخبرني أن فعلا لك شيء "
أجابه جواد يطمئنه .." لا تقلق عمي و لكن أرجو منك ألا تتدخل بيننا مهما حدث سنجد وسيلة للتواصل معا لا تقلق "
دلفت ضحى إلى الغرفة باسمة فيبدوا أن والدتها لم تخبرها بشيء قالت بهدوء .." مساء الخير جواد كيف .."
قاطعت حديثها شاهقة و هى ترى كدمة وجهه و هى تسأله فزعة مما جعل شاهين يبتسم لخوفها على خطيبها .." ماذا به وجهك ماذا حدث لك "
أجلسها جواد مهدئا .." لا شيء حبيبتي أطمئني أنها كدمة صغيرة "
نهض شاهين قائلاً عندما رأي احمرار وجه ابنته من نعت خطيبها بحبيبته أمامه .." سأذهب لأخبر إلهام تعد العشاء فأنت ستتناوله معنا جواد "
رد جواد موافقا .." حسنا عمي كما تريد "
تركهم و خرج تاركا الباب مفتوح كعادتهم في ذلك عند وجوده مع ضحى .." ماذا حدث لوجهك أخبرني كيف أصبت "
قال مهدئا .." لا شيء أنها شيء بسيط لا تشغلي عقلك ..المهم أخبريني لأين وصلتِ في دراستك هل هناك شيء يقف معكِ لأساعدك به "
قالت ضحى باسمة .." لا كل شيء بخير لدي أساتذة جيدين يوصلون المعلومات بسلاسة "
رد بغضب مدعي .." لا تتحدثي عن أساتذة غيري آنستي و إلا غضبت تعلمين أني أغار و بشدة "
ضحكت ضحى قائلة بخجل .." و لكن لدي أستاذ واحد يفوق الكل و مميز عن الجميع "
سألها جواد برقة .." حقاً ..أخبريني من هو لعلي أعرفه "
ردت بمزاح .." لا .. لن أخبرك هذا سري الصغير "
سألها جواد باسما .." حتى عني أنا زوجك المستقبلي "
أحمر وجهها خجلا و لم تجب فقال جواد بجدية .." ضحى أريد الحديث معك في شيء هام "
رفعت رأسها تنظر إليه بتساؤل فقال .." أريد سؤالك ضحى ..هل تقبلتني ؟؟ هل تريدين إكمال حياتك معي "
قالت ضحى بارتباك .." لما تسأل جواد "
نظر إليها بشغف و قال .." تعلمين أني أحبك ضحى أليس كذلك "
أخفضت رأسها صامته فقال مؤكدا .." أنا أحبك ضحى و أريد إكمال حياتي معك و لذلك أريد أن أعرف هل تقبلتني و تريدين أكمال حياتك معي "
ردت عليه بخفوت .." أجل جواد أريد ذلك "
تنهد براحة و أردف يكمل .." إذن أريد طلب شيء منك ضحى "
سألت بحيرة و قلق .." ما هو جواد أخبرني "
قال بتروي .." أنا أعلم أني أعطيتك الوقت الذي تريدينه لتتعرفي على جيداً لتقرري هل حقاً وجدتني مناسب لك أم لا و بما أنك أخبرتني الآن أنك تريديني أريد طلب منك الموافقة على عقد قراننا ضحى أريد موافقتك على ذلك "
سألته بخجل .." لما أنت متعجل جواد لنا فقط شهرين "
سألها بجدية .." ألم يكفي لتعرفيني ضحى "
قالت مؤكدة .." بلى جواد "
سألها بصوت ممطوط .." إااااااذن "
قالت ضحى بخجل .." يمكنك أن تحادث أبي في الأمر "
دلف باهر للغرفة سائلا بقسوة .." يحادث أبي في ماذا ضحى "

****★****★****★****★****

هى و أخوتها 1 / صابرين شعبان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن