"قدْ عرفَ بشرٌ خطيئتِي أينَ المفرْ؟!"

36 4 0
                                    

يوماً طرقتَ بابِي فِي جوفِ الليلِ تسألُنِي الهدُوءْ ، فقدْ سمعتَ نحيبيَ العالِي علَى فقيدِي الغالِي ، ظننتُ أنِي بينَ أضلُعِي بكيتْ ، لكنْ يبدُو أننِي أخطأتْ فقدْ خارتْ قوايْ ، أومئتُ بطاعةٍ أرجُو منكَ الرحيلْ ، رفضتَ لتسهرَ الليلَ ، لا تسمعنِي و لا تدعنِي ، علمتنِي درساً ، قدْ تفضِي اليومَ بمَا يثقلُ كاهلكَ ظاناً أنَ الخذلانَ لنْ يمسكَ ، لكنهُ أولُ من يطرقُ بابكَ ليقدمَ التعازِي ، فقدْ وثقتَ ، فخذلتَ ، لتنكسرْ ، تهانيَ !

فلَا لأهاتِ الأسرارِ المنبوشةْ ، و لَا لأناتِ الجُروحِ المكشوفةْ ، قلتهَا ، و تقولهَا ، و ستقولهَا " موتِي وحيدةً ، بيديكِ ، لكيْ تكونِي أقوَى ، لكيْ تكونِي أفضلْ! ، فهذَا الصوابْ " ... 

My DiariesWhere stories live. Discover now