للأطفالِ هالةٌ منَ البراءةِ البحتةْ ، لَا يفعلُونَ شيئاً لدافعٍ خفيْ أو غيرهْ ، حتَى حينَ يستفسرونَ عنْ آمرٍ لايكونُ تطفلاً مزعجاً إنمَا فضولٌ محضْ .
لكنِي لمْ أكنْ يوماً طفلةْ ...
لمْ أكنْ يوماً بريئةْ ...
طفولتِي ... و هلْ تسمَى حتَى طفولةْ ؟ كَانتْ مرحلةً مليئةً بمزيجٍ منْ مشاعرِ الخوفِ و القلقِ و الكثيرِ الكثيرِ من العارِ و كرهِ الذاتْ ...