وراء كبرياء عاشق - للكاتبه دودو محمد

الفصل السابع وعشرون ج1 الاخير

فى بيت حسن جادالله
كانت حوريه قعده بتتفرج على التلفزيون وسمعت خبط على الباب قامت وفتحت الباب
حوريه :- انت جاى ليه انت وابنك
محمد :- ايه يا مرات اخويه مش هدخلينا عندك ولا ايه
حوريه :- اصل انا قعده لوحدى
محمد :- ده هما كلمتين وهنمشى علطول
حوريه :- وسعت ليهم ودخلتهم وقعده
ها دخلتو اهو عايزين ايه
أشرف :- عايزين ورق الارض يا مرات عمى
حوريه :- وانا مش ممنعه بس هتدفعو كام
محمد :- دى ارضنا واحنا احق بيها وبعدين ما انتى اخدى منى فلوس قبل كده علشان الجوازه دى تتم ومحصلش حاجه ومأخدش الفلوس منك
حوريه :- لا عندك انا مليش دعوه انا اقنعتها وهى كانت موافقه مليش دعوه باللى حصل بعد كده
محمد :- شوفى عايزه كام يا حوريه
حوريه :- 2 مليون
أشرف :- كاااااااااااام
حوريه :- زى ما سمعت كده
أشرف :- بس ده ياما اوى يا مرات عمى
حوريه :- يبقى خلاص معندش ورق ارض
محمد :- موافق
أشرف :- ايه اللى انت بتقوله ده يا ابا
محمد :- بس انت وبص لحوريه وقال ممكن بقى تعملى لينا حاجه نشربها
حوريه :- اكيد طبعآ عن أذنك وقامت حوريه ودخلت المطبخ وهى فرحانه
أشرف :- ايه اللى انت هتعملو ده يا ابا انت بجد ناوى تديها المبلغ ده
محمد :- لا طبعآ عايزك تخش تضربها بآى حاجه على دماغها بس اوعى تموتها خليها يغمى عليها بس وانا هخش ادور على الورق بسرعه
أشرف :- ماشى يا ابا ودخل أشرف وضرب حوريه على دماغها من وراه ووقعت على الارض مغمى عليها ودخل مع ابوه يدور على الورق واول ما لاقى الورق خرجو من الاوضه ولسه بيفتح الباب لا الجاره هتخبط
الجاره :- امال فين الست حوريه
محمد :- ج.ج.جوه مشغوله
الجاره :- انا هخشلها هى مستنيانى
أشرف :- لالا هى مش فاضيه
الجاره :- انتو فى ايه بالظبط شكلكم مش مريحنى عملتو ايه فى الوليه
أشرف :- زقها ونزلو يجرو هو وابوه من على السلم
الجاره :- دخلت لاقت حوريه وقعه على الارض والدم نازل منها
طلعت فى البلكونه وقعدة تصوت وتقول الحقوهم قتلو الوليه
أشرف ومحمد :- حاولو يركبو العربيه بس الناس منعوهم واتصلو بالشرطه والاسعاف وجت الشرطه واخدوه اشرف وابوه وجت الاسعاف واخدت حوريه
............................................................
فى قصر عزالدين
كان الوضع متأزم
حازم :- وانت مفكرها هتموت من غيرك لا هى كده ارتاحت من واحد متهور ومعندهوش دم وبنتى انا هاخدها معايه امريكا وهتعيش معايه علطول
سيف :- احسن خلى البلد تنضف من اللى زيها
وفى الوقت ده جه أدهم
أدهم :- فى ايه ومالك يا حبيبه
سيف :- اطلعى بررررررررررره من القصر خليها تنضف من الزباله
أدهم :- ايه اللى انت بتقوله ده يا سيف حد يفهمنى فى ايه
حازم :- البيه اخوك طلق حبيبه وبيقول عليها كلام وضربها
أدهم :- ايه ده ياسيف هو ده الوعد اللى وعدهولنا انت هتفضل كده طول عمرك واحد مريض وبكره افكرك هتعيش كده وحيد فى الدنيا وهى ربنا هيكرمها وهتبقى احسن منك الف مره علشان انت متستهلش واحده زيها وبص لحبيبه وقال وانتى يا حبيبه حقك عليا علشان انا اللى عملت كده فيكى لما خليته يتجوزك كنت مفكره هيبقى بنأدم وهيتصلح حالو حقك عليا
حازم :- يلا يا بنتى هنقعد فى فندق لحد ما اعمل ليكى الاوراق وتسافرى معايا
عزالدين :- اعمل حسابك لو اخترت بنتك انسا ان ليك اخ
حازم :- مسك ايد حبيبه وقال يلا بينا
ومشت حبيبه مع حازم وهى دموعها على خدها
............................................................
فى المستشفى
وصلت حوريه وهى فقد الوعى ودخل الدكتور كشف عليها وفوق حوريه
حوريه :- ا.ا.انا فين وليه النور مطفى
الدكتور :- بس النور مش مطفى
حوريه :- بس انا مش شايفه نور انا شايفه الاوضه طالمه
الدكتور :- شاور للجاره علشان تخرج من الاوضه وطلعت الجاره مع الدكتور بره الاوضه
الجاره :- خير يا دكتور
الدكتور :- انتى تقربيلها
الجاره :- انا جارتها
الدكتور :- مفيش حد من اهلها
الجاره :- للاسف لا خير يا دكتور
الدكتور :- عمومآ هى حصلها فقدآ بصر علشان الضربه جت على المركز البصرى فى المخ عملها تلف وحصل ليها فقدآ البصر نهايئآ
الجاره :- لا حولا ولا قوة الا بالله طب يا دكتور هى ملهاش عمليه
الدكتور :- مفيش حاجه ملهاش علاج بس طبعآ هيبقى مكلف اوى محتاج ملايين
الجاره :- يا عينى عليكى يا حوريه اتكتب عليها تعيش بقيت عمرها عاميه وبصت للدكتور وقالت شكرآ ليك يا دكتور ودخلت الجاره لحوريه
حوريه :- مين مين هنا
الجاره :- انا يا اختى
حوريه :- ايوه يا حبيبتى ولعى النور احسن مش شايفه حاجه
الجاره :- مصمصت بشفايفها وقالت يا حبيبتى النور مولع معلش بقى قضاء ربنا
حوريه :- قصدك ايه مش فاهمه
الجاره :- معلش يا حبيبتى حصلك تلف فى مركز البصر خليكى مش هتشوفى تانى منهم لله اللى عملو كده اهو اتمسكوه وهياخدوه جزائهم
حوريه :- ايه اتعميت لالالا مستحيل وجلها انهيار عصبى وادوها ابره مهدئه
............................................................
وبعد مروررر اكتر من خمس سنين