الفصل الحادى وعشرون

ابدأ من البداية
                                    

كان عزالدين قاعد على مكتبه وسمع جرس الباب وشويه واتفتح باب المكتب
حازم :- حبيب قلبى واحشتنى
عزالدين :- قام من على مكتبه وسلم عليه وقاله حمدالله على السلامه ليه مقولتش انك جاى النهارده كنت بعت أدهم يستناك فى المطار
حازم :- انا قولت اعملها ليكم مفاجئه
وقال امال فين الولاد سيف وادهم وديمه
عزالدين :- ادهم ماسك الشركه وديمه فى جامعتها
حازم :- وسيف فين مجبتش سرته يعنى
عزالدين :- سيف خرج عن طوعى مبقاش ابنى
حازم :- بصدمه سيف اللى كلنا بنحلف بى وبأدبه يخرج عن طوعك وأدهم اللعبيه هو اللى ماسك الشركه هو ايه اللى حصل بالظبط
عزالدين :- كل اللى انا فيه دلوقتى من ماضيك الاسود أدهم طلع فاسد وبتاع بنات زيك بالظبط وبنتى دفعت تمن اللى انت وأخوها عملتوه فى بنات الناس وابنى خرج عن طوعى وراح اتجوز بنت الزنيا اللى انت كنت تعرفها زمان مش مسمحك على اللى حصل ليا فى حياتى بسببك
حازم :- انا مالى هو كل اللى يحصله حاجه يقول منى وانا مالى انا ماشى من هنا وولادك صغير يعنى معلمتش حد من عيالك حاجه وايه علاقتى بعلاقة اللى سيف عامله ومين دى بنت الزانيا ومين دى اللى كنت اعرفها زمان ما تفهمنى براحه وقولى الحكايه من اولها
عزالدين :- هفهمك كل حاجه بس الاول جاوبنى على السؤال ده هى مرات حسن قبل ماانت تسافر كانت حامل منك
حازم :- مين ماانت عارف ان انا كنت اعرف ستات كتير
عزالدين :- الله يحرق يا شيخ انا قصدى على حوريه مرات حسن اللى انت عرفتها فى الصعيد وجبتها هى وجوزها هنا
حازم :- اه اه افتكرتها بس ايه فكرك بيها دلوقتى
عزالدين :- ما تردش على سؤالى بسؤال
حازم :- اه وهى قالت ليا انها هتنزله وبعد كده اختفت وانا سافرت امريكا ومعرفش عنها حاجه
عزالدين :- وانت اتأكد انها نزلت العيل اللى فى بطنها
حازم :- اكيد يعنى نزلته مفيش واحده هتقبل على نفسها الفضيحه وعلى ما افتكر كانت قايله ان جوزها مكنش بيلمسها بس ايه علاقة الموضوع ده بأبنك مش فاهم حاجه
عزالدين :- فى ان العيل اللى كان فى بطنها منزلتهوش وولدتها وبعد السنين دى كلها رجعه هى وبنتها بيرسمه على ابنى سيف وضحكة عليه فعلا وخلته يتجوزها وعملت ليه غسيل مخ وخلته ما يشوفش غيرها ومرضاش يسمع كلامى ويطلقها
حازم :- بصدمه وانت اش عرفك ان هى منزلتهوش وايه دخلى فى جواز سيف من بنت حوريه
عزالدين :- علشان البنت اللى سيف متجوزها تبقى هى دى بنتك من الحرام
حازم :- رم نفسه على الكرسى وقال بنتى وا.ا.انت عرفت ازاى
عزالدين :- امها بنفسها هى اللى حكت الكلام ده وكانت وثقه من كلامها وطلبت ان احنا نعمل ليها تحليل DNA
حازم :- والبنت عارفه بكده
عزالدين :- اكيد طبعآ دى بنت حوريه هتطلع ايه غير زى امها
حازم :- يعنى انا دلوقتى عندى بنت من الحرام
عزالدين :- اخرت ماشيك الوسخ زمان هتعمل ايه دلوقتى بقى
حازم :- مش عارف دى مصيبه هقول لاولادى ايه ليكم اخت من الحرام
عزالدين :- انا مش ملزوم بغلطاتك واعمل حسابك لا حوريه ولا بنتها هطول مليم من فلوسنا انت فاهم
حازم :- حط ايده على دماغه وقال اعمل ايه دى مصيبه كبيره
عزالدين :- اخلص منها
حازم :- ازاى مش فاهم
عزالدين :- يعنى رصاصه طايشه فى قلبها تجيب اجلها وهما صعايده هيقولو ان اهلها قتلوها علشان عملت حاجه غلط
حازم :- ايه اللى انت بتقوله ده عايزنى اقتل لا طبعآ مستحيل اعمل كده
عزالدين :- مش احسن من ان عيالك يعرفو وحياتك تتخرب بسبب بنت حوريه
حازم :- ....................................
عزالدين :- شوفت ازاى عندى حق اهو انت مش عارف ترد عليه
حازم :- طب وابنك هيسكت ده لو عرف ابنك الدنيا هتتهد منه على دماغنا
عزالدين :- وايه اللى هيعرف ابنى ان احنا لينا يد فى الموضوع ده احنا هنبان ان احنا ملناش دعوه ولا نعرف من اساسه
حازم :- لالا مقدرش اموت روح او اكون سبب فى موتها
عزالدين :- يبقى اعرف حل مشكلتك مع نفسك وسابه فى المكتب ومشى
حازم :- لا انا مقدرش اعمل كده حلها من عندك يارب
............................................................
فى شقة أدهم

وراء كبرياء عاشق - للكاتبه دودو محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن