وراء كبرياء عاشق - للكاتبه دودو محمد

الفصل الثالث عشر

سيف :- بقى انت بتهددنى انا ده انا هوديك ورا الشمس وهعرفك مين سيف عزالدين

عمر :- اللى عندك اعمله وانا مبخفش من اللى زى امثالك مفكره نفسه ملك الدنيا ومحدش قدك بس فى اللى احسن منك واقوى فى ربنا واللى معاه ربنا عمره ما هيخاف من العبد عن أذنك

سيف :- انا هعرفك مين سيف عزالدين واتصل على رتبه كبيره فى البلد وقال

سيف :- سعد باشا اذى اخبارك

سعد :- تمام الحمدالله وقلبى معاك فى اللى حصل

سيف :- تسلم يارب انا كنت عايز منك خدمه

سعد :- طبعآ اوامر يا سيف باشا

سيف :- فى واحد كده مضيقنى وشايف نفسه علينا اسمه عمر وماسك قضية اختى

سعد :- اه عارفه ده شاب مجتهد وممتاز والناس كلها بتحبه

سيف :- بس مقدرش يحافظ على اختى وكنت عايز ليه قرصة ودن كده

سعد :- مع ان الولد ممتاز بس اللى تأمر بيه ياسيف باشا

سيف :- عايزه يتنقل فى مكان منفى علشان يعرف يتعامل مع اسياده عدل

سعد :- من بكره قرار نقله هيطلع

سيف :- تشكر يا باشا واخدمك فى الفرح يارب

وقفل مع سعد السكه وقال بأنتصار متخلقش لسه اللى يقف قصادى

وراح عند اوضة اخته وكان عمر وقف وقال

سيف :- وسع كده من سكتى

عمر :- رايح فين

سيف :- هخش ابص على اختى

عمر :- مش وكاله من غير بواب هى ممنوع الزياره

وفى الوقت ده جه ليه تليفون من سعد

عمر :- سعد باشا امر سيدك

سعد :- سلم ورق القضيه وروح القضيه مبقدش معاك دلوقتى

عمر :- ازاى سيدك انا اللى متابع القضيه من اولها

سعد :- انت هتناقشنى الكلام انتهى القضيه اتسحبت منك خلاص سلام وقفل السكه فى وش عمر

سيف :- بص لعمر بصت أنتصار وقال دى قرصة ودن علشان بعد كده تعرف تقف قصاد اسيادك

عمر :- يعنى انت وراه الموضوع

سيف :- وكان ممكن ارفضك من شغلك خالص بس انا اكتفيت بنقلك بس

عمر :- متفرحش عمر الظلم ما بيدوم ساعة الظلم قصيره جدآ وفى ربك الحق بيجيب حق المظلوم ولو بعد حين ومسرنا هنتقابل وسعتها هيكون ربنا جابلى حقى منك

سيف :- خلصت اتفضل بقى من غير مطرود وبص للعساكر وقال اوعى منك ليه

العسكرى :- بخوف اتفضل يا باشا