الفصل الثامن

Start from the beginning
                                    

سيلا :- بصى بقى يا ماما بيقولى سوكه وام فطيره

ام رشا :- بس يا عبده متقولهاش كده

حبيبه :- هههههههه ده انتى زى العسل

سيلا :- ميرسى يا ابله حبيبه

حبيبه :- يا خلاثى اسمى زى العسل من بؤق

عبدالله :- بلاش والنبى تمرعيها علينا

رشا :- اه لو تعرفى يا بيبه هى مطلعه عنينا فى البيت ازاى

حبيبه :- من حقها دى حتة سكر والله

سيلا :- قوليلهم يا ابله احسن هما مش حاسين بقيمتى فى البيت

حبيبه :- هههههههههههههه يخربيت طعمتك وبستها فى خدها وحضنتها

............................................................

فى قصر عزالدين

كانت ديمه قعده فى اوضتها ودموعها على خدها اللى بقت ونسها فى الفتره الاخيره وسمعت تليفونها بيرن بتبص لاقته رقم غريب فتحت السكه وقالت

ديمه :- الو مين معايه

عصام :- هههههههه انتى مفكره لما متجيش الجامعه ومترديش على رقمى مش هعرف اوصلك ده انتى عبيطه اوى

ديمه :- بدموع عايز ايه تانى مش خلاص اخد اللى انت عايزه منى

عصام :- مشتاق ليك يا جميل ونفسى نقضى ليله مع بعض وبرضاكى زى ما كنا بنعمل مع بعض على الكاميره

ديمه:- كان فى وخلص كنت عبيطه وفوقت متأخر اوى بعد ما خسرت كل حاجه

عصام :- لا ما انتى هتسمعى كلامى بالذوق احسن ما ازعل منك وزعلى مش هيعجبك

ديمه :- اللى عندك اعمله مبقدش تفرق معايه

عصام :- ههههههههههه لا هيفرق لما تشوفى اللى هبعته ليكى على التليفون ويا اما تيجى ليا الشقه يا اما الفيديو ده هيكون عند ابوكى واخواتك سلام يا قلبى وقفل معاها وبعد شويه تليفون ديمه اعلن عن وصول رساله ليها

ديمه :- فتحت الفيديو واتصدمت لما شافت اللى فى الفيديو وكان المحتوى

فيديو ليها وهى بتفعل معاه المحرمات على الكاميره قعدة تلطم وتقول يا فضحتى السوده وخبطت على رجليها بأيديها الاتنين وقالت اعمل ايه ياربى لو الفيديو ده وصل لبابا هيروح فيها ولو وصل لابيه سيف وأدهم هيقتلونى منك لله يا عصام حسبى الله ونعمه الوكيل ربنا ينتقم منك يارب وقعدة تعيط وتدعى ربنا يخلصها من اللى هى فيه ده

............................................................

فى بيت حسن جادالله

كان قاعد حسن فى اوضه وماسك المصحف فى ايده وبيقراه فيه ودخلت عليه حوريه وقالت

حوريه:- انت هتقعد كده ملكش لازمه فى البيت قوم دور على مقصوفت الرقبه بنتك اللى فضحتنا فى المنطقه وفى البلد ده البلد كلها عرفت هناك واهلى واهلك مش عارفين يرفعو راسهم

وراء كبرياء عاشق - للكاتبه دودو محمدWhere stories live. Discover now