ch.44

975 81 25
                                    

تفاعلو بالبارت لانه طويل جد✏👌

كشفت لكم منو ابن الكينغ بهذا البارت😎

منو تتوقعون قبل ما تقرون؟👀

استمتعو~
___________________________________________________________________________

-كاي-

بعد أن أفقت—

وجدتُني مُلقى بإهمال على أرض مُغبرة، نهضتُ وأنا أنفض الغبار مِن علي بينما أحاول إلقاء نظرة حول المكان

"مبنى مهجور؟" تمتمتُ بها لنفسي متسائلاً

مشيتُ قليلاً لأخرج مِن المكان بينما أشتُم من خطفوني هكذا بلا داعٍ، لكني توقفت بمكاني حين بدأت مكبرات الصوت الموضوعة بالمكان بصوت أحدهم والذي علمت أنه الفيلسوف الحقير، كريس

'لقد بدأت مهمتك المكلفة مِن قِبلي، والتي هي عبارة عن مواجهة أكثر الأشياء التي تُرعِبُك، عليكَ أن تنجح بها حتى تتمكن مِن الإنتقام للكينغ والعقرب بنجاح'

ما اللعنة التي يُخطط لها الأن؟ قطبتُ حاجبي مستنكراً بينما أمشي بإتجاه الباب لأخرُج، ولكنه كان مُغلقاً!

"اللعنة عليك فلتفتح الباب، الكينغ سيكشُفنا أيها الحقير بسببك!!" صرختُ بصوتٍ عالٍ ليسمعني الحقير كريس هذا

لمحتُ أحدهم يقف عند النافذه

"هيي أنت!" صرخت بها وأنا أركُض بإتجاهه

غير أني تصنّمت بمكاني حين رأيته يرمي عود ثقاب مُشتعل على الأرض ليبدأ اللهيب بالإقتراب مني بسرعة جنونية

لقد سكب البنزين في المكان!

سيحرقُني حياً!!؟

تقدمت سريعاً نحو النافذه المفتوحة، لكن مُكبرات الصوت بدأت بالصراخ، ولم يكُن صوت أي شخص

صوت نونا! حين كانت تُحرق حية بلحظاتِها الأخيرة

وضعتُ يدي على أذُني لأمنع صرخاتها الموجعة التي لا تزال تزورُني بكوابيسي تستنجد بي لأنقذها

صورتها وهي تحترق أمامي عادت لذاكرتي، بكل حذافيرها

يديها التي تتحرك بعشوائية، صُراخها الذي يدوي بالمكان، وجهها المُشتعل وهي تناديني متوسلة، جسدها العاري الذي يحترق لتأكل النار جلدها بكُل وحشية،

تكورت على الأرض بينما أُغمض عيني لأبعد هذه الصور عن ذاكرتي

لأبدأ بالبكاء والنحيب بينما أتوسل لنونا لِتوقِف هذه الآهات

"أرجوك نوناا~ أسف لأني تركتُك أرجوك فلتسامحيني~ آااااه توقفي عن مناداة إسمي بهذه الطريقة وهذا الوجه المشتعل أرجوك أتوسل إليك~__" لا أعلم المدة التي ضللت بها على هذه الحال

You Can't Be YourselfWhere stories live. Discover now