ch.11

1.8K 113 16
                                    


في اليوم التالي--

-كاي-

الغضب بدأ يتملكني لم أعد استطيع تمالك نفسي ،

أوغاد جميعهم أوغاد لا يهتمون سوى بنفسهم،

جعلت ملامحي الغاضبة تظهر على وجهي لأبين للرئيس وللبقية ان ما يتحدثون به لا يعجبني،

انا الان في وسط اجتماع مع الرئيس والمدراء، هنا الان اثنا عشر وغدا يرمون بأعمالهم علي كتفي،

والرئيس يعطيهم مجالا للتحدث،

هل يمزح معي الان؟ هذه المهمة خطيرة جداً على فريقي، انها ليست جديدة من نوعها

، ولكنها اصعب من بقية المهام مذ انها ستكون شبه واضحة للشرطة، وفريقي لازال في بدايته

،اعني انه لم يمر على الفريق سوى خمس سنوات!

وهؤلاء الأوغاد كانو يعملون في فرقهم منذ مدة طويلة حقا

رمقت الرئيس بنظرة غاضبة تكاد تلتهمه بوحشية، ولكنه لم يفعل شيئا سوى الابتسام!

اجل ابتسم في وجهي،

سرعان ما تغيرت ملامحه لغاضبة، رفع الكأس من على الطاولة ورماه بقوة على رأس ذلك الكلب المسعور الذي كان يرمي بمهمته على كتفي هو الاخر

"فلتصمت انت مزعج!" صرخ الرئيس وهو يقطب حاجبيه

هدأ المكان بعدها الجميع خائفون، يرتجفون، لقد استجمعو جميعهم شجاعتهم لكي يعرضو فكرتهم الحمقاء برمي المهمة لي،متحججين بآني لم افشل في اي مهمة ابداً،

عذرهم قذر بقدر قذارتهم

ألتفت الرئيس لي وقال وهو يبتسم

"كاي؟!"

وانا احاول تمالك أعصابي

"نعم؟!"

"اووووه هههه-ضحك بصوت عالٍ- يبدو ان الفكرة لم تعجبك مذ انك أجبت بدون قول سيدي الرئيس"

يعلم ان الامر لا يعجبني لكنه ببساطة لا يرفضه!

وغد حقير ،فقدت سيطرته على نفسي للحظة،

نهضت من على الكرسي رفعت الكأس الذي أمامي ورميته بقوة بإتجاه الرئيس ليس بوجهه ،بل على الطاولة أمامه مباشرة، وقلت بإنفعال

" ان كنت تعلم رأيي عن هذه الفكرة الحمقاء لا تتغابى علي وتمثل دور الابله وتسألني، انت اكثر شخص فينا يعلم مدى خطورة هذه المهمة، تريد لفريقي ان يذهب ويضحي بحياته، لأجل ذلك التحدي الأحمق الذي قلته مع ذاك المتخلف، فلنقل انك سترفض فكرتهم الحمقاء وتجعلهم يقومون بالمهمة

-وانا أشير على المدراء-

لازالو هؤلاء يعملون لديك لازالو تحت رحمتك، بحق الجحيم مالذي تريدنا فعله لك لنضمن حياتنا؟ مهما كانت عدد المهمات التي انجح فيها انا لا أضمن حياتي، مهما كانت عدد المرات الذي تركتك تعبث بجسدي انا لا أضمن حياتي انت بكل بساطة وغد جشع لا ترضى بأي شي_...."

You Can't Be YourselfDonde viven las historias. Descúbrelo ahora