الفصل الحادي عشر

ابدأ من البداية
                                    


راحت سارة معاه وخرجت تلعب معاهم ..ولعبوا الشايب وفعلا كلهم اتفقوا عليها وغشوها وطلع الشايب معاها في الاخر .. وكل واحد بدا يقول حكمه ..
محمد : انا هكتفي بمكوتي اسبوع ..
سارة : نعاااام ، اكوي لك ليه ما تودي للمكوجي ..
محمد : ماليش دعوة ده حكم .
محمود : انا عايز قهوة .
سارة ومالت عليه : حبيبي يا حودة ..
اسلام : انا معنديش حكم ..
سارة : لااااا ده انت اللي حبيبي بجد يا سمسم .
خالد بخبث : انا عندي حكم ، انا عايز مسدس سيف ..
سارة بصدمة : مين ؟!!!
خالد : سيف نايم جوه ،،وهو لما بينام بيحط مسدسه جنبه،، انا عايزك تدخلي تجيبي لي مسدسه من جنبه ..
سارة : انت اكيد بتهرج صح ؟
خالد بمكر : لا ، وماليش فيه ده حكم ولازم يتنفذ ..
بداوا كلهم يبتسموا ابتسامة خفيفة علي خالد ومكره ..
سارة : يالهوي عليا ، طيب لازم تعرفوا اني بحبكم واني عشت معاكم احلي سنين ..
محمد بضحك : انتي بتودعينا ..
سارة : اكيد اللي انا هعمله ده نهايته موتي .. قامت سارة وماشية ، يلا اراكم في الجنة ..
ضحكوا كلهم علي منظر سارة ... بدات سارة تتسحب لاوضة محمد اللي نايم فيها سيف ودخلت براحة جدا وشافت مسدس سيف فعلا جنبه علي الكومودينو اللي جنب السرير قربت براحة من المسدس وحطيت ايديها عليه وبتغمض عنيها عشان سيف ميصحاش واول ما مسكته لقت فجاة اللي سحب المسدس من ايديها وسحب صمام الامان بتاع المسدس ومسك سارة من رقبتها ونيمها علي السرير وحاطط المسدس علي راس سارة ...
سارة بصريخ : عااااااااااااااااا ، لا يا ابية ابوس ايدك ده انا سارة ، لالالالالالا ، فوق يا ابية انا سارة ..
سيف بصدمة : انتي غبية يا بت ، انتي بتعملي ايه هنا ؟!! وعايزة ايه من مسدسي ؟
سارة وبتكح بشدة : طيب ابعد ايدك عن رقبتي هتخنق ..( بعد عنها سيف وساب المسدس وسند ظهره علي السرير ) قعدت سارة وبدات تحكي له علي اللي حصل ..
دخل خالد عليهم : كذابة ، انا هقولك هاتي مسدس سيف انا مجنون ؟ انتي اي مصيبة تعمليها عايزة تلبسيها فيا ..
سارة وفتحت بوقها من الصدمة ......
سيف وبيولع سيجارته : تلاقيها كانت عايزة تقتل حد ..
سارة وبتبص لخالد بغضب : اه عايزة ...
سيف : سارة حضرتي فستان عشان الفرح ؟
سارة : يا ابية بلاش انا ، انا مش بخرج تقولي فرح ؟
سيف : انتي مش عايزة تحضري فرحي ؟!!
سارة : لا عايزة ، بس مجبتش حاجة احضر بيها ..
سيف وقام وفتح شنطته اللي فيها بدلته وحاجته وطلع منها شنطه كبيرة : خدي ده فستان جابته سمر ليكي معايا بقاله اسبوع وانا نسيت اديهولك ..
سارة بفرحة : ده ليا انا ؟!! ربنا يخليكم ليا ..
سيف : ويخليكي ليا .. يلا انا هقوم اخد دش بقى واروح للحلاق عشان اجهز ..
خالد : ايوة بقى يا عريس ، احنا ازاي قاعدين ساكتين كده لازم نعمل لك حفلة ... قام خالد وفتح اللاب بتاعه ووصله بالسماعات وشغل اغاني عليها وواتجمعوا كلهم وبدا يرقصوا مع سيف ...
..............................
بليل قبل الفرح .......
راح سيف يجيب سمر من البيوتي سنتر ومعاه سارة اللي لبست الفستان اللي جابته سمر واللي كان عبارة عن دانتيل اسود من فوق ومن تحت شيفون سيمون واسع ولبست عليه طرحة سيمون وماحطتش اي مكياج لان سارة مش محتاجة اي مكياج ... دخلت سارة لسمر اللي انبهرت بجمال سمر ...
سارة : الف مبروك يا رورو ايه الجمال ده ..
سمر : الله يبارك فيكي يا سوسو .. حلوة بجد ؟!!
سارة : ما شاء الله جداااا ، بس سؤال هو ابية سيف شاف الفستان ده قبل كده ؟
سمر بقلق : لا ليه ؟ وحش ؟!!
سارة : لا هو جميل جدا ، بس عريان شوية . يعني ممكن يتضايق ..
سمر : ربنا يستر ... ماما قالت لي كده بس انا اللي صممت عليه .
خرجت سارة لسيف ونادته يدخل لسمر ... دخل سيف واول ما شاف سمر ..
سيف بفزع: يا نهار ابوكي اسود ، ايه اللي انتي عاملاه ده ؟!!
سمر وبتستخبى ورا سارة : ايه في ايه ؟
سارة : انتي بتستخبي ورايا انا ؟!! ده بقلم يطيرنا احنا الاثنين ..
سيف بغضب : سمر ايه اللي انتي لابساه ده فين بقيت الفستان ؟!! اكيد ليه جاكيت صح ؟
سمر ومستخبية في سارة وبصوت واطي : لا مالوش ..
سيف وبيقرب من سمر : هو يوم مش فايت انا عارف .. قلعت سمر جزمتها وبتجري من سيف ... تعالي هنا بطلي شغل العيال ده ..
سمر بخوف وبتجري : سيف حبيبي اهدي عشان خاطري ، يا ماماااااا الحقيني ..
جت منيرة : في ايه يا سيف ؟
سيف : طنط انتي ازاي سمحتي لسمر تلبس كده ؟!
منيرة : والله يابني غلبت معاها ومش بتسمع الكلام ..
سمر : كده يا ماما بتبعيني ...
جت واحدة من عاملات البيوتي سنتر : يا استاذ اهدي احنا ممكن نوفر لها جاكيت نفس شكل الفستان ..
سيف : يبقي ياريت ..
سمر : بس انا مش عايزة جاكيت ..
سيف : تبقي جنيتي علي نفسك (وبيقلع سيف حزامه )..
سمر وجريت عليه ومسكت ايده : خلاص يا حبيبي انت قفوش كده ليه ، ( بتبص سمر للعاملة ) خلاص هاتيه بسرعة ..
مسكها سيف من ودنها : حسابنا بعدين علي الفستان ده ، في بيتنا ها ..
سمر : اي اي اي ، خلاص حرمت ...
بداوا كلهم يتحركوا علي القاعة .. وكتبوا الكتاب واول ما خلصوا قرب سيف من سمر وباسها من راسها واخدها في حضنه وشالها ورجلها مابقتش لامسه الارض .. وكانت ليلة الكل فيها سعيد ، كلهم كانوا محتاجين يوم زي ده لتغيير نفسيتهم ..
خلص اليوم بسلام ، وصل سمر وسيف عند عمارتهم نزلت سمر وسيف من العربية وبيودعوا اهلهم .. سلمت سارة علي سيف وسمر وتمنت لهم حياة سعيدة وسيف عرفها انه هيطمن عليها بالتليفون كل شوية ..
سمر : سيفو حبيبي ،، شيلني ..
سيف : بس كده من عيوني يا عيون سيفو .. وطى سيف لمستوى ركبتها ومسكها ورفعها علي كتفه وبقى وشها لظهره ورجلها علي صدره ..
سمر بصريخ : سيف مش كده ، انتي شايل جاموسة ؟؟
سيف بضحك : لا معزة ، اهو ده اللي عندي يلا وبطلي غلبة ..
سمر وسندت بكوعها علي ظهر سيف وحطت ايديها علي خدها : يلا يا قدري ...
..........................
عدى يومين سافر سيف وسمر شهر العسل بتاعهم ... عمل اسلام وياسمين حفلة خطوبة صغيرة في بيت ابراهيم ... وكان الكل فرحان بشدة ...
.........................
في بيت ابراهيم ، علي الغدا ..
خالد : بقولكم يا شباب المعهد عندنا عامل رحلة لشرم ايه رايكم نطلع ؟
اسلام : والله فكرة ، كام يوم ؟
خالد : 4 ايام 3 ليالي ، نطلع احنا الاربعة ..
سهير : وسارة ؟!
خالد : الرحلة كلها شباب يا ماما مش هينفع تيجي معانا ، ممكن لما ترجع ناخدها ونطلع بيها اي مكان تاني ..
ابراهيم : بلاش عشان مش تسيبوا سارة لوحدها .
سارة : لا يا بابا خليهم يروحوا يغيروا جو ، ولما يرجعوا نبقي نسافر كلنا اسكندرية ولا حاجة ..
ابراهيم : براحتكم ..
خالد بفرح : يعيش بابا ... ايدك بقي علي 1000 جنيه للفرد يعني عايزين 4000 جنيه واربعة زيهم للمصاريف ..
ابراهيم : نعم يا اخويا ، انا كفاية عليا فلوس الرحلة كل واحد يشيل مصاريفه ..
محمد : ونهون عليك يا حج هيما ، انا موظف غلبان انا ومحمود يعني مرتباتنا ضعيفة ، واسلام وخالد لسه طلبة مش معاهم فلوس وشحاتين ..
سهير : خلاص انا هديكم مصاريفكم ..
سارة : وانا هقر عليكم ..
.........................
طلعوا الشباب الرحلة وفضلت سارة في البيت لوحدها وده كان مضايقها جدا .... عزم شاكر اخواته كلهم علي الغدا في يوم ....
ابراهيم بيتكلم في التليفون مع سيف ...
سيف : مفيش انسب من كده وقت عشان حضرتك تعمل اللي اتفقنا عليه .
ابراهيم : انا خايف اوي يا سيف .
سيف : لا ما تقلقش بس حضرتك خليك متابعها .. بس اتاكد انه لوحده ..
ابراهيم : ربنا يستر .. يلا سلام .
سيف : هتابع حضرتك بالتليفون سلام ..
قفل ابراهيم الخط وكلم شاكر : الو ايوة يا شاكر .
شاكر : ايوة يا ابراهيم فينك اخواتك كلهم هنا ..
ابراهيم : لسه جاي من الشغل هغير واطلع ، بقولك سميرة عندك ؟
شاكر : اه ، والواد حسام قال هياخد دش وطالع .
ابراهيم : طيب تمام عشر دقايق كده وطالع .. سلام .
شاكر : سلام .
قفل ابراهيم الخط .
سهير : بردو مصر عاللي في دماغك .
ابراهيم : اه ويارب يخلف ظني .. سااااارة ..
سارة وجت وخبطت علي الباب ودخلت : نعم يا بابا ..
ابراهيم وامد ايده بظرف ابيض : خدي يا سارة الظرف ده طلعيه لعمتك سميرة قولي لها بابا بيقولك ده ايراد الارض .
سارة : حاضر يا بابا .. اخدت سارة الظرف ولبست اسدالها وطلعت لعمتها سميرة وقابلت كريم علي السلم ..
كريم: رايحة فين يا سارة ؟
سارة : مطلعة الظرف ده لعمتو سميرة .
كريم : ماشي ..
خبطت سارة علي بيت عمتها سميرة ووقف كريم استناها .. فتح حسام .
حسام : سارة ازيك ؟
سارة : الحمدلله ، حسام عمتو هنا ؟!
حسام وسكت لحظات : اه ، اه هنا ... تعالي اتفضلي .
دخلت سارة ، ودخلت كريم شقته وقفل الباب ..
سارة : هي فين يا حسام ؟!
حسام : جوة اقعدي هنا ( وشاور لها علي الصالون ) هناديها وجاي ...
قعدت سارة ودخل حسام جوه غاب دقيقتين وخرج ..
حسام : ماما كانت بتصلي معلش ، بتقولك تعالي لانها مش قادرة تقوم ..
سارة بتردد : حاااضر ...
دخلت سارة وحسام وراها واول ما دخلت اوضة عمتها لاقت حسام كتف ايديها من وراها وحط ايده علي بوقها ..
حسام : واخيررررررررا .........

توقعاتكم ايه ؟!
استنوني الفصل القادم ...

تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن