الفصل التاسع

15.6K 303 2
                                    

عند عاصم .................
عاصم : ههههههههههههههههههههههههههه ، والله لاوريها العذاب اشكال والوان ، عشان حتة العيلة دي تضيع مني اخويا واغلي حاجة في حياتي .. بس هي شافت مني حاجة امال لو عرفت الجهاز اللي حطيناه .. هههههههههههه
شادي : تستاهل حد قالها تلعب معانا ...
عاصم : خلي بالك اللي مقوي ظهر البت دي سيف من غيره هي ولا حاجة لو بس نفخنا فيها تنتهي .. سيف ده ليه روقة كده ويوم معايا .. حسابه تقل معايا اووي ..
شادي : هتعمله ايه ؟
عاصم : لا اتقل ، كل حاجة في وقتها حلوة ، مش هو قعد سنة يبكي علي اهله ، انا هخليه يقع مايقومش .. عارف لو قتلت الشخص كده هتريحه لكن لو قتلت اللي بيحبهم هتقتله بس هيفضل عايش ..
شادي : وهو بيحب مين ؟! بص له عاصم نظرة انها معروفة يعني ..
ضحكوا هم الاثنين بشدة ..
عاصم : يوم الحساب قرب للكل ومش هرحم حد ..
..........................................
في بيت عبير ............................


سيف وضربها بالقلم ووقعت علي الأرض وبعصبية: هتنطقي ولا اخليكي تنطقي بطريقتي..
عبير بعياط : والله يا بيه انا حكيتلك كل اللي حصل واللي اعرفه . ...
أسر وبيشد سيف بعيد عن عبير لما شاف ولادها بيعيطوا اوي : سيف أهدى هي هتتكلم (وبيشاور له بعينه علي عيال عبير) ...
سيف بضيق وشال عبير من ذراعها بعنف وقعدها علي كرسي : اتفضلي ارغي. .. احكي كل شئ بالتفصيل ..
عبير بعياط : يا بيه انا معرفش حاجة عن الشخص ده هو كلمني وقالي انه هيبعت لي حقنة معينة وهديها للبنت دي وبعت لي مبلغ كبير جدا وحضرتك شايف الوضع ..( وشاورت علي حال بيتها ).. ومبلغ زي ده بالنسبة لي حلم...
آسر : هو اداكي كام ؟!!
عبير بعياط : 50 الف ..
سيف بتعجب وضيق : 50 الف مرة واحدة ؟! مش شايفة انه كتير اووي علي انك تدي بنت حقنة ويديكي خمسين الف ؟
عبير : والله يا بيه انا نفسي كنت مستغربة .. ومارضيتش اديها الحقنة غير لما حلف لي انها مش هتموتها ..
سيف وبيضحك بشدة : حلف لك ؟!! وضحك تاني .. هو مين اللي حلف لك ؟ ( وفجاة اتعصب تاني وقام ضربها ) مين اللي حلف لك يا ****** ، والله لاوريكم .. واستمر سيف في ضرب عبير لحد ما آسر نجح انه يبعده عنها ...
آسر : اهدي يا سيف بقى مش كده .. ( طلع آسر الكلبشات اللي معاه وحطهم في ايد عبير ) ...
عبير بخوف وعياط : انت بتعمل ايه يا بيه ؟ انت هتقبض عليا ؟!!
آسر: امال عايزاني اعمل ايه ؟!! انتي كنتي هتقتلي البنت عايزاني اديكي هدية ولا اديكي تكريم ؟!
عبير : والله يا بيه ما عملت حاجة ، انا مظلومة ، هو ضحك عليا ،( وباست عبير ايد اسر ) ابوس ايدك يا بيه سيبني ، ابوس ايدك عشان خاطر عيالي اللي مالهمش حد غيري .. (وقعدت عند رجل سيف وآسر وبانهيار) ، ابوس رجلكم ارحموني ، ابوس رجلكم ...
آسر وبدا قلبه يوجعه علي عيال عبير ومال علي سيف وبيهمس له : انا رايي نجيب لها هنا واحد عسكري يقف يحرسهم وبلاش حوار السجن ده العيال حرام يترموا في ملجأ او في الاحداث ؟ ولا ايه رايك ؟!!
سيف بضيق : حرام فعلا ، ومش حرام البت اللي كانت هتروح في ثانية دي ، انت ايه اللي جرالك يا حضرة الظابط شوف شغلك ، ده اشتباه في قتل ، هات المتهمة دي وشوف حد للعيال دي ، ايه التهريج ده .... وسابه سيف وخرج ركب عربيته ومشي ..
وقف آسر بضيق وبيبص لعبير ولاولادها واتخنق من منظرهم وفي الاخر قرر ينفذ الاوامر حيث ان سيف هو رئيسه ...
................................
الصبح في المستشفي عند سارة ....... اخواتها وابراهيم وسهير معاها وكمان سيف وكريم....
محمد : ما تقومي يابت بقي زهقتينا . عايزين نروح ..
سارة : ده علي اساس انك بايت هنا ما انت نايم في البيت واخر راحة ... وبعدين حد قالك تيجي .
محمد بسخرية : ايه يابت لسانك اللي بينقط سكر ده ، (بص محمد لكريم ) هي مطولة هنا كتير يا كريم ؟
كريم بضحك : لا ،، ان شاء الله النهاردة تخرج ، بس دكتور مجدي يجي ويكتب لها علي خروج ..( بص كريم لسيف ) عملتوا ايه في حوار عبير ؟! عرفتوا عملت ليه كده في سارة ؟
(سيف وبيشاور لكريم بعينه انه يسكت لان اخواتها مش عارفين حاجة ) : قبضنا عليها وبيحقق آسر معاها ..
محمود : مين عبير دي ؟ وعملت ايه لسارة ؟
سيف : ولا حاجة عادي كانت هتأذيها واحنا الحمدلله لحقناها ... ( قام سيف ووقف ) استاذنكم يا جماعة عندي شغل ضروري .. ومشي ..
بعد ساعة وصل دكتور مجدي وكشف علي سارة واتاكد انها كويسة وكتب لها خروج وكتب لكريم كمان يومين اجازة عشان يرتاح بعد بياته في المستشفي طول الفترة اللي كانت سارة موجودة فيها في المستشفي ...
...............................
عند ندى وشادي .................
دخل شادي على ندى لاقاها واقفة على كرسي عند شباك المطبخ وبتكلم جارتها تستنجد بيها ...
شادي بزعيق : انتي يا زفتة بتعملي ايه ؟
ندى واتفزعت جدا لدرجة ان رجلها فلتت من الكرسي ووقعت في الارض بشدة واتجرحت في دماغها : اااااااااااه .. انا اسفة مش بعمل حاجة انا كنت بس ( فجاة سحبها شادي من شعرها )..
شادي وبيضربها علي وشها كذا ضربة : كنتي بتكلمي مين ؟ انطقي ؟
ندى بعياط وحاطة ايديها علي راسها مكان الجرح : اااه .. كنت بكلم واحدة جارتنا كانت بتسال عني ، بقالك ثلاث ايام ماجتش ومكانش في اكل في البيت ، وانا كنت هموت من الجوع فكلمتها تناولني اكل ..
شادي ومستمر في ضربها : بتطلبي منها اكل ولا عايزاها تخرجك من هنا ؟! عارفة انتي موتك علي ايدي النهاردة ...
سحبها شادي علي اوضتهم ونيمها علي السرير وربط ايديها ورجليها في السرير وسط صرخاتها وعياطها وترجيها ليه انه يرحمها لكن كانه مش سامعها ... بدا عقابه ليها بالضرب واعتدى عليها بوحشية ...
...................................
في مكتب سيف .............
شهاب : ها يا سيف اظن ده الوقت المناسب اننا نتحرك ولا ايه ؟!!
سيف : انا مستني بس آسر يجيب اللي طلبته منه ..
دقايق وخبط آسر ودخل المكتب ..
آسر : للاسف مقدرناش نوصل لحاجة ..
سيف بتعجب : يعني ايه ؟ يعني ماوصلتش لحاجة ؟
شهاب : هو في ايه ؟
آسر : المفترض اننا نتتبع الاشارة اللي كلم منها عاصم الممرضة عبير وقت ما طلب منها انها تدي الحقنة لسارة ، المشكلة اننا ملقطناش اي اشارة ...
شهاب : اممممممممممم ، يبقي ممكن مش بيتكلم من موبايل او جهاز تليفون ، ممكن من جهاز ***** ( بص له اسر وسيف باستغراب ) الجهاز ده مصنع انه يعمل مكالمات ومش بيوصل منه اي اشارة .. المشكلة ان الجهاز ده بيستخدمه اخطر اجهزة المخابرات فكون ان الجهاز ده يبقي مع عاصم تبقي كارثة ...
سيف : يعني انت كده عايز تفهمني ان الدليل الوحيد اللي كان هيخليني اقبض عليه بح ؟!!
شهاب : او ان سارة تتعرف عليه .. ساعتها مفيش اقوى من كده دليل ..
آسر : يبقي مفيش داعي للتاخير وخلينا نقبض عليه ..
سيف : حضر لي قوة ويلا بينا ....
............................
عند ابراهيم في البيت .........
متجمعة العيلة كلها ومنهم اللي قاعد متضايق وقاعد غصب عنه زي سميرة ...
شكرية : حمدلله علي سلامتك يا سارة يا حبيبتي ...
سارة بابتسامة مصطنعة : الله يسلمك يا عمتو ..
حسام قام وقعد علي كرسي جنب سارة وبيهمس لها : حمدلله علي سلامتك يا روحي ، والله انتي اخواتك مش سايبين لي فرصة اعمل معاكي اي واجب محاصريني ومش عايزيني اقرب منك خالص ، انا مش عايز اعمل مشاكل ، ارجوكي تعذريني ..
سارة بتردد : حصل خير مفيش مشكلة ..
اسلام وجه قعد جنب سارة بحيث يفصل بينها وبين حسام وبيضرب ضربة خفيفة علي رجل حسام : منور يا باشا ...
ضحكت سارة ضحكة خفيفة لما شافت علامات الغيرة علي وش اخوها ...
كريم : ها يا اسلام ناويين تعملوا خطوبتكم امتي ؟
اسلام وبيبص لياسمين بجنب عينه وابتسمت هي بخجل وبصت للارض : يعني بس سارة تفوق كده ونعملها ممكن كمان اسبوع ...
سهير ولاحظت كسوف ياسمين الشديد : ياسمين قومي معايا نعمل عصير ..
قاموا الاثنين وفضل اسلام متابعها لحد ما دخلت جوه ...
حسام ولاحظ نظرات اسلام وبيضرب علي رجل اسلام وبضحكة : منور يا برنس ...
اسلام ضحك ومال علي سارة : هو اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا ايه ؟
وضحكوا هم الاثنين بشدة ...
دقايق وخرجت سهير بصينيه عليها كوبايات العصير وياسمين لسه جوه .. قام اسلام ودخل لياسمين اللي كانت بتصب العصير ..
اسلام : احم احم ..
ياسمين اتفزعت ووقعت العصير علي الجيبة بتاعتها وعلي الارض : اوووووو ، يا نهار ابيض .. مش تقول اي حاجة قبل ما تدخل فزعتني ..
اسلام بتعجب : نعم يا اختي امال احم احم دي ايه ؟!! المفترض اجيب ميكروفون وازعق اقول يا ياسميييييين انا جاااااااااااي .. اما غريبة ...
ياسمين وضحكت علي طريقة اسلام ..
اسلام : ااااااااه قلبي ، اااااااه ..
اتفزعت ياسمين وقربت من اسلام : مالك انت كويس ؟!
اسلام : الضحكة الحلوة اللي سمعتها من شوية الفولت بتاعها كان عالي علي قلبي ، مقدرش قلبي يستحمل كمية الجمال والحلاوة دي قلبي دعييييييييييف ..
بصت له ياسمين بغضب وضربته في كتفه المجروح بدون قصد : تصدق انك رخم ..
اسلام بألم : اااااااااااااااه ، يا بنت اللذين ، ااااااااااااااااااه ..
ياسمين بتنضف الارض : ولا هصدقك ..
اسلام : اه يا مفترية انتي ضربتيني في كتفي المجروح ..
ياسمين بخضة وجريت عليه : اسلام حبيبي انا اسفة والله ما قصدي وريني كده كتفك بينزف طمني ..
اسلام وسرح في عنيها : ها ؟!!انتي قولتي ايه ؟!
ياسمين بخضة : كتفك بيوجعك رد عليا ؟
اسلام ومش بيرد ولاحظت ياسمين انه مركز علي وشها ومش بيتكلم ..
ياسمين وبنظرة خبث : اسلام انت تعبان ولا بتستهبل ؟!!
خالد واقف علي باب المطبخ ومربع ايده وبضحك : احب اقولك انه بيستهبل ..
ياسمين وبعدت عن اسلام بخجل وكملت تنضيف الارض واخدت العصير وخرجت بسرعة ..
اسلام : يا هادم اللذات ، يا عيل يا سمج ، ده وقت تيجي فيه ؟
خالد : ضميري مش بيرضى بالاستهبال ..وضحك ومشي ..
اسلام : عيل سئيل علي رأي سارة ، ايه يا اسلام البت دي جابتك ارض ارض كده ليه ، يخربيت جمالك يا شيخة .
.................................
في قصر عاصم .....
سيف وقف عند الباب الخارجي للبيت ومعاه طارق وشهاب و آسر ...
سيف للحارس : افتح الباب ده ..
الحارس : حضرتك مين ؟
آسر وطلع له الكارنيه بتاعه ..: يلا افتح ..
بسرعة فتح الحارس الباب وبيبلغ حارس تاني جوة القصر بدخول قوة من جهة امنية داخل القصر ..
دخلوا جوة القصر ونزل عاصم يستقبلهم ..
عاصم بهدوء : افندم اي خدمة ؟
سيف : عاصم الغزالي ؟
عاصم : ايوة اتفضل ..
شهاب : حضرتك مطلوب القبض عليك بتهمة خطف بنت والاعتداء عليها وتعذبيها وارجو ان حضرتك تتفضل معانا بهدوء ...
عاصم بضحكة مستفزة وقعد علي كرسي : انا ؟!! ههههههههههههه اخطف بنت ليه ؟! وبعدين انتوا مش عارفين اني معايا الجنسية ال **** ومينفعش تقبضوا عليا الا في وجود حد من السفارة .. بس تعرف انا هاجي معاك عارف ليه ( وقف عاصم وبيعدل الجاكيت وبكل جدية ) عشان اشوف مين البنت اللي بترمي بلاها علي عاصم الغزالي عشان اعرف اتصرف بعدين في الموضوع ده ... مشي عاصم قدامهم وخرجوا بره القصر ...
برة القصر ...
وقف عاصم عند عربيته وقال لسيف : حد فيكم يجي يركب معايا عربيتي انا مش هروح معاكم في العربية بتاعتكم دي .....
سيف : انا هركب معاه وانتوا خليكم ورانا ....
وركب سيف مع عاصم ومشي وراهم آسر وشهاب وطارق ووراهم القوة ...
..................................
في بيت ابراهيم ..........
في المطبخ ... سارة بتجيب اطباق من فوق خزانة في المطبخ وواقفة علي كرسي .. جت تنزل الهدوم بتاعتها اتعلقت في المقبض بتاع باب الخزانة ومبقتش عارفة تنزل ....
سارة : ياربي علي اللي انا فيه . اعمل ايه انا دلوقتي ؟؟
خالد وكان داخل اوضته وشاف سارة بالوضع ده : سارة انتي ايه اللي مشعلقك كده ؟
سارة : خالد ابوس ايدك الحقني ..
خالد بضحكة : في واحدة في حالتك متخرشمة كده وتطلع الطلعة دي بذمتك ده منظر ؟!!.... (اخد منها الاطباق وحطهم علي الترابيزة اللي في المطبخ ).. يلا انزلي ..
جت سارة تفك هدومها من المطبخ رجلها اتزحلقت من علي الكرسي ووقعت لكن خالد لحقها وشالها مابين ذراعه ... . في نفس الوقت كان داخل حسام يدور علي سارة وشاف منظر سارة ده وهي متعلقه في رقبة خالد وهو شايلها ..
خالد وماخدش باله من وجود حسام وبينزل سارة علي الارض : والله انتي عيلة هبلة .. انا متهيالي لو سيبناكي مع نفسك ساعة هتوقعي نفسك في اي مصيبة .. اكيد ماما مش عايزة الاطباق اللي هنا يعني ... واخد خالد الاطباق وهيخرج وشاف حسام ... في ايه يا حسام عايز حاجة ؟
حسام بغضب : عايز سارة لو سمحت ...
خالد بضيق : ماشي .. خرج خالد ووقف جنب المطبخ يسمعهم ودخل حسام لسارة بغضب ...
حسام : ممكن افهم اللي كان بيحصل دلوقتي ده ؟
سارة بخوف : كنت هقع ولحقني فيها ايه ؟
حسام بضيق : والمفترض اني اصدق شغل الافلام ده ؟
سارة : ده اللي حصل وبعدين انا زهقت من كتر اتهاماتك دي حرام عليك يا اخي انا مش ناقصة ..
حسام بحنية : سارة انا بعشقك وبغير عليكي طيب اعمل ايه ؟ مش قادر اشوف حد قريب منك غيري . حد مستحوذ علي تفكيرك غيري ، انتي مش عايزة تديني فرصة اكون لك سند واقف جنبك في اللي بيحصلك..
سارة : في حاجات بتثبت لي انك عايز تقف جنبي ، حنيتك ، قربك ، اهتمامك .. لكن اعرف انك وانا مرمية في المستشفي كنت بتسال عليا بالتليفون ؟ فين السند في كده ؟ ده سيف اللي مضايقك كان بايت معايا هو وكريم بالايام .. السند بالفعل مش بالكلام ... سابته سارة ومشيت .. واتفاجئت بخالد واقف علي باب المطبخ ..
سارة : انت بتعمل ايه هنا ؟
خالد بتوتر : بتصنت قصدي بطمن عليكي ..
ضحكت سارة وهزت راسها ومشيت ...
..........................................
في مكتب سيف ............
عاصم : مش هستني كتير فين البنت اللي انت بتقول عليها دي خلصني انا وقتي مش ملكي ....
سيف وبيدخن سيجارته وبينفخها في وش عاصم : انت مستعجل ليه ؟! احنا مطولين سوا ....
عاصم : ههههههههه مطولين ؟!! ماشي طيب مش تقول كنت عملت حسابي جبت لي طقمين ابات بيهم ولا حاجة .. (قام عاصم بغضب ) انت بتستهبل انت عارف انا ممكن اعمل فيكم ايه انا ممكن اخربها علي دماغكم .. انا هكلم السفير يشوف حل معاكم ... وطلع عاصم موبايله وبيطلب رقم ..
سيف وقام وبكل هدوء وسحب الموبايل من عاصم وقعد في الكرسي اللي قدامه : تؤ تؤ تؤ ، مش حلوة العصبية دي ، وبعدين انت كنت هتقعد معانا سواء في وجود السفارة كلها او لا ، وبعدين انت فاكر ان خطوة زي كده هتعدي عليا احنا معانا موافقة من السفارة باللي بنعمله ده ، فبلاش بقى العصبية دي وهدي اعصابك كده ، اجيب لك ليمون ؟؟
عاصم قعد وحط رجل علي رجل وطلع سيجارة وولعها : لا الليمون للناس اللي اعصابها خفيفة انا عايز قهوة ..
سيف وقام ناحية الجهاز اللي في مكتبه اللي بيكلم في السكرتيره : سمر عايز اتنين قهوة .
سمر : حاضر يا فندم ...
عدت دقايق صمت رهيبة عاصم محتفظ بالهدوء والبرود بشكل كبير وسيف مركز عينه عليه ...
خبط الباب ودخلت سمر بالقهوة وحطتها قدام سيف مع نظرات عاصم ليها اللي بتفحصها بشكل دقيق جدا ...
عاصم بخبث : ما تقولي يا سيف بتجيبوا السكرتيرات بتوعكم دول منين ؟ محتاج سكرتيرة زي دي بالظبط ..
سيف بجدية : سمر اطلعي بره ... (بص سيف لعاصم ) بنجيبهم من نفس المكان اللي بتخطف فيه البنات وتغتصبهم ..
عاصم بضحكة عالية : ههههههههه يابني انت بتكذب الكذبة وتصدقها مين ده اللي بيخطف بنات ؟!! انا اخطف بنت ليه وهعمل بيها ايه ؟ ومين اصلا اللي تشدني لدرجة اني اضحي بوضعي ومستقبلي عشانها انت اكيد بتخرف ...
سيف : كلها ساعة وهنعرف مين اللي بيخرف ....
.......................
في بيت ابراهيم بعد انتهاء تجمع العيلة وكلهم طلعوا بيوتهم .... رن جرس الباب وفتح محمود ...
محمود : اهلا آسر بيه اتفضل ...
آسر : لا معلش مفيش وقت . انا عايز سارة تيجي معايا ضروري ..
محمود بقلق : خير في حاجة؟
آسر : انا اسف دي تعليمات سيف اني اجيب سارة بس ولوحدها ... وتقدر حضرتك تكلمه وتتاكد ..
محمود : طيب اتفضل لحد ما اشوف سارة ..
دخل آسر وقعد ودخل محمود لسارة ...خبط علي باب الاوضة ودخل ولقى سارة بتتكلم في التليفون ..
سارة : طيب يا ابية ممكن تقولي في ايه ؟
سيف : بطلي مناقشة بقى ولما تيجي هتعرفي،، آسر هتلاقيه علي وصول دلوقتي تيجي معاه ولما تيجي هفهمك ... يلا سلام ... قفل الخط ..
محمود : في ايه يا سارة ؟!
سارة : ابية سيف عايزيني اروح له الشغل وبيقولي في حاجة ضروري مش هيقولها غير لما اروح وان آسر جاي دلوقتي يوديني ..
محمود : هو فعلا بره ومستنيكي ، بس انا جاي معاكي ..
سارة : ياريت عشان انا قلقانة اووي .. هلبس واجي ...
محمود : ماشي هستناكي بره ..
لبست سارة وخرجت لمحمود و آسر : انا جاهزة ..
محمود : يلا بينا ..
آسر : محمود التعليمات اني اجيبها لوحدها ..
محمود : انا اسف مش هتتحرك من هنا غير وانا معاها ..
آسر بضيق : اتفضلوا ...
اخدهم اسر وراحوا الشغل بعد ما محمود بلغ ابراهيم بمشوارهم ...
.....................
في مكتب سيف ........ خبط الباب ودخلت سمر ...
سمر : استاذ اسر بره وعايز حضرتك ..
قام سيف فجاة ومسك سمر من ايديها وشدها وراه ..
سيف : لو دخلتي جوه تاني هكسر دماغك يا سمر بطلي عند انا عارف شغل العند بتاعك ده ..
سمر : انا عملت ايه ؟
سيف يغضب : الزفت اللي جوه بيبص لك بنظرات غبية زيه وانا قاعد وتقومي داخلة تاني ، انتي مصرة تعصبيني ...
قام آسر ووقف جنبهم : سيف مش وقته سارة بره هي ومحمود ومستنينك ..
سيف بضيق : انا مش قلت تجيبها لوحدها ؟
آسر : محمود اصر انه يجي اعمله ايه ؟
سيف : خلاص خلاص انا رايح لهم... ( بص سيف لسمر بغضب ) اوعي تتحركي من هنا ...(راح سيف لسارة ومحمود وسلم عليهم )،، معلش يا محمود محتاج سارة جوه دقيقتين ( ومسك سيف ايد سارة عشان ياخدها معاه ) بس هخليها تتعرف علي شخص هو عاصم ولا لا ..
سارة بفزع : مين عاصم ؟!! لالالالالا مش هدخل وسحبت ايديها من ايد سيف وبتبعد ... لالالالا مش هدخل مش هروح روحني يا محمود روحني .. وماشية سارة ناحية الباب
شدها سيف من ايديها جامد : انتي خايفة ليه انا معاكي يلا بلاش دلع ...
سارة : دلع ؟!!
سيف سحبها وراه من غير ولا كلمة لحد مكتبه وهي بتعيط ودخلها ووقفها قدام عاصم : سارة هو ده عاصم ؟!!!
سارة وبتبص له : .............................
....

تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن