الفصل الثالث

Start from the beginning
                                    

باااك **

شاكر : السلام عليكم .
ابراهيم وكمال : وعليكم السلام ..
سميرة : طمني علي الولاد يا ابراهيم هم كويسين دلوقتي ؟
ابراهيم بحزن : الحمدلله كلهم بخير .. اسلام اللي اتصاب جامد بس الحمدلله هو كويس دلوقتي ,, وكلهم واخدين مهدئ ونايمين ..
شاكر : احنا مش بنسال علي اسلام ,, احنا بنسال علي اولادنا .. محمد وخالد ..
ابراهيم بتعجب : واسلام وسارة ومحمود دول ايه مش ولادنا ؟ انتوا كنتوا من يومين معاهم زي الفل ؟؟
شكرية : ابراهيم بعد اللي حصل احنا مش عايزين العيال دي في البيت تاني وصراحة وجود ....
قاطعه ابراهيم بحدة : بصوا بقي بيتي وانا مش هخرج منه والعيال دول امانة ابوهم وامانته في رقبتي , عايزين تقطعوا علاقاتكم بيا انا شخصيا انا موافق .. بس ابعدوا عن اليتامى دول لان اللي فيهم مكفيهم وده اخر كلام عندي واللي هيفتح معايا الموضوع ده تاني هيخسرني بجد ,, مش كفاية اللي عملتوه في الايتام اللي قبل كده جم وباسوا ايديكم ورجليكم واترجوكم تدوهم ورثهم اتبليتوا عليهم ولبستوا امهم مصيبة وطلعتوا عليها اشاعة بانها ست مش كويسة .. كانوا شباب زي الورد رميتوا اخواتكم في الشارع عشان الورث مش هترموا ولاد اخوكم ,, بجد انا مش عايز اتكلم معاكم ولا طايق ابص في وشكم ,,, وسابهم ابراهيم ومشي ...
شهد : بابا انا عايزة ادخل لمحمد ..
شاكر بضيق : تعالي يلا ..
ورحوا كلهم لمحمد وخالد عشان يطمنوا عليهم ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سيف بحدة : يعني ايه يا آسر ؟؟ اخر مكان وصلتوا ليه ايه ؟
آسر : وصلنا لمكان مهجور زي كوخ كده وفي صحراء مشينا في الصحراء جوه مسافة كبيرة ومفيش فايدة ومالقيناش حاجة ..
سيف : يعني استعوض ربنا في سارة ..
آسر : اهدي بس يا سيف ,, انا طلبت قوة عشان تنزل تمشط المكان كله ويبقي معاهم خبراء في الاماكن دي عشان مايضيعوش جوه الصحراء , وان شاء الله هنلاقيها ,, المشكلة دلوقتي بقي , شوفي لي انت وتابع موضوع دخلوا وخرجوا والكاميرات مش راصدة اي حركة من باب لا من سكان البيت ولا حد غريب , دول دخلوا وخرجوا من مكان تاني لازم تشوف مداخل البيت ومخارجه تاني كويس ,
سيف بضيق : مداخل ومخارج ايه يا آسر هو طيارة ,, ده بيت ليه مدخل واحد , ولو استعملوا السطح بردو هيخرجوا ازاي بسارة ,, اااااه انا دماغي هتشت خلاص ,,
آسر : سيف حضرة اللواء عايزك تيجي له حالا في مكتبه ..
سيف وبيتنهد وبيمسح علي وشه : هي كانت ناقصة , حاضر مسافة الطريق وهكون عندكم ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نرجع تاني لسارة ,,,,,,,
بعد مرور ساعة , من اسوا اللحظات اللي مرت بسارة ,, كانت سارة واقعة في الارض علي جسمها جروح كتيرة بسبب اعتداء عاصم الوحشي عليها ومش اكتفي بس بكده ,, بدا عاصم في ضربها ..
عاصم وماسك في ايده حزامه وبيضربها وسط صرخات سارة : انتي اللي قتلتيه ,, انا هموتك , انا هسيبك بينك وبين الموت شعرة وهعالجك وارجع اعذبك تاني , هوريكي ايام سودة ,,
سارة بصريخ وبتحط ايديها علي راسها وبتحاول تحمي نفسها : اااااااه ,, هموت ,, ااااااااااه ,, الحقوني ,, اااااااااه
عاصم : ومستمر في ضربها : سمعيني صرختك كمان وكمان ,,,,,
استمرت سارة في صريخها لحد ما بدا صوتها يختفي واغمى عليها ,, سابها عاصم دقايق ..
وفوقها بصاعق كهرباء .. فاقت سارة وصرخاتها بتعلى اكتر واكتر ,,
عاصم : ها كفاية كده النهاردة ونكمل بكرة ؟؟ ولا تحبي تروحي ؟
سارة وجسمها بينزف من كل حتة وفقدت قدرتها علي الحركة تماما وبصوت ضعيف : م . م .. ماما .
عاصم بضحكة : ما تقلقيش هتروحيلها قريب ,, بس مش ماما مرات عمك ,, امك اللي بجد ,, الحاجة الوحيدة العدلة اللي عملها ماجد وهو قتله ليهم ,, مش عارف كان عقله فين لما حب واحده *** زيك ..

سارة : انا ا س اسفة ..
عاصم : معرفهاش الكلمة دي ,, وكل واحد كان سبب في اذيتي واذية امي واخويا مش هرحمه ,,
واولهم انتي ....
عاصم بيشاور للمساعد بتاعه : خدوها وزي ما هي كده ارموها قدام المستشفي الي فيها اخواتها
المساعد : طيب نلبسها هدوم تانية ؟؟
عاصم بحدة : انت غبي ولا مابتسمعش , انا قلت زي ما هي كده ,,
وسابهم عاصم ومشي ..... وسارة بتبكي بصمت ,, وده اللي هيبقي رفيقها الفترة اللي جايه ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,  

تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمدWhere stories live. Discover now