١-

415 26 11
                                    

حسناً ال'هاري ستايلز' هذا انه لطيف ، اعتقد ، حقاً انه لم يجعل فتاة مراهقه في مكان موحش ان تكون جائعه ، وبهذا الوقت الناس تدخر الطعام لنفسها فقط 'انانيه' ، وما ينطبق على هذا الرجل هو النُبل اعزائي .

الان هو يحدق بي كاني شئ غريب وانا قد اقشعر بدني فجأه ، بعدها قرر ان يقطع الصمت قائلاً "لما كنتي بالخارج؟" حقاً انا لم اعلم ماذا اقول هل استطيع الوثوق به ام لا!؟ " امم فقط كنا نلعب انا وصديقتي بمكان معزول اعتقدنا ان هذه الكائنات لن تأتي لهذا المكان ولن تجده" كذبت بتوتر وهو بداء منزعج "هل كنتي مع احد الجماعات؟" سأل وانا أومأت

"ما اسمها؟" اللعنه انه كثير الأسئله "لما كل هذا ماذا تريد؟!" تحدثت بأنزعاج وقد احمر وجهه غضباً "انا اريد إعادتك للمكان الذي كنتي أمِنه فيه" قال بحده ، ضيقت عيناي بخوف واردف هو "ما اسم جماعتك؟" سأل مره اخرى "فاير فلايز" اجبت بسرعه وهو تنهد "ياللهي انهم بُغضى" تمتم ، وانا قهقهت ، نضر لي بأستفهام فوق رأسه "ماذا ، انهم بُغضى حقاً؟" قلت بسخريه وهو ابتسم ، "حسنا هيا لنعيدك قبل ان تحدث كارثه" قال بصوته العميق

وانا فقط تمتمت 'بحسناً' ولحقته ، وخرجنا من هذا المنزل المتهالك ، مررنا من جانب مجموعت رجال واعتقد ان هاري يبغضهم لأنه رمقهم بحقد "هي هاري هل هذه ابنتك الميته!؟" سأل واحد منهم بسخريه ،ماذا هل هاري له ابنه انه يبدو صغير!! ، نضرت لصاحب الصوت وهو اكتفى بالغمز بعينه لي ، قطبت حاجيباي بمعنى 'ماللعنه!!!' وشعرت بيد هاري تجرني امامه "لا تنضري لهم ابداً" قال بغضب ، لما هو غاضب طوال الوقت، هفف، تخطينا حدود جماعة هاري ووصلنا للباب الذي يفصل بين جماعتي وجماعته

"هيا اذهبي ولا تك..." قطعنا فتح الباب الذي يفصلنا بينهم وقد كانت نادين وهي مصابه بخصرها الايمن !! "ناديين مالذي حدث لك؟" انا شبه صرخت "هي نادين هل انتي بخير" كان هذا صوت هاري من خلفي "هل تعرفها؟" سألت والتعجل واضح في نبرتي "ومن لا يعرف ملكة الفايرفلايز" تحدث بنبرة ساخره وهو يساعد نادين للجلوس على الارض "مالذي حدث" اردف بصوت هادئ

"اسمع ستايلز اعرف انك تكرهني لكن اريد منك خدمه واعتبرها مساعده لمحتاج" تحدثت بصعوبه وانا عيني بداءت بذرف الدموع "ماذا؟" سأل هاري وهي نضرت لي " خذ ماقي من هنا يجب ان تحميها لا يجب ان تبقى هنا ، خذها لـ ولاية كالفورنيا هناك من يهتم بها ايضاً , لكن لا يجب ان تموت ارجوك هاري" قالت بصعوبه وهو نضر لي وشرد بعد عدة ثواني اغمض عيناه واعاد نضره لنادين وأوماء ، صدى صوت الطلاق الرصاص يحذرنا من اقتراب الخطر ، "اذهب هيا!" قالت نادين وهي تدفعه بيدها ، وقف وهو يمسك بمعصمي وبداء بالركض ، الى ان وصلنا لنفس المنزل المتهالك ودخلنا

" ارتاحي الأن لأن غداً سنذهب في رحله للخارج" قال وهو يصعد بي للأعلى ودخلنا غرفه كبيره واغلق الباب ، رمى جسده على الأريكه وهو يزفر بتعب ، حسناً هو فعل ذلك لان قد يدخلون اشخاص غرباء لهذا المنزل في اي وقت ولذلك حتى انا لا اريد ان اكون بالأسفل ،

Find the light. H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن