'المقدمه'

852 27 3
                                    

اركض بأسرع مالدي ، الادرينالين بداء يتضاعف ، انا ميته لا محاله ، "ماقي هنا فالأعلى" عيناي لحقت الصوت وجدت ساندرا فوق حطام حائط يؤدي الي المخرج ، نضرت خلفي وكانوا المصابين خلفي متضورين جوع يريدون التهامي ، عندما اقتربت من ساندرا تعرقلت قدمي على خشبه وسقطت على وجهي اطلقت صرخه متألمه ، رفعت نفسي لأستمر بالهروب لكن قد امسكني واحد من المصابين وزمجر امام وجهي ، اغمضت عيناي بقوه مستعده للألم الذي سيأتي لكني شعرت بشئ ثقيل سقط فوقي ، فتحت عيناي ووجده ذاك المصاب ميت، ابعدته عني بسرعه ووقفت ، نضرت حولي وقد كان كل المصابين الذين كانو خلفي قد قُتِلوا ، بحثت عن ساندرا ووجدتها تبكي بصمت "ساندرا ، ساندرا ، هل انتي بخير ؟ ماذا هناك!؟ لما تبكي!؟"
قلت وانا اجثى على ركبتاي انضر لها ، اخرجت يدها لتريني انها قد اصيبة بعضه ، توسعت عيناي واسرعت باحتضانها "انتي بخير" همست لها وانا ادمع "اهربي قبل ان التحول" ابعدتني بوجع، بائسه "لا استطيع ان اكمل بدونك " تحدثت وهي نضرت خلفي وابتسمت وبعدها اغمضت عيناها ،نضرت خلفي رأيت هيأت شخص عملاق امامي لكني لم انتبه لانه سحبني لصدره كي لا ارى ساندرا وصدح صوت اطلاق رصاصه في المكان ، جفلت ، و عرفت مالذي حدث ، وامسكت قميص من لا اعرفه وبداءت بالبكاء "انهم اتون هيا اركضي" تحدث بصوت ثقيل دون ان انضر له ، لم اتحرك ضللت ابكي بصدره وانا اتشبث بقميصه ، حقاً هل انا غبيه انا لا اعرفه ولما احتظنه ربما يريد قتلي ، اردت الابتعاد ، لكنه ارجعني حيث مكاني وحملني على كتفه ،انا لم ارى وجهه ، "هي توقف سأتحرك من نفسي" قلت وانا اضربه بخفه على ضهره "اصمتي ايتها الخرقاء" خرج صوته بطريقه مخيفه جداً ، ولم انطق بأي شي ، رفعت عيناي وليتني لم افعل وجدت رأس ساندرا قد تفتت لأشلاء ، تعالت شهقاتي واسكتها بيداي وبعد مده من السير خرجت عن نطاق العالم الخارجي الي الضلام

--

"اذاً مالذي سنفعله بعيد الميلاد" تحدثت اختي سمانثا "امم نفتح الهدايا اعتقد" قلت مع ابتسامه ساخره ، انفجرة هي ضاحكه "حسناً يكفي حماقه وهيا ها هو ابي" قالت وهي تقف من مقاعد انتضار السيارت امام المدرسه ، شدت على معطفها وهي تهمس لي بـ'هيا' وقفت وعضضت شفتي ، صعدت لسياره بالمقد الخلفي احتراماً لسمانثا "ياللهي" تمتمت لبدء سمانثا بتشغيل اغنيتها المفضله والتصرف كالمجنونه "هيا ابي غني معي" قهقهت على تصرفاتها الغبيه "اني لا اعرف سمانثا ارجوك" قال ابي بصرامه وهو يغير الراديو الي محطة اخبار ،كل ما اسمعه كان بلا بلا بلا ، فتحت هاتفي وبداءت احادث بيتر ، لكن اول مره الراديو يلفت انتباهي "تحذير هاام هناك ڤايرس قد انتشر منذ ايام معدوده وكان هناك مصابين قد اصبحو كا الحيوانات المفترسه الهمجيه نرجو....." اللعنه ماذاا لم افهم شئ ، ارجعت هاتفي لكن اللعنه لا يوجد اتصال "ابي انتبه" رفعت عيناي بسرعه لسماعي صراخ سمانثا ،لكني فقط شعرت بان سيارتنا تنحدر عن مسارها الصحيح وبعدها الضلام.."ماقي ، ماقي بيبي قيرل استيقضي هياا" لا اسمع الا صوت ممكتوم يحاول ايقاضي ،فتحت عيناي ، لم تكن الرؤيه واضحه لكن علمت انها سمانثا وهناك دماء تخرج من رأسها وقد كان الوقت ليلاً "اه حمدلله ماقي هيا لنهرب ارجوك هيا سريعاً" تحدثت من بين شهقاتها ،وقفت لكني شعرت بالدوار وكدت اسقط "لا لا لا لا انتي بخير انتي بخير" تحدثت سمانثا سريعاً وهي تمسكني حتى لا اسقط ، بداءت بالتحرك الى لا اعلم اين ، نضرت ليدها التي امامي وكانت تنزف "ماهذا!؟" سألت وهي ابتسمت من بين دموعها "لقد عضني احد هاؤلا المتوحشين لا اعلم لما!؟ لكني هربت منه" همهمت لها واكملنا سيرنا بمكان خالي لكن فجأه ومن الا مكان كان هناك جندي امامنا "اه اخيراً.. مرحبا... نحن نريد المساعده هنا" قالت سمانثا ببطئ وهي غير واثقه ، بداء بتصويب الضوء علينا "ماهذا على يدك؟" سأل وسمانثا نضرت لي بمعنى 'ماذا؟؟' "لقد قام بعضي شخص ما" قالت وهو نضر لي ثم لها ورفع السلاح اتجاهنا"لا لا انه لي.." لم تكمل سمانثا لان صوت اطلاق النار انتشر بالمكان ،اغمضت عيناي وانا اجثي على ركبتاي لا اريد ان انضر لا ،
م
-
استيقظت بفزع وانا اشهق لقد تعبت من تكرار هذا الحلم انا اشتاق لكي سمانثاء ولقد سئمت منه ، ليتني امتلك اجنحه لكن للأسف اني امتلك اجنحه مكسوره ، واستمر بالموت ،سمانثا،ابي  انا احبكم يوماً ما سنجتمع بمكان افضل ، اغمضت عيناي لشعوري بحرارتها تطالب بالبكاء لكن لا اريد البكاء تعبت كوني ضعيفه ، زفرت لكن من بعدها جفلت بسبب فتح الباب ، وقد كان الشخص الذي قتل ساندرا ، جلس امامي على الاريكه مع ابتسامه دافئه
"مرحباً ماقي ، انا هاري ستايلز"
تحدث بصوته العميق ، ومن هنا بدات حكايتي.

.

كومنت& ڤوت؟؟

Find the light. H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن