الفصل الاربعون

Depuis le début
                                    

نهض هشام وهو ينحني لكاميليا و يمد لها كفه.. لمست كاميليا كفه بابتسامة مستفزة عامدة اياها لغيظ مالك الذي لم ينتبه حتى الآن.!

كان مالك مشغول بالعصير الشهي أمامه،، و يلقى المزح على لينا الموهومة به بحق..

تحدث عموميا وهى ينظر حوله ليصمت عن الحديث فجأة.. و يتأمل جيدا بالشخصين الراقصين،، اتسعت اعينه عندما ادركها،، كاميليا المتنكرة بكريستين ترقص أمامه مع أكثر شخص يكرهه.!

ضرب بقبضته على الطاولة،، و لمحته كاميليا و ابتسمت باستفزاز وهى تشاور له ببرود 👋

سبها مالك في نفسه..

مالك للينا: ترقصي.؟

لينا بفرحة: اكيد،، اكيد.!

اقترب مالك من هشام و كاميليا وهما يرقصان.. وبدء مالك بالرقص مع لينا أيضا..

تصنعت كاميليا الإبتسامة رغم النار المقودة بداخلها.. و مالك نفس وضعيتها..

انتهت الموسيقى ووقف الجميع عن الرقص..

ابتلعت لينا ريقها بتوجس،، و وقف هشام مقابل مالك..

هشام: ازيك مستر جورج.!

مالك وهو ينظر لكاميليا: في أحسن حال.! عاملة ايه يا كريستين.؟

هشام وهو يلف يده حول خصر كاميليا..: كويسة طول ماهى معايا.!

مالك: لا والله.؟!

كاميليا ببسمة سمجة: اه طبعا اومال انت فاكر ايه.؟!

فعل مالك نفس حركته وأضاف: أعرفك.! لينا حبيبتي.!

هشام بضحك: عارفها.. عارفها عز المعرفة كمان.! (اكمل بنظرات ذات مغزى )كان في بينا بيزنس زمان.!

مالك: زمان بقى.! استئذنك عشان طالبين اكل ومش عايزه يبرد.!

رحل مالك وهو يسحب خلفه لينا الذي بدأ قلبها يهدأ نبضاته..

~~~~

انقضت الليلة بعد صراعات الأعين القوية بين مالك و كاميليا..

طوال الوقت الباق كاميليا تبتسم باستفزاز و يرد مالك بنفس الابتسامة.. مالك يشيح بوجهه بغضب كاميليا تفعل مثله..

ظله كالقط و الفأر هكذا حتى رحلوا جميعهم..

كان الوقت بعد منتصف الليل.. و كاميليا تشعر بالاختناق و الغضب..

ارتدت سترة فقط فوق المنامة الصيفية و خرجت قاصدة جناح مالك..

رأت من بعيد لينا وهى تتسحب حتى الجناح ، و تطرق باب مالك..

فتح مالك و اندفعت لينا للداخل، و من حسن القدر لم تغلق الباب..

مالك: لينا.؟ بتعملي ايه هنا عايزة ايه.؟!

فلنتصارع إذاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant