الفصل الثانى والعشرون

Beginne am Anfang
                                    

فاطمة: مالك هو الي عامل العصير بنفسه، خلي بالكو على صحتكم يا جماعة.!😂

رقية: وبتقدمه بنفسك كمان.! احنا كدة تعبينك بقى.!

مالك: مفيش تعب ولا حاجة.!

نظر بشراسة لكاميليا.. وفي نفسه يقول"داين تدان يا جعفر"..!!

احست كاميليا انه سيرد لها الصفعة.. و المقصود بها عندما سكبت بضع قطرات عليه في السابق.. يجب ان لا تتيح له الفرصة.!

كاميليا:انا مش عايزة.!

مالك: لا ازاي مينفعش.! انا الي عامله بنفسي لازم تشربي.!

كاميليا: لا مش بحبه.!

مالك: لا حبيه.!

كاميليا: لالا ابعد مش عايزة.!

(كل هذا ومالك يمد يده بالكوب، وكاميليا تبعد يده)

مالك: مفيش أعذار لازم تشربي عشان صحتك حتى.!

( في حالة المد والجزر تلك استطاع مالك بخفة ان يسكب ربع العصير على كاميليا.! )

مالك مصطنع الصدمة: اوبا.! انا اسف جدا.! ثم أكمل بابتسامة مستفزة: مأخدتش بالي.!

ثم ناولها بعض المناديل الورقية..

في البداية كانت نظرات كاميليا مملوءة بالحقد و الكره، شردت لثوان قبل ان تبتسم ببرود..

كاميليا: محصلش حاجة.! ولا يهمك..

رفع مالك إحدى حاجبيه متحفص إياها، أدرك انها تخطط لشئ ما.. و لابد من إضعاف المراقبة الآن.!

مالك: طب اشربي العصير بقى.!

كاميليا بحدة: لا.!

مالك ببرود: انت حرة.!

****

مر الوقت و لا يوجد جديد، كاميليا تجاهلت مالك تماما..و مالك لا يغفل لثانية عنها..

تجمعت الاسرتين حول مائدة الطعام المملوءة بشتى الأكلات و اطيبها..

وقع حظ كاميليا بجانب مالك، وليس حظ وتوفيق، بل أمر مدبر،، من مالك.!

بدأ الجميع بتناول الطعام.. أمسك مالك "نصف فرخة"، و ألقاها بين يدي كاميليا كاملة..

مالك: ما تكلى وانت محتاجة عزومة.!

شهقت كاميليا: اييييييه الي انت عملته ده.! في حد يعمل كدة.!

مالك ببرود: عملت ايه.؟ ده انا بعزم عليكي.!

كاميليا:تقوم مبهدل أيدي بالشكل ده.!(ثم رفعت كلا كفيها المتسخان في وجهه) شايف أيدي منظرها بقى عامل ازاي.؟!

مالك بدون ان ينظر: طارت الدنيا يعني.؟ ابقى اغسليها.!

كاميليا بسخرية: لا تصدق شكرا لنصحيتك الفظيعة دي الي لولاها كنت مسحت أيدي في افاك.!

فلنتصارع إذاWo Geschichten leben. Entdecke jetzt