فاطمة: مالك هو الي عامل العصير بنفسه، خلي بالكو على صحتكم يا جماعة.!😂
رقية: وبتقدمه بنفسك كمان.! احنا كدة تعبينك بقى.!
مالك: مفيش تعب ولا حاجة.!
نظر بشراسة لكاميليا.. وفي نفسه يقول"داين تدان يا جعفر"..!!
احست كاميليا انه سيرد لها الصفعة.. و المقصود بها عندما سكبت بضع قطرات عليه في السابق.. يجب ان لا تتيح له الفرصة.!
كاميليا:انا مش عايزة.!
مالك: لا ازاي مينفعش.! انا الي عامله بنفسي لازم تشربي.!
كاميليا: لا مش بحبه.!
مالك: لا حبيه.!
كاميليا: لالا ابعد مش عايزة.!
(كل هذا ومالك يمد يده بالكوب، وكاميليا تبعد يده)
مالك: مفيش أعذار لازم تشربي عشان صحتك حتى.!
( في حالة المد والجزر تلك استطاع مالك بخفة ان يسكب ربع العصير على كاميليا.! )
مالك مصطنع الصدمة: اوبا.! انا اسف جدا.! ثم أكمل بابتسامة مستفزة: مأخدتش بالي.!
ثم ناولها بعض المناديل الورقية..
في البداية كانت نظرات كاميليا مملوءة بالحقد و الكره، شردت لثوان قبل ان تبتسم ببرود..
كاميليا: محصلش حاجة.! ولا يهمك..
رفع مالك إحدى حاجبيه متحفص إياها، أدرك انها تخطط لشئ ما.. و لابد من إضعاف المراقبة الآن.!
مالك: طب اشربي العصير بقى.!
كاميليا بحدة: لا.!
مالك ببرود: انت حرة.!
****
مر الوقت و لا يوجد جديد، كاميليا تجاهلت مالك تماما..و مالك لا يغفل لثانية عنها..
تجمعت الاسرتين حول مائدة الطعام المملوءة بشتى الأكلات و اطيبها..
وقع حظ كاميليا بجانب مالك، وليس حظ وتوفيق، بل أمر مدبر،، من مالك.!
بدأ الجميع بتناول الطعام.. أمسك مالك "نصف فرخة"، و ألقاها بين يدي كاميليا كاملة..
مالك: ما تكلى وانت محتاجة عزومة.!
شهقت كاميليا: اييييييه الي انت عملته ده.! في حد يعمل كدة.!
مالك ببرود: عملت ايه.؟ ده انا بعزم عليكي.!
كاميليا:تقوم مبهدل أيدي بالشكل ده.!(ثم رفعت كلا كفيها المتسخان في وجهه) شايف أيدي منظرها بقى عامل ازاي.؟!
مالك بدون ان ينظر: طارت الدنيا يعني.؟ ابقى اغسليها.!
كاميليا بسخرية: لا تصدق شكرا لنصحيتك الفظيعة دي الي لولاها كنت مسحت أيدي في افاك.!
DU LIEST GERADE
فلنتصارع إذا
Humorرواية كوميدية بشكل فظييييييييييع ضحك ضحك ضحك من هنا للسنة اللي جاية اقروها وهتدعولى للكاتبة / نوران شعبان
الفصل الثانى والعشرون
Beginne am Anfang