قاطعته كاميليا بحدة: جنازته قبل فرحه.!
مالك: تعرفي تبطلي الدبش ده شوية.! تقدري تقوليلي رفضاه ليه.!
كاميليا: مزاجي.! شايفاه واحد تافه و ميستحقش اختى.!
مالك: يعني هى اختك الي سميرة موسى مثلا.؟!
كاميليا: حلو اوي، طلاما هى مش سميرة موسى خليه يروح يدورله على واحدة تنفعه.!
مالك: بلاش عند و دماغ حجر وخلاص، انا دلوقتي وصلت فكرة غلط ليكي، وانا الي عليا اني اصلحها كمان.!
كاميليا: خلي افكارك لنفسك انا فاهمة انا بعمل ايه..
مالك: لا مش فاهمة، عمر ده عمره في حياته ما لعب بمشاعر بنت، عمره اصلا ما شفته بيكلم بنت.! دائما كان جد و بيركز في شغله و بس...
قاطعته كاميليا: حلو، خليه يركز في شغله وبس وياريت انت كمان تركز في شغلك وبس.! ثم انت عارف انا أختي اد ايه اصلا.؟
مالك: ااآ لا معرفش بس هيفرق في ايه.!
كاميليا: هيفرق كتير.! لما تيجي تطلب ايد واحدة لسا مخلصتش ثانوية عامة لصحبك يبقى تفرق.!
مالك بصدمة: نعم، ثانوية عامة.!!
كاميليا بابتسامة مستفزة: اها.! شفت ازاي.؟
مالك: انا مكنتش اعرف كدة بس..
كاميليا: اديك عرفت.! تفتكر اني ممكن اخلى اختي ترتبط وهى مكملتش العشرين سنة.؟!!
مالك: على فكرة هو عادي ادها في الحمير شابوا يعني.!
كاميليا: لالا اتكلم بعقل وسيبك من أمثال عمتك دي.!
زفر مالك بضيق، الآن صديقه مخطئ و وضعه في موقف حرج..
كاميليا: اظن دلوقت مالوش لازمة الحوار ده الفاكس ده.!
مالك: متفرحيش كدة، هروح استفسر منه و هتلاقيني فوق دماغك عادي جدا.!
اعتدلت كاميليا في جلستها وهى تقترب منه وتنظر له بغموض: عارف ليه.؟!
قام مالك بتقليدها أيضا وهو ينظر لها نفس نظرة الغموض: ليه يا كبير.؟!
ابتسمت كاميليا باستفزاز وهى تغلق أعينها قليلا: عشان انت كائن سذج.!!
مالك: امممم كائن سذج، طب انت عارفة ايه الي حايشني عنك دلوقتي.؟!
رجعت كاميليا لوضعيتها الأولى وهى تجلس وقدم فوق الاخرى بغرور: عشان مش هتقدر اكيد.😎
مالك: مش هقدر.؟! هاها..!! انا لو رزعتك كف واحد بس هنطرك للقارة القطبية تحت.!! بس الي حايشني راسك الي شبه كفاار زمان.! ناقص بس ندهنك اسود و تبقى ايه أبو جهل اصلي.! و تمشي بقى و الناس تفتكرك مجنونة، وأنا بنفسي هطمن لغاية ما يحجزوكي في المستشفى.!!
![](https://img.wattpad.com/cover/141248559-288-k511223.jpg)
أنت تقرأ
فلنتصارع إذا
Humorرواية كوميدية بشكل فظييييييييييع ضحك ضحك ضحك من هنا للسنة اللي جاية اقروها وهتدعولى للكاتبة / نوران شعبان
الفصل التاسع عشر
ابدأ من البداية