الفصل التاسع عشر

ابدأ من البداية
                                    

قاطعته كاميليا بحدة: جنازته قبل فرحه.!

مالك: تعرفي تبطلي الدبش ده شوية.! تقدري تقوليلي رفضاه ليه.!

كاميليا: مزاجي.! شايفاه واحد تافه و ميستحقش اختى.!

مالك: يعني هى اختك الي سميرة موسى مثلا.؟!

كاميليا: حلو اوي، طلاما هى مش سميرة موسى خليه يروح يدورله على واحدة تنفعه.!

مالك: بلاش عند و دماغ حجر وخلاص، انا دلوقتي وصلت فكرة غلط ليكي، وانا الي عليا اني اصلحها كمان.!

كاميليا: خلي افكارك لنفسك انا فاهمة انا بعمل ايه..

مالك: لا مش فاهمة، عمر ده عمره في حياته ما لعب بمشاعر بنت، عمره اصلا ما شفته بيكلم بنت.! دائما كان جد و بيركز في شغله و بس...

قاطعته كاميليا: حلو، خليه يركز في شغله وبس وياريت انت كمان تركز في شغلك وبس.! ثم انت عارف انا أختي اد ايه اصلا.؟

مالك: ااآ لا معرفش بس هيفرق في ايه.!

كاميليا: هيفرق كتير.! لما تيجي تطلب ايد واحدة لسا مخلصتش ثانوية عامة لصحبك يبقى تفرق.!

مالك بصدمة: نعم، ثانوية عامة.!!

كاميليا بابتسامة مستفزة: اها.! شفت ازاي.؟

مالك: انا مكنتش اعرف كدة بس..

كاميليا: اديك عرفت.! تفتكر اني ممكن اخلى اختي ترتبط وهى مكملتش العشرين سنة.؟!!

مالك: على فكرة هو عادي ادها في الحمير شابوا يعني.!

كاميليا: لالا اتكلم بعقل وسيبك من أمثال عمتك دي.!

زفر مالك بضيق، الآن صديقه مخطئ و وضعه في موقف حرج..

كاميليا: اظن دلوقت مالوش لازمة الحوار ده الفاكس ده.!

مالك: متفرحيش كدة، هروح استفسر منه و هتلاقيني فوق دماغك عادي جدا.!

اعتدلت كاميليا في جلستها وهى تقترب منه وتنظر له بغموض: عارف ليه.؟!

قام مالك بتقليدها أيضا وهو ينظر لها نفس نظرة الغموض: ليه يا كبير.؟!

ابتسمت كاميليا باستفزاز وهى تغلق أعينها قليلا: عشان انت كائن سذج.!!

مالك: امممم كائن سذج، طب انت عارفة ايه الي حايشني عنك دلوقتي.؟!

رجعت كاميليا لوضعيتها الأولى وهى تجلس وقدم فوق الاخرى بغرور: عشان مش هتقدر اكيد.😎

مالك: مش هقدر.؟! هاها..!! انا لو رزعتك كف واحد بس هنطرك للقارة القطبية تحت.!! بس الي حايشني راسك الي شبه كفاار زمان.! ناقص بس ندهنك اسود و تبقى ايه أبو جهل اصلي.! و تمشي بقى و الناس تفتكرك مجنونة، وأنا بنفسي هطمن لغاية ما يحجزوكي في المستشفى.!!

فلنتصارع إذاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن