حريم يونقي

خدني إلى عالمك شوقا.

حتى إصطففن الفتيات بشكل منتظم مترقبين رؤية جنغكوك و إذا به يمر من أمامهم بثقة وخطوات معتدلة وهن منبهرات من وسامته التي تعدت الخيال ويبتسمن له و هنا نظر ﻹحدى الجواري نظرة سريعة بطرف عينه وما إن تجاوزهن حتى أغمي على الفتاة وركضن الجواري نحوها ومساعدتها على الإستيقاظ.

ذخل جنغكوك جناح والدته وهو يبتسم إبتسامته الأرنبية ركض نحوها وعانقها بشدة .

كوك : إشتقت إليكي كثيرا يا أمي كيف حالك؟

هيام : أنا بخير يا عزيزي و أكون بخير عندما أراك تبتسم أيها الأرنب اللطيف *تقرص وجنته* قلي كيف أحوال دراستك؟  *تجلس بجانبه*

كوك : أجل بخير أمي لقد كنت في اجتماع الديوان مع مولاي و إخوتي لمناقشة أمر ذلك اللعين دوق سانغ كيف يجرأ على السيطرة  على ولاياتنا للأسف مولاي لن يسمح لي بالذهاب معهم ﻷني لم أؤدي قسمي بعد هذا فعلا شيء محزن.

هيام : لا تقلق بني والدك معه حق أنت لم تكتسب خبرة بعد ولست جاهز لخوض الحروب عندما تصبح جاهز تماماً سيأخدك معه أنا متأكدة وستصبح فارس شجاع وأمير قوي ثم أنك إن ذهبت معهم من سيحمينا نحن الحريم أنت الشخص الوحيد الذي يمكنك أن تحمينا في غياب والدك لن نظطر للخوف و القلق ماذمت أنت معنا هل فهمتني؟

كوك : أجل معك حق ياأمي سأحميكم كلكم لن أسمح بأي واحدة أن تتأذى أبداً أعدك بذلك *يبتسم مجدداً*

أنا أثق بك يا حبيبي سنكون مطمئنين ، ياإلاهي لقد أنجبت ست فرسان أقوياء كوالدهم ووسيمين كوالدتهم  أنا حقاً أكثر سلطانة محظوظة على وجه الأرض قد أنجبت الجمال نعم الجمال و اللطافة بأم عينها كلكم وسيمون وما إن تذهبو للحرب الأعداء سيموتون بمفردهم من شدة وسامتكم أنا حقا فخورة بكم.

جنغوك يضحك على غرور والدته اللطيف حتى ظهرت أسنانه الأرنبية.

حسنا أمي أستأذنك يجب ان أذهب لدي بعض الأعمال سأنجزها.

هيام : حسناً حبيبي بالتوفيق.

خرج كوك من جناح السلطانة وتوجه للمكتبة.

رجع الأمير شوقا أيضاً إلى جناحه بعد انتهائه لاجتماع الديوان وجلس على مكتبه يفكر في التي سلبت عقله ويبتسم فجأة خطرت في باله فكرة.