Lullabies Of Love [مكتملة]

اندثار {02}

« كَست بلورات الثَلج شوارِع كورياَ و كان لهذا الجو ذوق اخر بالنسبة لهذا الثنائي اللطيف »

السادس من ديسمبر // السابعة مساءا .

"توقفي لحظة اليس ذلك العطر الذي اردته "

تحدث اليها بينما يمسك بيديها و هم يتجولان في يوم شتوي بارد .

اشارت له
" نعم " .

سحبهَا برفق و دخلا المَتجر كان دافئاً و تنسيقَه يبث الراحة للزبائِن تقدم نحو العاملة هناك و طلب منها احضار العطر اخذ يرجه و رشه على معصم هاي سونغ ابتسمت و اخذت تشتم عبيره اتسعت عيناها و اومأت برأسها فقام تايهيونغ بشرائه لهَا .

- هل تشعرين بتحسن الان ؟

اشارت له بأنها على افضل حال ما دامت معه .

ابتسم و عاود الامساك بيدها مرة اخرى يستمتع بملس يديها الناعم مثل الاطفال توقفا عند مقهى
الذي قد قدموا اليه في اول يوم لهما معا جلس
كل منهما مقابل بعض وضعت و جهها على كفها

و اشارت له ب :

- " انني محظوظة لامتلاكي شخصا وسيما مثلك "

فتايهيونغ قد ابحر في اعماق عينيها و حين استفاق فقد تسارعت نبضات قلبه لتلك الكلمات الضاربة .

Taehyung pov

° انا حقا لا استطيع تحمل لطافتها و جمالها انها ملاكي انها كل شيء بالنسبة لي فما بالك عندما
تتحدث الي بعبارات الغزل عندها اصبح ضعيف
لا اقوى على مواجهة بحر عينيها الامعتين .

Pov end

- و انا محظوظ لانني التقيت بكِ لانك غيرت حياتي الى فردوس .

في طريق العودة دخلت هايسونغ الى المكتبة لتقتني بعض الكتب بينما تايهيونغ يضع يديه في جيبه ينتظرها خارجا عند خروجها رأت ما لا يمكن رؤيته
فقد كان تايهيونغ ممسكا بيد فتاة اخرى لا تعرفها
و صوت ضحكاتهم تتعالى كبحت دموعها و ذهبت مسرعة المنزل و عيونها تكاد تنفجر دخلت و اقفلت الباب بقوة و صعدت الى غرفتها بحثا عن مكان
يشعرها بالراحة فغرفتها اصبح عالمها الخاص بعد كل الذي حصل لها منذ ان اصبحت غير قادرة على الكلام.
و تايهيونغ انتابه القلق عليها فهو يبحث عنها في كل مكان و هاتفها كان بحوزته مما زاد من توتره ذهب مسرعا الى منزلها ففتحت الخادمة الباب لكنها نفت وجود هايسونغ لانها لم تلمحها عندما اتتت.