الفصل السادس و الثلاثين "....صدمه عقب فرحة ....!!"

26.4K 477 0
                                    


في المشفي ....!!

وصلوا إلي المشفي بلهفة ،،ف بعد سماعه لصوت صراخها بالهاتف و إخباره ل "عاصم" ب ولادة همس ..لم يجد للعقل مكان و ذهبوا سريعًا إلي المشفي ....!!

رأي زوجته تجلس علي أحد المقاعد و دموعها تنهمر علي وجنتيها بشده ،،إقترب منها و جثي علي رُكبتيه و أردف قائلًا :-
عُدي بلهفة :-
في إيه يا علياء ؟؟،– و همس عاملة إيه دلوقتي ....؟؟!!!

رفعت وجهها ببطء و نظرت إليه و دموعها تُغطي ملامح وجهها ...و أردفت قائله :-

علياء بنبره باكية :-
آآآآ ...هي ...ب ..تولد جوا ..آآآ ...كانت ...كانت تعبانه أوووي ،،و انا آآآ ماعرفتش أتصرف صح ....!!!

أغمض عينيه و شدد علي قبضه يده بتوتر و خوف و أنظاره متعلقه ب غُرفه العمليات ،،– بعد مرور أكثر من ساعتين و مازال يستمع لصوت صراخها الذي يعلو كُل دقيقة ...،،و أخيرًا دلفت الممرضة خارج الغُرفه وهي تحمل الصغير بين ذراعيها ....إقترب منها بلهفة فأعطته الصغير وهي تبتسم بهدوء ،،نظر إلي طفله بإبتسامه و دموعه تهدد بالإنهمار ...مال برأسه ناحيه رأسه و كَبر بأُذنيه ثم طبع قُبله هادئه علي جبينه ....قاطع تأمله لإبنه صوت الممرضة وهي تردف قائله :-

الممرضة بنبره هادئه :-
الطفل و الأم بخير ،،ومدام همس هتتنقل علي أوضه عادية و تقدروا تشوفوها....!!

ثم مدت يدها و أخذت الطفل مره أخري ،،ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلًا :-

عاصم بتسأول :-
إنتي واخداه علي فين ...؟؟!

الممرضة بنبره عادية :-
ماتقلقش حضرتك ،،هنضفه و ألبسه هدومه و أجيبه تاني ....!!!

عاصم بتفهم :-
ماشي ....!!

إبتسمت له بهدوء ثم أخذت الطفل و ذهبت ل تقوم بما أخبرته به ،،إلتفت عُدي إلي صديقه و أردف قائلًا :-

عُدي بسعادة :-
الحمدللّٰه يارب ،،مبروووك يا صاحبي ....!!
عاصم بإيجاز :-
اللّٰه يبارك فيك ....!!!

ثم إلتفت إلي إبنه شقيقته القابعه بأحضان والدتها و أردف قائلًا :-

عاصم بتسأول :-
دلوقتي بقااا ..عايزه أعرف حصل إيه بالظبط .....؟؟!!!

إنتشلت نفسها من أحضان والدتها و أردفت قائله :-

علياء بتفهم :-
هاحكيلك ....،،ثم أخذت تروي له ما حدث بالتفصيل .....!!

****************

فلاش باك ....!!

وفجأه ظهرت أمامها سيارة كبيره (نص نقل) ف وقع الهاتف من يدها و أمسكت ب عجله القيادة بقوه و حاولت تجاوز تِلك السيارة فأصدرت تِلك إحتكاك بسيارتها فأحدث خدش بسيط من الجانب ،،تداركت الموقف سريعًا و تحكمت بعجلة القيادة ولم تعطي لنفسها فرصه للوقوف و وصلت أخيرًا إلي المشفي ......!!

جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن