الفصل الثالث"المواجهه....!!"

77.4K 1.4K 21
                                    

..........في مكتب عُدی..........

دلف عاصم إلي المكتب و جلس علي المقعد..... و أمر بدخول اول من تقدم للوظيفه...... دلفوا واحداً تلو الآخر و لكن لم ينالوا إعجاب عاصم بالمره...... حتي جاء الدور عليها من تجرأت عليه و صفعته من سُحِقَ عُذريه شفتيها إنها............... همس.....

دلفت همس إلي المكتب بخطوات واثقه من نفسها غير مُهتمه بأحد......... و ما إن دلفت و نظرت إلي الجالس أمامها حتي شهقت بصدمه عند رؤيته وكذلك صُدم هو عند رؤيته إياها.....

همس بغضب و صدمه........
"أنتَ......!!"

عاصم بغضب و صدمه............
"أنتِ......!!"

همس بدهشه.......
" أنتَ بتعمل ايه هنا.... أنتَ بتراقبني و لا ايه...... "

عاصم بسخريه......
"السؤال ده ميتسألش ليا بذات.....أما حكايه براقبك دي ف انتي مش نوعي المفضل أصلاً علشان أراقبك......."

نظرت له همس بأعين مُتسعه بماذا يتفوه ذلك الأحمق..... هل أنا قبيحه إلي هذا الحد؟؟.... أم أنني جميله وهو ينكر ذلك...... ثم كيف يقول بأنني لستُ نوعه المفضل..... ياله من أحمق ذو رأس أحمق منه........... قطع حديثها مع نفسها عاصم وهو ينظر لها بسخريه و أردف قائلاً........

عاصم بسخريه........
"ايه مالك اتصدمتي كده ليه..... كُنتی فاكره اني ممكن ابصلك هااا تبقي عبيطه......"

همس بغيظ.........
"و مين قال اني عايزاك تبصلي تبقي غلطان..... لأنك مش نوعي المفضل......"

ثم نظرت إليه بنصر و غرور مصطنع،،، نظر لها عاصم بغيظ و غضب فهي ترد له الصاع صاعين.........

عاصم بغيظ مكتوم........
"اممممم... و حضرتك جايه شركتي ليه؟؟....."

همس بأعين مُتسعه.......
"شركتك...!!!......"

عاصم بإنتصار.......
"اها شركتي......جايه ليه بقاااا؟؟......."

همس بتوتر.......
"جايه اقدم علي وظيفه السكرتاريه هنا في الشركه......."

عاصم بمكر......
"امممم و ياتري تعرفي هتبقي سكرتاريه مين ولا متعرفيش......."

همس بتوتر أكثر.........
"لا معرفش...... و بعدين هو أنت هتحقق معايا و.... أنت مالك أصلاً........."

عاصم بخبث.......
" مالي طبعاً.... لما تبقي في شركه عاصم الالفي و متعرفيش انك هتبقي سكرتيرته يبقي مالي ولا لا........."

اتسعت مقلتيها بصدمه مما تفوه به للتو..... هل هذا حقيقي؟؟...... هل معني هذا أنه سيكون مديرها؟؟.........و بالطبع لن يفوت الفرصه في إزعاجها........ و لكن لا لن تسمح له بهذا............

قبل أن تُخطي خطوه خارج المكتب كان عاصم قد سبقها و أمسك بيدها بقوه ثم أقفل الباب بقوه و أردف قائلاً.........

عاصم بخبث.........
"أنتي فاكره أن دخول الحمام زي خروجه ولا ايه..... لا تبقي غلطانه......"

جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن