الفصل الثالث عشر..... "انتهاء اللعنه و بدایه جدیده....!!"

51.9K 844 9
                                    

لما اشعر و كأني تائهه في بحرٍ 

ملئ بالأسماك الموحشه و الظلام الدامس
في قاعه،، لا اتحمل هذا فقد ذاد حملي...
و لم اعُد اقدر على الاحتمال.......!!

**********************

كلمات عدد أحرفها معدوده إلا أن معناها كبير و قيمتها أكبر،، كانت تنظر له بألم فقد صدق تلک الإفتراءات دون سؤالها طلقها دون سماع حرف منها يالله إلى متى سأتحمل هذا الكم من العذاب.....!!

همس بصدمه......
_طالق....!!

عاصم بغضب....
_بالظبط،، أنتِ طالق يا همس...!!

ثم أمسكها من شعرها بقسوه و خرج بها من الغرفه و أخذ يجرها على الدرج حتى وصل للأسفل و إينذاك لم يكن أحد بالقصر سحبها وسط صراخاتها حتى وصل إلى أحد الغرف و فتحها و دفعها بقوه إلى الداخل أدي إلى وقوعها علي الأرض،، فأردف قائلاً......

عاصم بكره....
_ده المكان اللي تستحقي تكوني فيه.. ده المكان المناسب لأمثالك،،و انا هوريكي الأيام السودا معايا شكلها ازاي....!!

ثم خرج و أوصد الباب ورائه بالمفتاح بينما تكورت هي على نفسها و الدموع تأخذ مجراها على وجنتيها.......!!

بينما في الخارج سمعت علياء صوت صراخ ما إن دلفت للقصر فرأت عاصم فركضت إليه و سألته قائله......

علياء بتسأول.....
_في ايه يا خالو؟.. انا سمعت صوت صريخ هو في ايه؟......

عاصم بهدوء مصطنع....
_مفيش حاجه.....!!

نظرت له بعدم تصديق و شردت قليلاً كأنها تذكرت شيئاً......!!

علياء بتذكر......
_يعنى اللى شوفته برااا حقيقي......!!

عاصم بعدم فهم......
_شوفتي ايه؟!.....

علياء بضيق.....
_شُفت اللی اسمها صافی دی لابسه حاجات غریبه و خافیه وشها قریب من هنا......!!

عاصم بإستغراب......
_صافی!! و دی ایه اللی هیجبها هنا تانی....!!

علياء بحیره....
_معرفش.....!!

عاصم بهدوء.....
_طیب اطلعی اوضتک دلوقتی......!!

أومأت له علياء بهدوء ثم صعدت إلى غرفتها،، بينما أخرج عاصم هاتفه من بنطاله و ضغط على بعض الأرقام ثم وضعه على أُذنه ینتظر الرد حتی رد الطرف الآخر فأردف قائلاً......

عاصم بأمر....
_عُدی تعلالی علی البیت فوراً....!!

ثم اغلق الهاتف و نظر نظره أخيره الی الغرفه و تنهد بعمق و ذهب متجهاً إلي مكتبه بالقصر.....!!

بعد مرور ساعتين وصل عُدی الی القصر ففتحت له الخادمه و دلف علی وجه السرعه الی عاصم بالمکتب....!!

عُدی بجديه....
_فی ای یا عاصم جایبنی علی مالا وشی خیر.....!!

عاصم بسخريه......
_مش خیر ابداً،، ثم قذف مجموعه الصور علی سطح المكتب فأميك بهم عُدی مُستغرباً نظر الی محتوی الصور و صدم بشده و نظر له و أردف قائلاً.....

جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن