الجزء 08

3.6K 102 2
                                    


🔞حلقة تحتوى عبارات قد لا تتناسب مع من هم دون ال🔞

عليك تخطيها اذا كنت🔞

كانت حفيظة متوترة بعض الشئ وهي تحكي عن اصحاب نجوان الخياليين مما دفع د.نهاد ان تقدم لها كوبا من القهوة وتطلب منها أن ترتاح قليلا ، ثم تحكي لها اولا عن بيئة منزلهم وكيف كانوا يعيشون، وهل كانت نجوان تشتكي من توحد او عدوانية في طفولتها؟ وكيف كانت علاقتها باخيها و والدتها؟ وعندما تحس بأنها مستعدة يمكنها الرجوع الي اصحاب نجوان الخياليين مرة أخرى.

تبسمت السيدة حفيظة وأومأت بالايجاب دلالة على الترحيب بهذا الاقتراح. رشفت عدت رشفات من القهوة ، وتنهدت قليلا ثم نظرت الي د.محسن الذي تبدو عليه علامات عدم الرضا ، و عادت بنظرها لد .نهاد وبدأت تحكي: تزوجت من ابن عمي الذي كنت احبه جدا، كان يكبرني ب6 اعوام، رزقنا بمحمد ثم بنجوان، عشنا في منزل أهله حياة جميلة جدا مليئة بالحب والحنان، كان يغدغ علينا بالهدايا، حتى توفي فجأة في حادث حركة ، كان عمر ابني محمد حينها 10 اعوام ونجوان 6 اعوام،،لم تتقبل نجوان وفاة والدها في بادئ الأمر لذلك تفيرت طبيعتها واصبحت تصرفاتها عنيفة و وعدوانية احيانا ،اما انا فقد أحسست بأن الحمل أصبح ثقيلا علي ،لم استطيع أن اتحمله وحدي ولم اقدر علي العيش مع أهله بعد وفاته ، لذلك أخذت ابنائي و انتقلنا للعيش في جزء من منزل ابي الذي كان كبيرا جدا..خصص ابي لنا منزلا منفصلا كان فيما مضي يقوم بتأجيره لكن لحوجتنا له فقد اعطانا اياه ، يتكون المنزل من اربع غرف وصالة ومطبخ وحمامين،،تقع الغرفة الاساسيه في نهاية الصالة بها حمام داخلي وبالقرب منها المطبخ كانت هذه غرفتي انا، علي الجانب المقابل لها عبر الصالة توجد ثلاث غرف بينهما ممر ينتهي بحمام،،الممر تفتح فيه ابواب الغرف الثلاثه بابين متقابلين والاخر علي بعد مسافه منهم، وباب الحمام الذي يقع في نهاية الممر ويمكنك أن تراه من الصالة.

الغرف التي كانت أبوابها تفتح في بعضها كانت إحداها لنجوان والأخرى لمحمد الذي اختار الغرفة المواجهة لأخته حتى ينتبه لها كمان كان يقول،فقد كان طفلا عاقلا يحب اللعب ومجتهد في دروسه،، كانت تصرفاته اكبر من عمره يحب اخته كثيرا ودائما ما كان يلعب معها تحت الشجرة ويدافع عنها اذا اجتمعوا للعب مع اطفال الجيران،كان يمثل لها درع حمايه منذ نعومة اظافرهم،،احسست دائما أنه يحاول الا يجعلها تحس بفقد والدها لأنه كان يقوم بكلما في إمكانه لأجلها و حتى أنه و قد يحرم نفسه من اللعب من أجل أن يجلس يراقبها فقط عندما لا يلعب مع ابناء جيراننا الذين يدرسون معه في نفس الصف في المدرسة كان دايما ما ياتي ويشتكي من اصدقائها الخياليين ويقول ان اخته تتركه لتلعب معهم وانها تبعده عنها وتأمره بالعودة للمنزل لانهم لا يحبون وجوده !في إحدى الايام اتي الي المنزل وهو يبكي وفي جبينه جرح ينزف الكثير من الدماء وعندما سالته عما حدث قال انه اراد اخذ اخته الي المنزل عندما بدا يسمع اصواتا غريبة وعندما بدا الركض للعودة بسرعة للمنزل تعثر بشي غريب كأن يشبه البشر إلا أنه كان قصير جدا لا يتعدي طوله القدم ، الا ان ملامحه كانت بشعه جدا يشبه العفاريت ادي الي سقوطه علي الارض مما ادي الي ان يجرح بذلك الجرح الكبير علي جبينه،

بدأ د.محسن يستمع الي حديثها باهتمام.. أما د.نهاد فقد استأذنتها أن تذهب لتطمئن علي نجوان وتعطيها دواءها ثم تعود لإكمال الحوار.

اما نجوان فقد استيقظت من نومها اثر لمسات حانيه علي اردافها فتحت عينيها بتثاقل ونظرت حولها لم تر احدا، لكنها تعلم من الذي يتحسسها ، جلست في سريرها بدت عليها علامات التعب والارهاق كان جمالها واضحا للعيان في تلك اللحظة بملابسها النظيفة وجسدها الضئيل المتجانس الذي جعل تفاصيلها الانثوية ظاهرة للعيان نوعا كانت تعلو وجهها ابتسامة تدل علي فرحها الشديد نعم انها تري ذلك الشخص يقترب منها انه عشيقها اقترب وجلس بجانبها ابتسمت في هدوء وهي تراه يجلس بحانبها بجسده القوي وملامحه الوسيمة فهو طويل عريض المنكبين عضلاته بارزة حتى الملابس التي يرتديها لم تتمكن من اخفاءها ،اسمر اللون ، عريض الفك ، وضع انامله علي خصلات شعرها المتناثرة وهو يرتبها في هدوء و يهمس بصوت خافت : اشتقت اليك يا عزيزتي .

التقت اعينهما في نظرة حب ولهفة ، فهي تعشق عيناه كانت جميييله رغم انها كعيني القطط اسودهما مستطيل وليس دائري! اقترب منها اكثر وجسده يلتصق بجسدها وهو يضع انامله علي خدها الناعم ويضع قبلة سريعة علي شفاهها وغابا تماما في تلك القبلة وهو يحتضنها ويضع يده علي صدرها يعتصره بشدة و يتحسس جسدها بعنف ضاغطا عليه خرجت منها شهقة تدل علي الاستمتاع وزادت سرعة تنفسها وضربات قلبها وهي تحس بلمساته وانفاسه الدافئة امسك بها وهو يقبل خدها ثم رقبتها ، احست نجوان بالدماء تتدفق الي اطراف جسدها النحيل وهي ترتعش ارتعاشة شعرت معها انها في قمة المتعه .. احست نجوان بسخونة جسدها واصبحت في عالم اخر نعم انها تسلم جسدها لعشيقها الذي تحبه وتعيش اجمل اللحظات لم تعلم نجوان أن تلك اللسعات التي تحسها من أثر لمساته كانت تترك علامات علي جسدها.. بينما هي في تلك النشوة قاطعها ذلك الصوت الانثوي الذي ياتي من خلفها : نجوان انه وقت الجرعة اليومية للمهدئ . نعم انها د نهاد ،لم تكد نجوان تسمع صوت د نهاد من خلفها حتى احست باحساس غريب،كانها شخص آخر جلست علي سريرها في سرعة ونهاد تقترب منها وتسالها : ماذا هناك مالذي يحدث . اقتربت نهاد وجلست بجانب نجوان وهي تقول حسنا ساعطيك هذا المهدئ لتنامي فانت يبدو انك متعبه ..هل اصابتك حمى؟ انت تتعرقين وجسدك ملتهب من الحرارة .

فاجاتها نجوان باجابتها : لقد كنت امارس الحب مع عشيقي وبما انك قد قاطعتني فيجب ان تحلي انت مكانه قالتها وهي تقرب شفاها من نهاد وتاخذ قبلة سريعة دفعتها د نهاد بقوة وهي تقول في حدة : ما الذي تفعلينه ي هذه توقفي . امسكتها نجوان من الخلف وهي تعتصرها بقوة . احست د نهاد برعشة سريعة تسري في جسدها واحست بانها غير قادة علي المقاومة وبدات تتجاوب معها بلا حول منها ولا قوة .

احست د.نجوان بشئ ما يحرق أطرافها وضغط شديد علي صدرها كأنه يطبق علي بعضه اخذت تصرررخ وتستنجد الا انها سمعت صوتا غريبا يقول...

يتبع....


الجن العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن