∞20

1.3K 139 135
                                    

احم  احم هاو ار يو 😂😂😂 بصوا بقي البارت دا كان هينزل ٢٨\١ عشان عيد ميلادي وعشان الرواية عدي عليها سنة😂👏💪 بس منفعش .
بعدين كان هينزل يوم عيد ميلاد هارى بس منفعش😂😂😂😂.
المهم انه الحمد لله نزل ، الرومانسية المقرفة الليي بكتبها دي هتخلص قريب ان شاء الله عشان بيجيلي غثيان منها 😂😂😂✋
+في كتاب عندي اسمه بنك الثواب اقروه وان شاء الله كلنا نستفاد منه 🌸

لو تعرفوا حد ع الواتباد ممكن يتسفاد من توليب اعملوله منشن عشان يقراها*بشحت*😂😂😂😂

Enjoy🎈

.................….......…....… ..............….......…

لا بُدّ أن هُناك ثمة سبب لأستمتع بحياتي هكذا ، أشعر أن ثمة شيئ في النسيم يُسكرني ، لا تسألني عما جرى لي بعد التقاء دربينا ..
ولا تسألني عما سأناله بالوقوع في حُبها ،هذا الُحب يُعطيك لمحة عن الجنة ..يا إلهي .
لقد نقضت جميع مبادئ العالم ، ولكنَنّي لن أفسخ وعدي في الحُب معها ، لقد فقدت إدراكي للوقت ، أنا تائه في حُبها ولا أود الوصول إلي غايتي ، في الحقيقة أُحب أن أكون تائهاً للأبد معها .
أنا حقاً لا أعرف ماذا يجرى لي ..!
أنا أشعر بالسعادة ..وبشدة !"  تنفس هارى بِعُمق واتسعت ابتسامته لِتظهر تلك الغمازة علي جبينه وتكون ابتسامة كاملة .

"بالتأكيد أنك قابلت العديد غيرها ..ولكن يبدو أنّها مُميزة بشدة في نظرك ،  أشعرى بكَ تراها وكأن بصرك قد عُمي عن غيرها ..
يبدو أنّها  هي الشخصية التي ترسم الابتسامة الحقيقة علي وچهك كما لو أنّها تعرفك منذُ زمن،أشكرها نيابةً عني لأنّها أبعدت غبائك وإزعاجك عني رجاءً .."

أخبرهُ زين بتلك المشاعر التي شعر بها زين قبلاً وأنهي حديثهُ مازحاً .. إنّها هي هذهِ المُكالمة التي يُخرج بها هارى مكنون صدرهِ وكأنّهُ يتحدث مع ذاتهِ .

كُلٌ مِنهما يفهم الأخر كما يفهم ذاتهِ ، وكل منهما يسعي في سبيل تحقيق الخير للأخر كما لو أنّهُ هو .. إنّهُ خير أنواع الأصدقاء إذا ابتسمت لكَ الدنيا لم يحسدك ، وإذا عبست لم يتركك تواجه عبوسها وحدك .

وفي صُغر هارى وزين كان الاثنان يُرددان عهدُهم الذي لا يزالا  يُردداه إلي الأن "أنا صديقكَ حتي مرضِ الأربعين .."
"وضحكة الخمسين .."
"ووحدة الستين "
"ويأس السبعين"
"أنا لكَ عُكازُ الثمانين "
"أنا بجانبكَ حتي يقولوا فليرقدوا في سلام ..آمين ." يتحدّ حديثُهم في أخر جُملة ليتبعها عناقهم .

انتهتْ تلكَ المُكالمة بينهم  وكان هارى يشرح لِزين خططهُ لموعدهِ مع تامي  ، وهي المكالمة التي رفض زين أن يُذكر هاري بِليندا ، لأنّهُ شعر بمدي سعادة هارى ولم يُرد تخريبْ هذهِ السعادة الأن .

.
.
.

"چون هل هكذا مظهري لائق ..؟!" يتفقد هارى مظهرهُ في المرآةِ للمرة الألف ويتأفف چون بانزعاجِ بسبب سؤال هارى المُتكرر .

Tulip_ تحت التعديل Where stories live. Discover now