7. دُوبَامِينْ

1.6K 152 187
                                    


- Gift 🎁 -

- Gift 🎁 -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

الساعة الخامسة و ثلاثون دقيقةً.
منزلُ بيونْ.


وَلجتُ المنزلَ حاملاً أكياسَ البقالة بكلتا يديّ أغلقُ البابَ خلفي بقدمي اليُمنَى. تجردتُ من حذائي ثم سرتُ
بالرواقِ أعلنُ وصولي.

- بيونْ بالبيتِ!

هي جملةٌ صرتُ أكررها عند كل دخول لأدرب الجرو على استقبالِي، أو على الأقل الانتباه لوجودي و كذا غيابي.

الفطنة وظيفة الكلاب بعد كل شيءٍ!

و في الحقيقةِ، مونغ ريونغ ليس سيئًا، هو يستطيع الجلوس و كذا الاستلقاء على ظهره، إحضار الصحون الطائرة، و فتح الأبواب المغلقةِ، مالكه السابق قد أحسنَ تدريبه.

دعونا لا ننسى أيضًا سرعة تأقلمه معنَا. إنه يعرف أي الغرف هي خاصتي ليملأها بنباحهِ، و بالمقابل يمتثل للهدوءِ عندَ الحلول بغرفة جوهيون. 

مونغي جروٌ لئيمٌ، و يحترف اللّؤم معي.

-

ظهَرَ في غضونِ خمسِ ثوانٍ مستجيبا لندائي، مصدرًا رنينَ جرس يرافقه صوتُ لهثاته المتكررة. أحاطني بحركة دائريةٍ أنا مركزها ثم احتكَّ بساقي، مبللا نسيج بنطالي بلعابه.

- مونغ آه !

علا صوتُ جوهيونْ مناديةً إياه قبل أن تظهرَ هي الثانية أمامي. كانت منْ اقترحت فكرة الجرس الصغير الذي علقته بخانقة رقبته ليساعدها في العثور عليهِ و تتبع حركته.

حجة مقنعة لحد مَا.

خلال فترة زمنية معتبرةٍ، امتلكنا كلبةً محبة للعب الغميضة، قد تخفي أشياء تستطيع التقاطها، و تختفي بعد ذلك معها. البحث عن جينجر و الأغراض المختفيةِ، كانَ مرهقًا، و الجرس آنها أعانَنا و لو بعض الشيء. جرونا الجديد لا يملك نفس الهوايةِ لكن صوت الجرس يروقه و يعتقده معزوفة، لذلك لا يتوقف عن الحراكِ، حتى بساعات متأخرة من الليل، أو مبكرة من الصباحِ.

لآبرازو ؛ الحُضنُ المفتوحُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن