الفصل الحادي والعشرون(الجزء الاول)"بعد التعديل"

20.3K 355 0
                                    

الفصل الحادي والعشرون( الجزء الاول)"بعد التعديل"

《ليتكِ تعلمين بماذا قلبي ينبض....هنيئاً لكِ ايتها الفتاة لأنكِ سالبتِ قلبي...فلم تكفي بذلك فسالبتِ راحتي....قولي لي الي متي سوف اظل الغريق...في بحر موجك اللعين 》

توحدت روحهم في السماء العاليه تاركه أنظارهم متعلقه ببعضهم شعرت بنبضات قلبه والتي كانت وبالنسبه لها اوتار لكي تحي من جديد علي ألحانها...تعلق هو بعينها الزرقاء...اراد ان يستشعر بهذه اللحظه فقط ..تارك أي شئ خلفه ...استيقظوا من مشاعرهم الخاليه علي صوت تصفيق..انتبه كلا من يوسف وسارة الي الموجودين في القاعه ..تقدم نحوهم شارل وهو يقول ...
You are one soul, please do not abandon this spirit

يوسف: Thanks, Mister Charles

شارل قائلا لسارة:You had a wonderful person, do not leave

خجلت سارة من كلمات هذا الاجنبي ..فهو لا يعلم علاقتهم ببعضهم فهو بالنسبه لها غريبا قد انقذها من طغيان اباها وليس غير ذلك ..

نظر لها يوسف فرأ وجهها تبدل الي الألم مرة ثانيه فهو لا يعلم ما شئ الذي تخفيه حتي الان في قلبها ولا تريد ان تخبره ولكن لا العجله ..فألايام أتية وسوف يعرف كل شئ عنها

..........تشاور يوسف مع شارل في بعض الصفقات التي سوف تصبح بينهم ...وعدوه شارل انه سوف يسافر مصر قريبا..وسوف يعقد معه بعض الصفقات..صفحه يوسف والإبتسامة علي وجه ..ظلت هي تراقبه  من بعيد وهي تري ابتسامته التي سلبت عقلها ظلت تنظر له وكانت هذه اول مرة تري فيه اصاله هي لا تعلمها ابدا ...ابتسمت هي له فهو الشخص مثالي كما قال شارل لها ..تذكرت عندما قال لها (سنيوريتي الخاصه )

أبتسمت هي عفويا ..ولكنها تلاشت هذه البسمه عندما تخيلت هذا البغيض يقف امامها ويبتسم لها بتفشي فقد اقسم بأنه لا يجعلها تفرح في حياتها..تراجعت للخلف وهي تسمع صوت صرخات اخوها لها ..

أغمضت عيناها لكي تتذكر هذه الذكرى المؤلمة في حياتها...

...........................فلاش باك

¤¤¤¤اسرع هو بالسيارة مسكت هي في مقعدها ....
سارة :لا لا لا لا لا ...

سيف:اهدي يا سارة ..احنا لازم نهرب يا حبيبتي متخافيش انا معاكي

نظرت له سارة قائلة:انا خايفه عليك خايفه عليك اووي يا سيف ..بترجاك هدي السرعه ..

سيف:سارة متخافيش هو ميقدرش يعملك حاجه انا هنا معكي ومستحيل اخلي يأذيكِ غمضي عينك وافتكري ايام طفولتنا  ...

أغمضت هي عيناها تاركه روحها تتوجع خوفا علي أخيها وفجأة فتحت عيناها لكي تنصدم بدماء ضغطي قميص اخاها..شهقت بفزع شديد ..

سيف ..س..سيف انت قولتيلي  مش هتسبيني سيف ردي عليا ...سييييييف ..

ظلت تهز في جسده الساكن ولكن من غير فائدة رحل وتاركها تعاني الوجع لوحدها فقد اتهمها اباها بأنها التي تسببت بقتل اخاها جعلها تشيل ذنب هي لم تعلمه ..قلت الثقه بنفسها ولم تعد تثق بنفسها...

روايه حطمت كبريائي Where stories live. Discover now