الفصل الثامن عشر "بعد التعديل"🌙

21K 375 1
                                    

الفصل الثامن عشر:"بعد التعديل"

التقطت سارة كوب من الماء كان علي الطاولة ثم نظرت ليوسف وهي تقول بخبث:

-ما هو مفيش حل اللي كدا ،اشرب بقي

رشت عليه المياه...استيقظ هو لكي يجد قميصه مبلل وهكذا شعره..نظر حوليه ولكنه لم يراها فرك رأسه بعدم تفهم ثم نهض من علي السرير وهو يقول لنفسه:

-ايه ده مين اللي عمل كدا

بدأ القلق يحتل قلبه وهو يقول :

-سارة راحت فين هي متعرفش حاجه هنا ؟!يا تري راحت فين ؟!

ظل يبحث عنها في كل اتجاه في الغرفه ولكنه لم يجدها :
-ساارة ساارة ساارة

....
بينما هي كانت مختبئة منه خلف السرير فهي خائفه من غضبه الشديد ....وظلت تضحك علي منظره وهو بيحبث عنها في كل مكان

يوسف:اوووف هتكون راحت فين دي بس

توقف هو علي الحركه عندما سمع هذه الهمسات الاتيه من خلف السرير فمشي علي انامل قدميه

خطوات لا تصدر صوت ثم وجد هذه العنيدة جالسه خلف السرير وواضعه يديها علي فمها

جلس هو بجوارها يقلد حركتها فوضع هو الاخر يديه علي فمه..نظرت هي الي هذا الشخص الذي جلس
بجوارها...اراد يوسف ان يتحدث ولكنها منعته عن الحديث حيث شاورت بيديها له ان يسكت قائلة:

-اش اش احسن يسمعنا ؟!
سألها يوسف بخبث:

-مين هيسمعنا ؟!

نظرت له ولكن هذه المرة تعرفت علي ملامحه شهقت بفزع شديد ؟!ثم نهضت من مكانها راكضه...بينما هو نهض ثم مسك معصمها لكي يجعلها تقف علي الركض...

يوسف:
-اهدي ،قوليلي انت ليه عملتي معي كدا علي الصبح

سارة:
ومين اللي خالك اتنام جنبي ممكن اعرف

يوسف بتبرير :
-عادي يعني ما السرير سريري زي ما سريرك يعني

سارة:
-والله..طب سيب ايدي لو سمحت

جذبها نحوه وهو يقول :
-ولو مسبتهاش هتعملي ايه مثلا

-----------------

في فيلا جميله الدسوقي....

استيقظت ندي هذا الصباح غير اي صباح فاليوم مستيقظة علي حضن حبيبيها فتحت جفينها لكي تنظر له بحب وعشق فألان استطاعت أن تفتح قلبها مرة ثانيه وله هو فقط ...لمست هي جبينه بأناملها الناعمه استيقظ هو علي لمستها قائلا :

-صباح الخير يا حبيبتي

-صباح النور يا حبيبي يلا بلاش كسل بقي

روايه حطمت كبريائي Where stories live. Discover now