Part 3

858 41 4
                                    


بعد ان ذهبت ديانا جلسوا يتناقشون....
روبرت(بصدمة): هل هذه ديانا؟!؟!؟
مايكل: اجل ولكن تغيرت كثيرا !!
جوانا: كفاك هذه صديقة طفولتنا يجب ان نرجعها إلى ديانا التي نعرفها.
ليرا: صعب صعب جداً هل نظرتي إلى ردت فعلها عندما قلنا لها اننا أصدقاء طفولتك .
ثم لاحظوا صمت زاك ..فزاك يعشقها منذ الصغر وقف معها في كل عقبة صعبه واجهتها في كل متاهة لم تستطيع الخروج منها هو أخرجها ....
مايكل(بحزن على حال صديقه): زاك أرجوك تكلم معنا نحن ندري انه من الصعب إرجاعها حتى انا افتقد ديانا التي كانت ترسم الابتسامة على وجوهنا لذا دعنا نتفق ان نرجع ديانا التي نعرفها ديانا التي كانت تكبت الألم داخلها وترسم الابتسامة على وجهها لكي لا تزرع آلامها في قلوبنا.
روبرت(بألم): انا اتفق مع مايكل .
جوانا(بحزن): وأنا ايضاً.
ليرا(بحبس دموعها): وأنا كذلك.
زاك(بعد تنهيده طويله): حسنا.
فرحوا جميعا ولكن الان عليهم ان يروا أين تقع غرفتها في مسكن الفتيات .....
فذهبت ليرا إلى مكتب المدير.....
ليرا: أريد ان سأل فقد اين تقع غرفة الفتاة الجديدة؟؟؟
المدير: غرفة رقم ٢٠١
ليرا: حسنا ومن شريكتها؟؟؟
المدير: ليس لديها شريكة طلبت ان تكون الغرفة لها فقد .
ليرا(بصدمة أخفتها): حسنا شكرا.
ذهبت ليرا دون ان تسمع رد المدير إلى أصدقائها واخبرتهم صدموا جميعا لماذا صدموا ؟؟؟؟صدموا لان ديانا صديقتهم لا تحب العزلة لا تحب الوحدة ولكن للأسف تغيرت لدرجة تصدمهم لم يمنعوا ان ما حصل لها يغيرها ولكن ليس لهذه الدرجة ليس لدرجة ان تصبح وحيدة منعزلة نعم هذا ما أصبحت عليه بطلتنا ولكن هنا يأتي السؤال في أذهانهم هل ستتغير يوما وهل ستقبل بالتغيير؟؟؟
*في اليوم التالي*
ذهبت ديانا إلى الصف وجلست في مقعدها بل بالأحرى كانت نائمة وجلست أمامها جوانا وكانت سعيدة لان خلفها ديانا أي إذا نظرت خلفها رأت ديانا ثم دخل المعلم وحياهم ثم رأى ديانا نائمة فذهب لكي يوقظها(غلطان😂😂)
بعد ان ايقظها نظرت له ديانا نظره صدمت بها أصدقاء طفولتها لان للأسف لم ترتسم هذه المظهر من قبل على ديانا بعد ذلك تركها المعلم وذهب دون النطق بأي كلمة وعاد الجميع إلى وضعهم الطبيعي وبعد انتهاء الحصص وجاء وقت الاستراحة ذهبت ديانا إلى الكافيتريا الخاصة بطلاب العصابات أما الطلاب العادين لهم كافيتريا اخرى بعيدة عن كافتيريت العصابات.....
بعد قليل من الوقت جاءت الفتاة التي تتوعد لديانا منذ اول يوم لها ...
الفتاة ١(بغضب): انتي هيا قومي من هنا.
ديانا: لا
الفتاة ١(بغضب أكبر): قلت لكي قومي من هنا هذا مكاننا.
ديانا قامت من الكرسي ووضعت يدها بقوة على الطاولة مما جعلت الجميع يلتفت إليها....
ديانا(بحدة): انظري اقسم إذا لم تكفي على لعب إحدى هذه الألعاب معي لن أتردد في قتلك فأنا قد قتلت الكثيرين .
الفتاة ١(بخوف): اااا حسنا
بعد ذلك ذهبت الفتاة خائفة هي ومن معها ...
وبعد انتهاء الدوام ذهبت ديانا إلى المقر فقد طلب اجتماعهم بعد ان وصلت ديانا رأتهم مجتمعين فذهبت ورأت ماذا يحدث فعلمت أنهم يبحثون عن مقر القاتل السفاح لكي يتبعوا اثره بعد ان علمت ذلك خرجت ديانا من المقر وذهبت إلى غرفتها فهي نقلت جميع الأجهزة والحواسيب التي كانت في تلك الشقة إلى هذه الغرفة بعد ذلك أخذت ديانا حاسبها وعادت إلى المقر وأعطهم حاسوبها صدم الجميع عندما علموا ان هذا مقر السفاح فهي كانت تعرض على حاسوبها صور المقر من الكاميرات التي علقتها في تلك الليلة حتى عبقري الكمبيوتر صدم😂😂...
زاك: هل انتي من علقتي كل هذه الكاميرات وحدك؟؟؟
ديانا: نعم
روبرت: ووولكن ككيف وهو متوعد لكي ؟؟؟
ديانا: لا يهم ولكن لن أدعه يقتلني قبل ان أتخلص منه ولكن للأسف احتمى خلف إحدى جثث حارساه الشخصيان ثم حكت لهم ما حدث.
تدخل فتى.....
عبقري الكمبيوتر: واو بدأت اعجب بكِ ولكن حقاً كيف عرفتي انه قد يرجع إلى نفس المقر وكيف دخلتي.؟؟؟
ديانا: لقد سألته عندما احتجزني اما عن كيف دخلت فلقد أوقفت الكهرباء لمدة خمس دقائق.
عبقري الكمبيوتر: واو مذهلة هل تقدرين على التحكم في جميع الأشياء ؟؟؟
ديانا: فالواقع لا اعلم ولكن استطيع ان أغير وضع الأمان إلى وقتما أشاء وأستطيع اللعب بهم واختراق الكثير واستطيع جعل الصور التي تصورها الكاميرا عندهم ان اعرضها عندي.
عبقري الكمبيوتر: وووواااااووووو مذهل.
تدخلت ليرا....
ليرا(بغضب): هل انت تحفزها ونحن نأنبها هل يرضيك؟؟؟؟
انسحب عبقري الكمبيوتر دون قول كلمة فهو لا يحب ان يرى ليرا حزينة أو غاضبة خصوصا منه فهو يعتبرها أخته لا أكثر.....بدأت ليرا بالبكاء وهي مازالت تأنب في ديانا وفجأة دون سابق إنذار قفزت ليرا في أحضان ديانا مما ادى إلى صدمتها...
ليرا(بحزن): لماذا؟؟ ماذا حصل لكِ لكي تكوني هكذا ؟؟حتى انكِ لم تفرحي عندما قلنا لكِ أننا أصدقاء طفولتك ماذا حصل لكي تصبحي هكذا؟؟؟
لا تعلم ليرا ولا أصدقاؤها ما الذي حصل لديانا بعد فراقهم للأسف لا يعلمون كم ديانا تعذب انهم يعتقدون أنها أصبحت هكذا بسبب ان القاتل السفاح قتل عائلتها للأسف ليس هكذا فقط بل جعل ديانا نذير شؤم ...
لم تسطع ديانا إخراج ما بقلبها فلم تفعل سوى ضم ليرا إلى حضنها أكثر ...
ديانا(بهمس في إذن ليرا): أسفة .
للأسف ديانا لا تسطيع قول لهم ما حصل فهذه مسألتها لوحدها لا تريد من احد ان يتدخل لانها لا تؤيد ان ترى احد يتأذى بسببه يكفيها ما مرت به.....



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أسفة جداً جداً على التأخر فلقد انفصلت شبكة النت عندي ولكن الان كل شئ تمام وسوف اعوضكم اليوم مكافأة بسبب تأخري عليكم💗
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



.........يتبع...........

عصابة الدماء السوداء♠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن