تجلس بشموخ على كرسيها فى مكتبها الذى يصرخ بالجمال والبساطة في نفس الوقت نظرت امامها بشرود تذكرت ماضيها الذى لم يفارقها لحظه واحده قلبها الذى أصبح رماد لم يستطيع أحد احياؤه بعده الشخص الذى كان سبب فى حدوث اجمل لحظات حياتها ولكن قاطع شرودها طرق على الباب ليدخل مدير أعمالها وصديقها جاك( صورته فى الأعلى) فى لحظه كانت غيرت نظراتها إلى البرود رغم انه صديقها لا يعرف عنها الكثير اخذت توقع حتى انتهت من الاوراق
الينا/ جاك هل يوجد أعمال أخرى
جاك / لا إنتهت كل اعمال اليوم لكن تذكرى علينا غدا الذهاب إلى دار الايتام
الينا/ نعم أتذكر أراك لاحقا باى
جاك/ باى
اخذت هاتفها وخرجت من الشركه رغم شدتها الا ان موظفيها يحبونها جدا الانها لا تتكبر عليهم تعاملهم كاخوانها وأخواتها ركبت سيارتها التى تدل على فخامه مالكها ذهبت الى منزلها الذى أصبح جحيمها لانه يحتوى على ذكريات ماضيها و لكن أبت ان تستبدله لأنه فى ذات الوقت يحتوى على اجمل ذكريات لها اصبحت وحيده من بعده كان حياتها كان الهواء التى تتنفسه كانت مستعده ان تعطيه اى شئ حتى يظل بجانبها ولكنه تركها فى نصف فى منتصف الطريق ضائعة مشتته لا تعرف اى الطريق تسلك ولكن اختارت طريقها وفات الأوان الطريق التى تعرف انه سوف يقودها إليه ولكن لا تعرف ان الرياح تأتى بما لا تشتهيه السفن سوف يعوق طريقها القدر ويغير مجرى حياتها و مخططاتها ترى ما الذى سيحدث لها
ديه أول استورى ليا يا رب تعجبكوا
أنت تقرأ
Damender past / الماضى الملعون
Mystery / Thrillerعانت من سخرية القدر فتحدت ظروفها المهلكه وظلت صامده رغم كسر الظروف لشخصيتها المرحه الخجوله ثم تقابله فى ظروف خاطئة وغامضه جعلته يعشقها حد الجنون ولكن لم يأخذ منها سوى البرود المعتاد منها لا أحد يعرف شخصيتها الضعيفة والمحطمه سوى صديقها وصديقتها المقر...
