يا منقذة غضبي|١٦|

1.8K 118 13
                                    

لم اكن اريد وعداً
بقدر ما اردت صدقاً
ولم اكن اريد بقاء دائم
بقدر ما تمنيت احساس وافٍ..

____________________

وسعت عين زين من الصدمة ولم ينطق بحرف فقط صعد الي القبطان بالأعلى بخطوات سريعة وعلامات الغضب علي وجهه

"كيف حدث هذا!"

نظر له القبطان ذامماً شفتيه ثم اردف

"مشيئة الله، سنبيت اليوم هنا حتي تلاحظ الشرطة تأخر اليخت عن معاد رجوعه"

ضرب زين قدمه علي الارض متمتماً "اللعنة!"

ثم نزل الي الأسفل ليجدها ممسكة بهاتفها

"لا تحاولي، بالطبع لا يوجد ولا خيط واحد من الشبكة حتي"

"اعلم زين هل تعتقد بأنها المرة الأولي لي ان اركب يخت او سفينة!"
قالتها بعبوس ليقهقه زين بخفة مردفا

"نعم نعم اعلم هذا جيدا، كم مرة اذا ركبتي يخت او سفينة من قبل؟"

سأل محاولا كتم ضحكاته على شكلها وهي تحاول التفكير في اجابة

"ولا مرة صغيرتي، ها؟"

"زين!!"

قالتها بضجر ضاربة بقدمها بالأسفل لينفجر ضاحكا وقتها

"تصرفاتك الطفولية دائما ما تكون المنقذ لغضبي"

تمتم ببساطة ثم اشاح بنظره الي الأرض ونظر لها مجدداً بجدية

"امي ستقلق، انجلك ستشعر بالخوف لعدم وجودي عند استيقاظها"

اغلق عينيه متنهدا بعد ان انهي كلامه لتتقدم هي نحوه مربتة علي كتفه بحنو ليبتسم لها

"اذا، ستنامي؟"

تسائل مشيراً بوجهه الي الغرفة التي بجانبهم لتومأ هي

"نعم، اعتقد ذلك"

قالتها ودلفت الي الغرفة وبدون قفل الباب استلقت علي السرير الصغير الذي بالداخل اما هو فوقف شارداً في البحر لعدة دقائق فطوال ما كان من عشاق التأمل، خاصة اذا كان كهذا المنظر الليلي البديع

قمر ساطع مكتمل يتوسط السماء يبعث انواره الطفيفة لتضيف لمعاناً وبريقاً يسحر الاعين علي الموجات المتقلبة بعرض البحر، حوله مئات من النجوم المضيئة المتلألأة التي زادت من جمال
المنظر بالنسبة لزين

اخرجه من شروده صوت سعال قوي من غرفة لورين ليدرك انها لم تنم بعد، القي بنظرة عليها دون ان يدخل الغرفة ليجدها جالسة علي السرير ضاممة ركبتيها الي صدرها وتسعل

لم يتعجب من كونها تشعر بالبرد ف بالطبع هي فقط ترتدي فستان خفيف ولا يوجد سوا غطاء واحد وهو ايضا من الواضح انه لا يمنحها الشعور بالدفء

MILOVAT || Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن